yusuf ALRWINI
04-28-2008, 07:03 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_456312.jpg
ناشد الرئيس الكيني وزعيم المعارضة إلى عودة الهدوء في البلاد، وحذرا من أن البلاد تنزلق إلى حالة الفوضى.
وجاء هذا التحذير بعد تدخل الجيش الكيني في نيفاشا لتفريق عصابات من المسلحيين القبليين، حيث أطلقت ثلاث مروحيات عسكرية النار في الهواء لتفريق متظاهرين كانوا يحاصرون نقطة للشرطة احتمى بها عدد من اللاجئين في المنطقة.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس مواي كيباكي " أناشد جميع الكينيين ان يحافظوا على السلام".
فيما حذر زعيم المعارضة رايلا أودينجا في مؤتمر صحفي من "أن هذا البلد ينزلق نحو حالة من الفوضى".
مقتل نائب معارض وتزامنت هذه التحذيرات مع تصاعد موجة العنف القبلي التي تجتاح البلد ووصلت أصداؤها إلى العاصمة نيروبي حيث قتل سبعة أشخاص في حي كيبيرا الشعبي اليوم. وقال شهود عيان إنهم رأوا منازل وقد أضرمت فيها النيران.
وكانت التقارير الواردة من العاصمة الكينية نيروبي قد أفادت بان نائبا كينيا معارضا قتل رميا بالرصاص صباح الثلاثاء.
وقالت الشرطة انها لا تستبعد ان تكون لهذا الحادث خلفية سياسية وبخاصة وسط الجو السياسي والامني المتشنج الذي تشهده البلاد.
واشارت الانباء الى ان النائب الذي قتل يدعى موجابي ويري وقد تعرض لاطلاق نار بالقرب من منزله في ضاحية نيروبي.
وقالت الشرطة إن ويري كان يقود سيارته صوب بوابة منزله عند منتصف الليل عندما فتح مسلحان النار عليه.
وأضافت الشرطة انها "تحقق بالحادث على انه جريمة ولكنها لا تستبعد ان يكون هناك اسبابا سياسية وراء الجريمة".
وويري هو أول سياسي بارز يلقى حتفه في كينيا منذ تصاعد أعمال العنف هناك.
وكان ويري قد فاز بمقعد في البرلمان الكيني في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي واكبت الانتخابات الرئاسية هناك.
وقال متحدث باسم المعارضة "إنه وفي ضوء الوضع الراهن فان كل أصابع الاتهام تشير إلى الحكومة التي عليها من جانبها إثبات أنها غير متورطة".
ويأتي ذلك فيما تفيد الأنباء بتدفق أنصار المعارضة إلى الشوارع في العديد من المدن.
وتخوض قبيلة كيويو، التي ينتمي إليها الرئيس كيباكي، نزاعا شرسا مع قبيلتي لو وكالينجينس اللتين تؤيدان زعيم المعارضة.
قلق دولي وقد أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة قرب منزل ويري في نيروبي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن هناك إضطرابات أيضا في غربي كينيا حيث استخدمت الشرطة الرصاص الحي لتفريق مظاهرة من نحو 100 شخص من أنصار المعارضة احتشدوا في كيسيمو لاظهار غضبهم لمقتل ويري.
ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى المتظاهر جوستوس أوتينيو القول "إنهم اخذوا في البداية يطلقون النار على الناس العاديين مثلنا، والآن هم يقتلون قادتنا، إننا لن نقبل ذلك".
وتأتي هذه المظاهرة بعد اشتباكات دامية في كيسيمو وإيلدوريت.
كما تتواصل أعمال الشغب في مدينتي نيفاشا وناكورو في منطقة الوادي المتصدع حيث لقي عشرات الأشخاص حتفهم في العنف القبلي خلال الأيام الخمسة الأخيرة.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من نيفاشا فيما قامت حشود بنهب منازل أولئك الذين فروا من أعمال العنف.
ويتهم أودينجا الرئيس كيباكي بسرقة الانتخابات الرئاسية ويرفض الاعتراف بنتيجتها.
ويحذر المحللون من دائرة العنف الناجمة عن المأزق السياسي حيث تقع هجمات فيكون هناك رد عليها وهكذا.
ويحاول الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان التوسط للوصول إلى حل بين طرفي النزاع.
وحدد أنان الثلاثاء موعدا للحكومة والمعارضة لتسمية مفاوضين آملا أن تسفر المفاوضات عن إنهاء العنف.
ناشد الرئيس الكيني وزعيم المعارضة إلى عودة الهدوء في البلاد، وحذرا من أن البلاد تنزلق إلى حالة الفوضى.
وجاء هذا التحذير بعد تدخل الجيش الكيني في نيفاشا لتفريق عصابات من المسلحيين القبليين، حيث أطلقت ثلاث مروحيات عسكرية النار في الهواء لتفريق متظاهرين كانوا يحاصرون نقطة للشرطة احتمى بها عدد من اللاجئين في المنطقة.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس مواي كيباكي " أناشد جميع الكينيين ان يحافظوا على السلام".
فيما حذر زعيم المعارضة رايلا أودينجا في مؤتمر صحفي من "أن هذا البلد ينزلق نحو حالة من الفوضى".
مقتل نائب معارض وتزامنت هذه التحذيرات مع تصاعد موجة العنف القبلي التي تجتاح البلد ووصلت أصداؤها إلى العاصمة نيروبي حيث قتل سبعة أشخاص في حي كيبيرا الشعبي اليوم. وقال شهود عيان إنهم رأوا منازل وقد أضرمت فيها النيران.
وكانت التقارير الواردة من العاصمة الكينية نيروبي قد أفادت بان نائبا كينيا معارضا قتل رميا بالرصاص صباح الثلاثاء.
وقالت الشرطة انها لا تستبعد ان تكون لهذا الحادث خلفية سياسية وبخاصة وسط الجو السياسي والامني المتشنج الذي تشهده البلاد.
واشارت الانباء الى ان النائب الذي قتل يدعى موجابي ويري وقد تعرض لاطلاق نار بالقرب من منزله في ضاحية نيروبي.
وقالت الشرطة إن ويري كان يقود سيارته صوب بوابة منزله عند منتصف الليل عندما فتح مسلحان النار عليه.
وأضافت الشرطة انها "تحقق بالحادث على انه جريمة ولكنها لا تستبعد ان يكون هناك اسبابا سياسية وراء الجريمة".
وويري هو أول سياسي بارز يلقى حتفه في كينيا منذ تصاعد أعمال العنف هناك.
وكان ويري قد فاز بمقعد في البرلمان الكيني في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي واكبت الانتخابات الرئاسية هناك.
وقال متحدث باسم المعارضة "إنه وفي ضوء الوضع الراهن فان كل أصابع الاتهام تشير إلى الحكومة التي عليها من جانبها إثبات أنها غير متورطة".
ويأتي ذلك فيما تفيد الأنباء بتدفق أنصار المعارضة إلى الشوارع في العديد من المدن.
وتخوض قبيلة كيويو، التي ينتمي إليها الرئيس كيباكي، نزاعا شرسا مع قبيلتي لو وكالينجينس اللتين تؤيدان زعيم المعارضة.
قلق دولي وقد أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة قرب منزل ويري في نيروبي.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن هناك إضطرابات أيضا في غربي كينيا حيث استخدمت الشرطة الرصاص الحي لتفريق مظاهرة من نحو 100 شخص من أنصار المعارضة احتشدوا في كيسيمو لاظهار غضبهم لمقتل ويري.
ونسبت وكالة الأنباء الفرنسية إلى المتظاهر جوستوس أوتينيو القول "إنهم اخذوا في البداية يطلقون النار على الناس العاديين مثلنا، والآن هم يقتلون قادتنا، إننا لن نقبل ذلك".
وتأتي هذه المظاهرة بعد اشتباكات دامية في كيسيمو وإيلدوريت.
كما تتواصل أعمال الشغب في مدينتي نيفاشا وناكورو في منطقة الوادي المتصدع حيث لقي عشرات الأشخاص حتفهم في العنف القبلي خلال الأيام الخمسة الأخيرة.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من نيفاشا فيما قامت حشود بنهب منازل أولئك الذين فروا من أعمال العنف.
ويتهم أودينجا الرئيس كيباكي بسرقة الانتخابات الرئاسية ويرفض الاعتراف بنتيجتها.
ويحذر المحللون من دائرة العنف الناجمة عن المأزق السياسي حيث تقع هجمات فيكون هناك رد عليها وهكذا.
ويحاول الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي انان التوسط للوصول إلى حل بين طرفي النزاع.
وحدد أنان الثلاثاء موعدا للحكومة والمعارضة لتسمية مفاوضين آملا أن تسفر المفاوضات عن إنهاء العنف.