yusuf ALRWINI
04-29-2008, 10:29 AM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_3917077.jpg
تابعت الصحف العربية الصادرة السبت تطورات الملفات الشائكة في المنطقة، فأبرزت بعض الصحف التطورات العراقية، مع تفاعل تهديد جبهة التوافق السنية بالانسحاب من الحكومة، وسط أنباء عن معارك ضارية بين القوات الأمريكية وعناصر جيش المهدي وتنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من البلاد.
وبينما اختارت بعض الصحف متابعة الملف الباكستاني، حيث عاد المتشددون للسيطرة على المسجد الأحمر عقب صلاة الجمعة، رصدت صحف أخرى عناوين على صلة بالأوضاع الفلسطينية، مع ما تردد عن تعديل الحكومة الفلسطينية التي يرأسها سلام فياض لبيانها وإلغاء الكفاح المسلح.
الحياة
ففي الشأن العراقي، تابعت صحيفة الحياة اللندنية التطورات الأمنية والسياسية فعنونت: "اشتباكات عنيفة بين جيش المهدي والقوات الأمريكية في كربلاء وأخرى مع القاعدة في الفلوجة ... حكومة المالكي تعتبر تهديد السنّة بالانسحاب ابتزازاً والتصعيد السياسي عطل إعلان جبهة المعتدلين."
وقالت الحياة إن التصعيد الأمني بين القوات الأميركية وجيش المهدي والقاعدة، "رافقه توتر سياسي، طرفاه الحكومة وجبهة التوافق السنية، إذ شنت الحكومة هجوماً عنيفاً على الجبهة واتهمتها بـ ممارسة الابتزاز السياسي، وطغت الأزمة، أيضاً على جهود كردية - شيعية لإعلان 'جبهة المعتدلين.'"
كما نقلت الحياة أن الرئيس العراقي، جلال طالباني، "أعلن تأييده بعض مطالب جبهة التوافق، لكنه أخذ عليها لجوءها إلى أسلوب التهديد بالانسحاب من الحكومة. وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في بيان شديد اللهجة إن سياسة التهديد والضغوط والابتزاز (التي تمارسها التوافق) غير مجدية."
وعن مطلب الجبهة بوقف ضم الميليشيات إلى الأجهزة الأمنية، أكد الدباغ أن الحكومة العراقية، "لم تقدم على دمج المزيد من الميليشيات في القوات المسلحة، وشنت حرباً عليها وطردت أكثر من أربعة عشر ألفاً من المشتبه بعلاقتهم مع الميليشيات من منتسبي وزارة الداخلية." وفقاً للحياة.
أمنياً، أضافت الصحيفة، "سقط 17 قتيلاً في اشتباكات شهدتها مدينة كربلاء بين جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وقوات أمريكية، وأعلن الجيش الأمريكي أن جنوده وزملاءهم العراقيين تعرضوا إلى وابل من الرصاص بعد اعتقالهم أحد قادة جيش المهدي ما تطلب غارة جوية على المنطقة."
وفي الفلوجة، تابعت الصحيفة، "وقعت معركة عنيفة بين القوات الأمريكية وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في منطقة الزغاريد شمال غربي المدينة، وبدأت المعركة عندما هاجم مسلحو القاعدة نقطة تفتيش أمريكية حيث أفاد شهود أن قوة كبيرة وصلت لإنقاذ جنود النقطة، لكنها تعرضت إلى هجمات بعبوات وأسلحة خفيفة."
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط، فقد تناولت الأوضاع في باكستان مع عودة سيطرة المتشددين على المسجد الأحمر الجمعة فعنونت: "المسجد الأحمر: مواجهة جديدة مع الأصوليين وتفجير انتحاري.. تقارير تنفيها الرئاسة الباكستانية عن لقاء بين مشرف وبوتو في أبوظبي."
وقالت الشرق الأوسط إن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 50 آخرون بجروح، "حين فجر انتحاري نفسه الجمعة وسط مجموعة من رجال الشرطة في سوق تجاري قرب المسجد الأحمر بإسلام آباد. ووقع الانفجار بينما كان عناصر الشرطة يستريحون، بعد محاولتهم إخراج مئات الناشطين المتشددين من المسجد الأحمر، الذي أعادوا احتلاله."
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن رجلا "فجر حزام المتفجرات الذي كان بحوزته وسط صفين من الشرطة، وعمدت قوات الأمن بعد الظهر إلى إلقاء قنابل مسيلة للدموع على الناشطين المتحصنين داخل المسجد الأحمر الذين كانوا قد بادروا إلى رشقها بالحجارة.
من جهة أخرى، قالت قنوات تلفزيونية باكستانية أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي قام بزيارة قصيرة للإمارات الجمعة التقى رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو في أبوظبي، لكن متحدثا باسم الرئاسة نفى ذلك، وفقاً للشرق الأوسط.
البيان
أما صحيفة البيان الإماراتية، فقد رصدت التطورات الفلسطينية، بعد تقرير لجنة التحقيق بأحداث غزة، فجاءت عناوينها كالتالي: "حكومة فياض تسقط العمل المسلح وترى الانتفاضة 'فوضى' وإسرائيل تعتبرها 'شريك' سلام، تقرير 'سقوط غزة' يوصي بمحاكمة قادة الأمن الفاشلين."
وقالت البيان إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تسلم الجمعة تقرير لجنة التحقيق الخاصة في أحداث سقوط غزة في يد 'حماس' والذي أوصى بإجراءات عقابية في حق عدد من كبار قادة أجهزة الأمن وإحالة البعض إلى القضاء."
كما نقلت البيان عن وزير فلسطيني قوله إن حكومة سلام فياض المدعومة من فتح، "أسقطت عبارة المقاومة المسلحة من برنامجها في خطوة تباعد الشقة بينها وبين حماس، فيما أكد أحد مساعدي عباس أن الانتفاضة أصبحت ترمز للفوضى المسلحة."
وأوردت الصحيفة أن إسرائيل، "رحبت بالخطوة وأرسلت إشادة نادرة لم تحدث منذ زمن بإعلان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، عن وجود شريك فلسطيني للسلام يحارب الإرهاب، بينما كشف مصدر إسرائيلي أن إلغاء بند حق عودة اللاجئين الفلسطينيين من المبادرة العربية كان محل بحث بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ونظيريها المصري والأردني."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي فقد نقلت خبراً من الفاتيكان، جاء في عناوينه: "سكرتير للبابا يحذر من أسلمة الغرب."
وقالت القدس العربي إن السكرتير الخاص للبابا بنديكتوس السادس عشر، "حذر من أسلمة الغرب، معتبرا أن خطاب البابا في راتيسبون الذي أثار ثائرة العالم الإسلامي كان بمثابة رؤية تنبؤية، وذلك في حديث نشرته الجمعة صحيفة سودوتش تسيتونغ."
وقال جورج غانسفاين، الذي يعد أقرب معاوني البابا، في حديثه لملحق الصحيفة الأسبوعي "ينبغي أن لا نستهين بمحاولات أسلمة الغرب... وان لا نتجاهل خطرها على هوية أوروبا بذريعة مجاملة تفهم بشكل خاطىء.. الكاثوليكية تري ذلك جليا وتقوله بوضوح." وفقاً للقدس العربي
تابعت الصحف العربية الصادرة السبت تطورات الملفات الشائكة في المنطقة، فأبرزت بعض الصحف التطورات العراقية، مع تفاعل تهديد جبهة التوافق السنية بالانسحاب من الحكومة، وسط أنباء عن معارك ضارية بين القوات الأمريكية وعناصر جيش المهدي وتنظيم القاعدة في مناطق متفرقة من البلاد.
وبينما اختارت بعض الصحف متابعة الملف الباكستاني، حيث عاد المتشددون للسيطرة على المسجد الأحمر عقب صلاة الجمعة، رصدت صحف أخرى عناوين على صلة بالأوضاع الفلسطينية، مع ما تردد عن تعديل الحكومة الفلسطينية التي يرأسها سلام فياض لبيانها وإلغاء الكفاح المسلح.
الحياة
ففي الشأن العراقي، تابعت صحيفة الحياة اللندنية التطورات الأمنية والسياسية فعنونت: "اشتباكات عنيفة بين جيش المهدي والقوات الأمريكية في كربلاء وأخرى مع القاعدة في الفلوجة ... حكومة المالكي تعتبر تهديد السنّة بالانسحاب ابتزازاً والتصعيد السياسي عطل إعلان جبهة المعتدلين."
وقالت الحياة إن التصعيد الأمني بين القوات الأميركية وجيش المهدي والقاعدة، "رافقه توتر سياسي، طرفاه الحكومة وجبهة التوافق السنية، إذ شنت الحكومة هجوماً عنيفاً على الجبهة واتهمتها بـ ممارسة الابتزاز السياسي، وطغت الأزمة، أيضاً على جهود كردية - شيعية لإعلان 'جبهة المعتدلين.'"
كما نقلت الحياة أن الرئيس العراقي، جلال طالباني، "أعلن تأييده بعض مطالب جبهة التوافق، لكنه أخذ عليها لجوءها إلى أسلوب التهديد بالانسحاب من الحكومة. وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في بيان شديد اللهجة إن سياسة التهديد والضغوط والابتزاز (التي تمارسها التوافق) غير مجدية."
وعن مطلب الجبهة بوقف ضم الميليشيات إلى الأجهزة الأمنية، أكد الدباغ أن الحكومة العراقية، "لم تقدم على دمج المزيد من الميليشيات في القوات المسلحة، وشنت حرباً عليها وطردت أكثر من أربعة عشر ألفاً من المشتبه بعلاقتهم مع الميليشيات من منتسبي وزارة الداخلية." وفقاً للحياة.
أمنياً، أضافت الصحيفة، "سقط 17 قتيلاً في اشتباكات شهدتها مدينة كربلاء بين جيش المهدي الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وقوات أمريكية، وأعلن الجيش الأمريكي أن جنوده وزملاءهم العراقيين تعرضوا إلى وابل من الرصاص بعد اعتقالهم أحد قادة جيش المهدي ما تطلب غارة جوية على المنطقة."
وفي الفلوجة، تابعت الصحيفة، "وقعت معركة عنيفة بين القوات الأمريكية وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في منطقة الزغاريد شمال غربي المدينة، وبدأت المعركة عندما هاجم مسلحو القاعدة نقطة تفتيش أمريكية حيث أفاد شهود أن قوة كبيرة وصلت لإنقاذ جنود النقطة، لكنها تعرضت إلى هجمات بعبوات وأسلحة خفيفة."
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط، فقد تناولت الأوضاع في باكستان مع عودة سيطرة المتشددين على المسجد الأحمر الجمعة فعنونت: "المسجد الأحمر: مواجهة جديدة مع الأصوليين وتفجير انتحاري.. تقارير تنفيها الرئاسة الباكستانية عن لقاء بين مشرف وبوتو في أبوظبي."
وقالت الشرق الأوسط إن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 50 آخرون بجروح، "حين فجر انتحاري نفسه الجمعة وسط مجموعة من رجال الشرطة في سوق تجاري قرب المسجد الأحمر بإسلام آباد. ووقع الانفجار بينما كان عناصر الشرطة يستريحون، بعد محاولتهم إخراج مئات الناشطين المتشددين من المسجد الأحمر، الذي أعادوا احتلاله."
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امني، طلب عدم الكشف عن هويته، أن رجلا "فجر حزام المتفجرات الذي كان بحوزته وسط صفين من الشرطة، وعمدت قوات الأمن بعد الظهر إلى إلقاء قنابل مسيلة للدموع على الناشطين المتحصنين داخل المسجد الأحمر الذين كانوا قد بادروا إلى رشقها بالحجارة.
من جهة أخرى، قالت قنوات تلفزيونية باكستانية أن الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي قام بزيارة قصيرة للإمارات الجمعة التقى رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو في أبوظبي، لكن متحدثا باسم الرئاسة نفى ذلك، وفقاً للشرق الأوسط.
البيان
أما صحيفة البيان الإماراتية، فقد رصدت التطورات الفلسطينية، بعد تقرير لجنة التحقيق بأحداث غزة، فجاءت عناوينها كالتالي: "حكومة فياض تسقط العمل المسلح وترى الانتفاضة 'فوضى' وإسرائيل تعتبرها 'شريك' سلام، تقرير 'سقوط غزة' يوصي بمحاكمة قادة الأمن الفاشلين."
وقالت البيان إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تسلم الجمعة تقرير لجنة التحقيق الخاصة في أحداث سقوط غزة في يد 'حماس' والذي أوصى بإجراءات عقابية في حق عدد من كبار قادة أجهزة الأمن وإحالة البعض إلى القضاء."
كما نقلت البيان عن وزير فلسطيني قوله إن حكومة سلام فياض المدعومة من فتح، "أسقطت عبارة المقاومة المسلحة من برنامجها في خطوة تباعد الشقة بينها وبين حماس، فيما أكد أحد مساعدي عباس أن الانتفاضة أصبحت ترمز للفوضى المسلحة."
وأوردت الصحيفة أن إسرائيل، "رحبت بالخطوة وأرسلت إشادة نادرة لم تحدث منذ زمن بإعلان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حاييم رامون، عن وجود شريك فلسطيني للسلام يحارب الإرهاب، بينما كشف مصدر إسرائيلي أن إلغاء بند حق عودة اللاجئين الفلسطينيين من المبادرة العربية كان محل بحث بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ونظيريها المصري والأردني."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي فقد نقلت خبراً من الفاتيكان، جاء في عناوينه: "سكرتير للبابا يحذر من أسلمة الغرب."
وقالت القدس العربي إن السكرتير الخاص للبابا بنديكتوس السادس عشر، "حذر من أسلمة الغرب، معتبرا أن خطاب البابا في راتيسبون الذي أثار ثائرة العالم الإسلامي كان بمثابة رؤية تنبؤية، وذلك في حديث نشرته الجمعة صحيفة سودوتش تسيتونغ."
وقال جورج غانسفاين، الذي يعد أقرب معاوني البابا، في حديثه لملحق الصحيفة الأسبوعي "ينبغي أن لا نستهين بمحاولات أسلمة الغرب... وان لا نتجاهل خطرها على هوية أوروبا بذريعة مجاملة تفهم بشكل خاطىء.. الكاثوليكية تري ذلك جليا وتقوله بوضوح." وفقاً للقدس العربي