Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960
صحف: اليمن لن يسلم البعثيين للعراق والخليج لن يحارب مع بوش [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحف: اليمن لن يسلم البعثيين للعراق والخليج لن يحارب مع بوش



yusuf ALRWINI
04-28-2008, 09:21 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_3215386.jpg
أبرزت الصحف العربية الصادرة الأربعاء مجموعة من التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الرسائل الأمنية المتسارعة في لبنان على الحدود مع إسرائيل وفي الداخل، كما تابعت قرب وصول الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إلى المنطقة لبدء جولته الشرق أوسطية.
كذلك برز تشديد ساركوزي على دعم الجزائر بهدف عدم ظهور حكم متشدد فيها، وما تردد عن رفض اليمن تسليم أعضاء من حزب البعث العراقي، واحتمال حل البرلمان الكويتي والمقالات التحليلية التي تناولت موقف دول الخليج إزاء احتمال ضرب إيران.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تابعت التطورات الأمنية المتسارعة في لبنان، وتبدلات المشهد السياسي فعنونت: "ساركوزي يعد الحريري بحشد دعم أوروبي - عربي - روسي لتنفيذ المبادرة العربية وكوشنير يتحدث عن ’تمادي سورية‘ ... لبنان: 4 رسائل أمنية تسابق مهمة موسى و'النافذة المفتوحة.'"
وقالت الصحيفة: "تعددت الحوادث الأمنية من شمال إسرائيل، إلى مدخل جنوب لبنان مروراً بمخيم البداوي في شماله، وصولاً إلى تهديد زعيم فتح الإسلام الذي توارى عن الأنظار قبل سقوط مخيم نهر البارد بساعات قليلة في سبتمبر/أيلول الماضي، شاكر العبسي قبل 24 ساعة من وصول الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى بيروت."
وأضافت الحياة: "وإذ يبدأ الأمين العام للجامعة العربية لقاءاته في بيروت بعد ظهر الأربعاء، باجتماع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ثم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، حاملاً التفسير العربي لخطة الحل الذي توافق عليه وزراء الخارجية العرب، سبق وصوله ايضاً خلاف على التفسير بين بعض المعارضة والأكثرية، لا سيما في شأن تأليف حكومة الوحدة الوطنية."
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط، فقد تابعت حالة الاستنفار التي تعيشها إسرائيل قبل ساعات من وصول الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إليها فعنونت: "إسرائيل تستقبل بوش بـ'السماء المفتوحة' وإطفاء الأنوار، السلطة تغلق رام الله وواشنطن تدرس وضع قوة دولية في الضفة."
وقالت الصحيفة: "يصل الرئيس الأمريكي جورج بوش، إلى تل أبيب الأربعاء في مستهل جولة في الشرق الأوسط هي الأولى له منذ توليه الرئاسة عام 2001، وسط إجراءات أمنية لم تشهدها إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ زيارة البابا يوحنا الثاني عام 2000 وتظاهرات احتجاجية في رام الله وغزة والقدس."
فقد رفعت إسرائيل حالة التأهب إلى درجة فقط أقل من حالة الطوارئ في عملية أمنية أطلقت عليها اسم "السماء المفتوحة." ونشرت 10 آلاف و500 شرطي. و"ستلبي بلدية القدس طلبا من بوش لرؤية شروق الشمس في البلدة القديمة من القدس من جناحه في الفندق. وقررت إطفاء كل الأنوار المحيطة حتى لا تخل بسحر المشهد."
المستقبل
وفي صحيفة المستقبل اللبنانية، وردت أنباء عن احتمال سقوط حكومة أولمرت بعد تقرير فينوغراد النهائي وذلك تحت عنوان: "التقرير النهائي لـ'فينوغراد' يفتح صفحة 'ما بعد أولمرت' باراك يعمل لحكومة بديلة ترأسها ليفني."
وقالت الصحيفة: "يعمل رئيس حزب 'العمل' الإسرائيلي وزير الدفاع أيهود باراك لإقامة حكومة بديلة للحكومة الحالية، ترأسها وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، في حال أصر رئيس الحكومة أيهود أولمرت على البقاء في منصبه بعد نشر التقرير النهائي للجنة 'فينوغراد' حول إخفاقات حرب يوليو/تموز."
ونقلت المستقبل عن صحيفة "معاريف" أن باراك "بدأ أخيراً بإجراء مشاورات مع أوساط في حزب "كديما" الحاكم من أجل إطاحة اولمرت وإبقاء الائتلاف الحالي حتى موعد الانتخابات التشريعية الإسرائيلية عام 2010، علماً أن باراك قد يدعم طرحاً بتقديم موعد الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل."
القدس العربي
من جهتها، أوردت صحيفة القدس العربي أن اليمن رفض طلباً عراقياً بتسليم أنصار الرئيس السابق، صدام حسين، فعنونت الصحيفة: "رد على طلب من بغداد بالمطالبة بالإفراج عن معتقليه في سجونها.. اليمن يرفض تسليم بعثيين وتحجيم أنصار صدام."
وقالت القدس العربي إن مصادر يمنية ذكرت أن اليمن رفض طلباً للحكومة العراقية بتسليمها أعضاء في حزب البعث العراقي يتواجدون في اليمن، كما رفض وقف أنشطة أتباع نظام حزب البعث العراقي السابق، فيما طالبت بسرعة الإفراج عن المعتقلين اليمنيين في السجون العراقية بتهم ممارستهم لأعمال إرهابية."
ونقلت القدس العربي أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ابلغ وكيل وزير الداخلية العراقية ايدن خالد قادر الذي التقاه مطلع الأسبوع الجاري بصنعاء أن اليمن لا تستضيف أيا من القادة العراقيين المدرجين على قوائم الأمن العراقي بل أشخاصا ينتمون إلى اسر عراقية كانت مشاركة في إدارة النظام العراقي السابق."
الخبر
ومن الجزائر، نقلت صحيفة الخبر موقفاً مثيراً للرئيس الفرنسي، نيكولا ساكوزي، فجاء في عناوينها: "ساركوزي يعلن دعمه لبوتفليقة ويصرح..'باريس لا تريد قيام حكومة طالبان بالجزائر.'
وقالت الصحيفة: "جدد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، عزمه على محاربة الهجرة غير الشرعية بفرنسا. وقال إن السياسة التي ستنتهجها حكومته هذه السنة 'ستحارب الهجرة غير الشرعية بكل صرامة،' كما دافع عن 'صداقته مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أسانده خوفا من قيام حكومة طالبان بالجزائر.'"
وتابعت: "وتناول ساركوزي، في ردوده على أسئلة الصحفيين، زيارته الأخيرة للجزائر، والجدل الذي أثارته تصريحات وزير المجاهدين، السيد شريف عباس، حول أصوله اليهودية، حيث رد بطريقة مباشرة على من طالبوه بإلغاء زيارته للجزائر، قائلا إنه ''يفتخر بزيارته للجزائر."
السياسة
أما في السياسة الكويتية، فقد برز احتمال حل البرلمان مع تصاعد المواجهة بين الحكومة والنواب فجاء في العناوين: "نجاحها في تفنيد محاور استجوابها لفت الأنظار ولكنه لم يشفع لها أمام طلب جاهز سلفاً وقعه عشرة نواب22 الجاري يوم 'منح' الثقة لنورية الصبيح."
وقالت الصحيفة: "لم يشفع لوزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أداؤها المتميز في الرد على محاور الاستجواب الذي قدمه لها عضو الكتلة الإسلامية المستقلة النائب د.سعد الشريع وناقشه مجلس الأمة فقد قدم عشرة نواب طلباً بطرح الثقة في الوزيرة."
وتابعت الصحيفة: "وتحددت جلسة الثاني والعشرين من الشهر الجاري للتصويت على هذا الطلب, هذا إذا ظلت الأوضاع على ما هي عليه ولم يتم حل المجلس قبل ذلك التاريخ، خصوصاً في ظل اعتزام النائب د.حسن جوهر - طبقاً لمصادر مقربة منه - تقديم استجواب ثانٍ للصبيح بعد أسبوعين."
أخبار الخليج
وفي أخبار الخليج البحرينية، برز مقال تحليلي حول زيارة الرئيس الأمريكي والمواجهة مع إيران جاء فيه: "محللون: بوش لن يجد في جولته الخليجية مؤيدين لشن حرب على إيران."
وقالت الصحيفة: "اعتبر محللون سياسيون أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لن يحصل على أي تأييد لشن ضربة عسكرية ضد إيران خلال زيارته لأربع دول خليجية، وقال المحلل الكويتي عايد المناع أن هناك بالفعل مخاوف لدى دول الخليج من برنامج إيران النووي إلا ان المخاوف ستكون اشد إذا حدث عمل عسكري."
وبرر المناع ذلك بأن الولايات المتحدة "قد لا تنهي إيران كقوة عسكرية، وإنما قد ينتج عن ذلك ردود فعل إيرانية ضد دول الخليج ستكون اكبر من طاقتها، فيما قال المحلل الإماراتي محمد الركن انه بالرغم من تجاهل واشنطن لمعارضة دول الخليج اجتياح العراق في 2003، من المتوقع ان تطلب هذه الدول من بوش ألا يصعد مع إيران الوضع العسكري بسبب عواقب ذلك على المنطقة."