yusuf ALRWINI
04-28-2008, 09:45 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_4832044.jpg
وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في الولايات المتحدة بأنه فرصة تاريخية لبدء حل الصراع الدائر في الشرق الاوسط منذ عقود.
جاءت تصريحات عباس أمام عشرات الآلاف الذين تجمعوا في مدينة رام الله بالضفة الغربية لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
و أوضح أن الفلسطينيين يعملون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي على إنجاح مؤتمر انابوليس.
وقال عباس إن المؤتمر سيفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط تبدأ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف أنه إضافة إلى إقامة الدولة يسعى الفلسطينيون من خلال المؤتمر لاستعادة الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو/ حزيران 1967 وإلى" السلام لنا وللاسرائيليين ولشعوب المنطقة".
ولم يوضح الرئيس الفلسطيني ما إذا كان تقدم قد تحقق في جهود تضييق فجوة الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل بشأن الوثيقة المشتركة المقترح تقديمها للمؤتمر.
وأكد في هذا السياق التزامه بالثوابت الوطنية الفلسطينية، والمبادئ التيس أرساها أبو عمار (الرئيس عرفات).
وكرر عباس التأكيد على عدم إجراء حوار مع حركة حماس قبل إنهاء ما وصفه بالانقلاب الأسود، في إشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة منذ يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف الرئيس الفلسطيني" قوى الظلام هذه لن تتمكن من خطف تاريخنا أو تقترب من نوافذ مستقبلنا".
واتهم عباس حركة حماس بتسريع إجراءات على الأرض أقامة كيان معزول في قطاع غزة.
ذكرى عرفات
تحل ذكرى عرفات هذا العام فيما تعصف الخلافات الداخلية بين فتح وحماس بالوضع الداخلي الفلسطيني، واعادت الاستعدادات لؤتمر انابوليس إلى الاذهان سيناريو محادثات كامب ديفيد 2000 بين عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها ووزير الدفاع الحالي إيهود باراك.
وجرت المحادثات برعاية الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون الذي كان يسعى لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية في 2001، لكن المحادثات انتهت بالفشل حيث رفض عرفات تقديم أي تنازلات بشأن القدس.
وكانت الإدارة الأمريكية أعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيل قبل نهاية ولاية بوش الثانية في يناير / كانون الثاني 2009.
وقد اعتبرت قيادات حركة حماس أن مؤتمر انابوليس محاولة أمريكية للضغط على الفلسطينيين وحذرت عباس من تقديم أي تنازلات.
مشاورات قمة
وفي سياق المشاروات الجارية بين عدد من القادة العرب، توجّه العاهل الأردني عبد الله الثاني إلى القاهرة اليوم الأحد برفقة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس بعد أن أجرى الزعيمان محادثات في عمّان وسط تضارب في التقييم حيال احتمالات نجاح جهود واشنطن الدبلوماسية قبل انعقاد مؤتمر "أنابوليس" للسلام.
أفاد مصدر رسمي بأن عبد الله الثاني سيعقد محادثات ثنائية مع الرئيس المصري حسني مبارك، لكنّه لم يؤكد أو ينفي احتمالات عقد اجتماعات ثلاثية أو رباعية في القاهرة- التي تستضيف عددا من الزعماء العرب، بمناسبة افتتاح دورة الألعاب العربية.
وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في الولايات المتحدة بأنه فرصة تاريخية لبدء حل الصراع الدائر في الشرق الاوسط منذ عقود.
جاءت تصريحات عباس أمام عشرات الآلاف الذين تجمعوا في مدينة رام الله بالضفة الغربية لإحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
و أوضح أن الفلسطينيين يعملون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي على إنجاح مؤتمر انابوليس.
وقال عباس إن المؤتمر سيفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط تبدأ بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف أنه إضافة إلى إقامة الدولة يسعى الفلسطينيون من خلال المؤتمر لاستعادة الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو/ حزيران 1967 وإلى" السلام لنا وللاسرائيليين ولشعوب المنطقة".
ولم يوضح الرئيس الفلسطيني ما إذا كان تقدم قد تحقق في جهود تضييق فجوة الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل بشأن الوثيقة المشتركة المقترح تقديمها للمؤتمر.
وأكد في هذا السياق التزامه بالثوابت الوطنية الفلسطينية، والمبادئ التيس أرساها أبو عمار (الرئيس عرفات).
وكرر عباس التأكيد على عدم إجراء حوار مع حركة حماس قبل إنهاء ما وصفه بالانقلاب الأسود، في إشارة إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة منذ يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف الرئيس الفلسطيني" قوى الظلام هذه لن تتمكن من خطف تاريخنا أو تقترب من نوافذ مستقبلنا".
واتهم عباس حركة حماس بتسريع إجراءات على الأرض أقامة كيان معزول في قطاع غزة.
ذكرى عرفات
تحل ذكرى عرفات هذا العام فيما تعصف الخلافات الداخلية بين فتح وحماس بالوضع الداخلي الفلسطيني، واعادت الاستعدادات لؤتمر انابوليس إلى الاذهان سيناريو محادثات كامب ديفيد 2000 بين عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها ووزير الدفاع الحالي إيهود باراك.
وجرت المحادثات برعاية الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون الذي كان يسعى لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية في 2001، لكن المحادثات انتهت بالفشل حيث رفض عرفات تقديم أي تنازلات بشأن القدس.
وكانت الإدارة الأمريكية أعربت عن أملها في التوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيل قبل نهاية ولاية بوش الثانية في يناير / كانون الثاني 2009.
وقد اعتبرت قيادات حركة حماس أن مؤتمر انابوليس محاولة أمريكية للضغط على الفلسطينيين وحذرت عباس من تقديم أي تنازلات.
مشاورات قمة
وفي سياق المشاروات الجارية بين عدد من القادة العرب، توجّه العاهل الأردني عبد الله الثاني إلى القاهرة اليوم الأحد برفقة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس بعد أن أجرى الزعيمان محادثات في عمّان وسط تضارب في التقييم حيال احتمالات نجاح جهود واشنطن الدبلوماسية قبل انعقاد مؤتمر "أنابوليس" للسلام.
أفاد مصدر رسمي بأن عبد الله الثاني سيعقد محادثات ثنائية مع الرئيس المصري حسني مبارك، لكنّه لم يؤكد أو ينفي احتمالات عقد اجتماعات ثلاثية أو رباعية في القاهرة- التي تستضيف عددا من الزعماء العرب، بمناسبة افتتاح دورة الألعاب العربية.