yusuf ALRWINI
04-28-2008, 10:02 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_2898320.jpg
حبس مشجعو إنتر ميلان الايطالي أنفاسهم حتى نهاية المباراة التي جمعت فريقهم، متصدر ترتيب الدوري لهذا الموسم، أمام وصيفه، روما، قبل أن يتنفسوا الصعداء مع نجاح الإنتر في الإفلات من خسارة كانت محققة أمام خصمه العنيد، قبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء.
وفيما كان الإنتر يؤكد استتباب الأوضاع له في صدارة ترتيب "الكاليتشو" لأسبوع إضافي، كان بايرن ميونيخ الألماني يعاني الأمرين في سبيل ضمان مقعده بنصف نهائي كأس ألماني، فاضطر إلى اللجوء للوقت الإضافي قبل أن يتمكن من حسم المباراة التي جمعته مع "جاره" ميونيخ 1860 بهدف يتيم.
ويعود الفضل في "انتشال" الإنتر من حفرة الخسارة شبه المؤكدة أمام روما العنيد إلى قائد الفريق، الأرجنتيني خافيير زانيتي، الذي اقتنص هدف التعادل في الدقيقة 87، منهياً بذلك قمة الأسبوع الخامس والعشرين من الدوري الايطالي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وكان روما قد تقدم أولاً، عبر هدف لكابتن الفريق، فرانشيسكو توتي، في الدقيقة 37 من عمر الشوط الأول، هز من خلاله شباك حارس إنتر ميلان، البرازيلي خوليو سيزار.
وفي منتصف الشوط الثاني، تلقى الإنتر ميلان ضربة قوية، بعدما اضطر لإخراج مدافعه البرازيلي ماكسويل اندراده المصاب، دون أن يتمكن من استبداله بسبب استنفاذه التبديلات المتاحة، الأمر الذي خلق فراغاًَ في دفاعه وعرضه لضغط كبير.
غير أن طرد الفرنسي فيليب مكسيس في الدقيقة 84 أتاح تعديل الكفة مجدداً، ليسجل الانتر هدف التعادل بعد ذلك بثلاث دقائق.
وبذلك، حافظ الإنتر على صدارته مع 61 نقطة، بفارق تسع نقاط عن روما الثاني مع 52، أمام يوفنتوس الثالث مع 48 نقطة.
وفي نتائج سائر المباريات، واصل ميلان تبديد النقاط، فسقط في فخ التعادل الإيجابي مع كاتانيا بهدف لكل منهما، في حين فاز فيورنتينا على أرضه أمام ليفورنو دون رد.
وسحق أتلانتا خصمه سمبدوريا بأربعة أهداف لهدف، فيما حسم جنوى مباراته مع نابولي لصالحه بهدفين دون رد.
وبالنتيجة عينها، فاز باليرمو على إمبولي وبارما على أودينيزي، بينما اكتفى وسيينا بتجاوز كالياري بهدف يتيم، وكذلك فعل لاتسيو أمام ريجينا.
وفي ألمانيا، عانى متصدر ترتيب دوري هذا الموسم، بايرن ميونيخ، الأمرين قبل أن يتمكن من حسم موقعة "الدربي" الذي جمعه إلى "جاره" ميونيخ 1860، الذي سبق له النزول إلى الدرجة الثانية، في دليل جديد على أن لقاءات الدربي لا تعترف بمواقع الفرق ونتائجها السابقة، بل تعيش أجوائها الخاصة.
وانتهى الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل السلبي، وانتظر البايرن حتى الدقيقة 120 ليتمكن من تسجيل هدف الفوز الذي جاء عبر ضربة جزاء سددها فرانك ريبيري، وقد شهدت المباراة طرد لوكا طوني من الفريق الرابح وبنجمين شفارتس وماركوس توراندت من الفريق الخاسر.
وفي ربع النهائي الثاني، احتاج فولسبورغ لوقت إضافي أيضاً قبل أن يحسم مباراته أمام هامبورغ بهدفين لهدف، لينتقل بذلك إلى الدور النصف نهائي مع البايرن وكل من بروسيا دورتموند وكارل زيبس بينا.
حبس مشجعو إنتر ميلان الايطالي أنفاسهم حتى نهاية المباراة التي جمعت فريقهم، متصدر ترتيب الدوري لهذا الموسم، أمام وصيفه، روما، قبل أن يتنفسوا الصعداء مع نجاح الإنتر في الإفلات من خسارة كانت محققة أمام خصمه العنيد، قبل ثلاث دقائق من نهاية اللقاء.
وفيما كان الإنتر يؤكد استتباب الأوضاع له في صدارة ترتيب "الكاليتشو" لأسبوع إضافي، كان بايرن ميونيخ الألماني يعاني الأمرين في سبيل ضمان مقعده بنصف نهائي كأس ألماني، فاضطر إلى اللجوء للوقت الإضافي قبل أن يتمكن من حسم المباراة التي جمعته مع "جاره" ميونيخ 1860 بهدف يتيم.
ويعود الفضل في "انتشال" الإنتر من حفرة الخسارة شبه المؤكدة أمام روما العنيد إلى قائد الفريق، الأرجنتيني خافيير زانيتي، الذي اقتنص هدف التعادل في الدقيقة 87، منهياً بذلك قمة الأسبوع الخامس والعشرين من الدوري الايطالي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وكان روما قد تقدم أولاً، عبر هدف لكابتن الفريق، فرانشيسكو توتي، في الدقيقة 37 من عمر الشوط الأول، هز من خلاله شباك حارس إنتر ميلان، البرازيلي خوليو سيزار.
وفي منتصف الشوط الثاني، تلقى الإنتر ميلان ضربة قوية، بعدما اضطر لإخراج مدافعه البرازيلي ماكسويل اندراده المصاب، دون أن يتمكن من استبداله بسبب استنفاذه التبديلات المتاحة، الأمر الذي خلق فراغاًَ في دفاعه وعرضه لضغط كبير.
غير أن طرد الفرنسي فيليب مكسيس في الدقيقة 84 أتاح تعديل الكفة مجدداً، ليسجل الانتر هدف التعادل بعد ذلك بثلاث دقائق.
وبذلك، حافظ الإنتر على صدارته مع 61 نقطة، بفارق تسع نقاط عن روما الثاني مع 52، أمام يوفنتوس الثالث مع 48 نقطة.
وفي نتائج سائر المباريات، واصل ميلان تبديد النقاط، فسقط في فخ التعادل الإيجابي مع كاتانيا بهدف لكل منهما، في حين فاز فيورنتينا على أرضه أمام ليفورنو دون رد.
وسحق أتلانتا خصمه سمبدوريا بأربعة أهداف لهدف، فيما حسم جنوى مباراته مع نابولي لصالحه بهدفين دون رد.
وبالنتيجة عينها، فاز باليرمو على إمبولي وبارما على أودينيزي، بينما اكتفى وسيينا بتجاوز كالياري بهدف يتيم، وكذلك فعل لاتسيو أمام ريجينا.
وفي ألمانيا، عانى متصدر ترتيب دوري هذا الموسم، بايرن ميونيخ، الأمرين قبل أن يتمكن من حسم موقعة "الدربي" الذي جمعه إلى "جاره" ميونيخ 1860، الذي سبق له النزول إلى الدرجة الثانية، في دليل جديد على أن لقاءات الدربي لا تعترف بمواقع الفرق ونتائجها السابقة، بل تعيش أجوائها الخاصة.
وانتهى الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل السلبي، وانتظر البايرن حتى الدقيقة 120 ليتمكن من تسجيل هدف الفوز الذي جاء عبر ضربة جزاء سددها فرانك ريبيري، وقد شهدت المباراة طرد لوكا طوني من الفريق الرابح وبنجمين شفارتس وماركوس توراندت من الفريق الخاسر.
وفي ربع النهائي الثاني، احتاج فولسبورغ لوقت إضافي أيضاً قبل أن يحسم مباراته أمام هامبورغ بهدفين لهدف، لينتقل بذلك إلى الدور النصف نهائي مع البايرن وكل من بروسيا دورتموند وكارل زيبس بينا.