yusuf ALRWINI
04-28-2008, 06:47 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_4096666.jpg
بدأت القوات الدولية الموجودة في تيمور الشرقية والتي تقودها أستراليا حملة عسكرية تستهدف المتمردين من الجنود الذين يعتقد أنهم كانوا وراء محاولة اغتيال رئيس البلاد جوزيه راموس هورتا.
وبدأ جنود القوات الدولية، تدعمهم المروحيات والعربات المصفحة، حملة تمشيط لغابة تقع خارج العاصمة ديلي من أجل القبض على الجنود المتورطين في محاولة الاغتيال التي أسفرت عن إصابة الرئيس هورتا بجروح خطيرة ونجاة رئيس الوزراء زانانا جوسماو.
وماتزال حالة الطوارئ مفروضة في تيمور الشرقية في الوقت الذي يعالج فيه الرئيس هورتا في مستشفى بأستراليا.
وتنتشر قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة في البلاد بكثافة للحفاظ على الأمن. وكانت هذه القوات قد أرسلت إلى تيمور الشرقية في منتصف عام 2006 بعد موجة من العنف اجتاحت شوارع البلاد.
ويعتقد أن مجموعة متمردة من الجنود متأثرة بموجة العنف تلك هي التي تقف وراء عملية الاغتيال التي استهدفت هورتا.
جنازة رينادو
من جهة أخرى تم نشر قوات مكافحة الشغب البرتغالية في بلدة زعيم المتمردين الفريدو رينادو، الذي قتل خلال محاولة اغتيال هورتا.
وقد تجمع أنصار رينادو حول بيته وذلك بعدما أُحضر جثمانه إلى هناك من أجل الدفن.
وتزعم رينادو تمردا ضد الحكومة ووجه اليه الاتهام بالقتل بعد تفجر أعمال عنف طائفية في عام 2006 .
وفي وقت لاحق ذلك العام خرج رينادو من السجن مع 50 سجينا اخرين مما أحرج قوات الامن.
وكان راموس هورتا قد اجتمع مع رينادو لاجراء محادثات في يناير الماضي في محاولة للتوصل الى اتفاق يتخلى بموجبه الجنود المتمردون عن السلاح مقابل محادثات بين الطرفين.
ورغم مخاوف من ان الاعضاء الموالين لرينادو في الائتلاف الحاكم ربما يسحبون تأييدهم في أعقاب موت زعيم المتمردين وهو الامر الذي قد يؤدي الى انهيار الحكومة قال عضو في الائتلاف انه لا يوجد ما يشير الى حدوث انقسام.
في هذه الأثناء قال المدعي العام في تيمور الشرقية إنه سيصدر أوامر اعتقال ضد 18 شخصا يعتقد إنهم تورطوا في محاولات الاغتيال ضد الرئيس ورئيس الوزراء.
ورفض المدعي العام لونجينوس مونتيريو ذكر اسماء الذين ستصدر بحقهم مذكرات الاعتقال.
بدأت القوات الدولية الموجودة في تيمور الشرقية والتي تقودها أستراليا حملة عسكرية تستهدف المتمردين من الجنود الذين يعتقد أنهم كانوا وراء محاولة اغتيال رئيس البلاد جوزيه راموس هورتا.
وبدأ جنود القوات الدولية، تدعمهم المروحيات والعربات المصفحة، حملة تمشيط لغابة تقع خارج العاصمة ديلي من أجل القبض على الجنود المتورطين في محاولة الاغتيال التي أسفرت عن إصابة الرئيس هورتا بجروح خطيرة ونجاة رئيس الوزراء زانانا جوسماو.
وماتزال حالة الطوارئ مفروضة في تيمور الشرقية في الوقت الذي يعالج فيه الرئيس هورتا في مستشفى بأستراليا.
وتنتشر قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة في البلاد بكثافة للحفاظ على الأمن. وكانت هذه القوات قد أرسلت إلى تيمور الشرقية في منتصف عام 2006 بعد موجة من العنف اجتاحت شوارع البلاد.
ويعتقد أن مجموعة متمردة من الجنود متأثرة بموجة العنف تلك هي التي تقف وراء عملية الاغتيال التي استهدفت هورتا.
جنازة رينادو
من جهة أخرى تم نشر قوات مكافحة الشغب البرتغالية في بلدة زعيم المتمردين الفريدو رينادو، الذي قتل خلال محاولة اغتيال هورتا.
وقد تجمع أنصار رينادو حول بيته وذلك بعدما أُحضر جثمانه إلى هناك من أجل الدفن.
وتزعم رينادو تمردا ضد الحكومة ووجه اليه الاتهام بالقتل بعد تفجر أعمال عنف طائفية في عام 2006 .
وفي وقت لاحق ذلك العام خرج رينادو من السجن مع 50 سجينا اخرين مما أحرج قوات الامن.
وكان راموس هورتا قد اجتمع مع رينادو لاجراء محادثات في يناير الماضي في محاولة للتوصل الى اتفاق يتخلى بموجبه الجنود المتمردون عن السلاح مقابل محادثات بين الطرفين.
ورغم مخاوف من ان الاعضاء الموالين لرينادو في الائتلاف الحاكم ربما يسحبون تأييدهم في أعقاب موت زعيم المتمردين وهو الامر الذي قد يؤدي الى انهيار الحكومة قال عضو في الائتلاف انه لا يوجد ما يشير الى حدوث انقسام.
في هذه الأثناء قال المدعي العام في تيمور الشرقية إنه سيصدر أوامر اعتقال ضد 18 شخصا يعتقد إنهم تورطوا في محاولات الاغتيال ضد الرئيس ورئيس الوزراء.
ورفض المدعي العام لونجينوس مونتيريو ذكر اسماء الذين ستصدر بحقهم مذكرات الاعتقال.