yusuf ALRWINI
04-28-2008, 06:11 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_705886.jpg
قللت الولايات المتحدة الاثنين من اهمية ما تمخض عن اجتماع الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر وقادة حركة حماس الاسلامية من ان الحركة على استعداد لقبول اتفاق سلام مع اسرائيل اذا نال موافقة الشعب الفلسطيني عبر استفتاء شعبي.
واكدت الادارة الامريكية ان موقف الحركة الاساسي لم يتغير.
وكان كارتر قد قال في اعقاب لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق يومي الجمعة والسبت ان قادة الحركة سوف " يقبلون بدولة فلسطينة على حدود 1967 اذا وافق الفلسطينيون على ذلك".
وقال الناطق باسم الخارجية الامريكية توم كيسي " الامر الواضح لنا ....انه لاشيء تغير فيما يتعلق برؤى حماس الاساسية تجاه اسرائيل وعملية السلام في المنطقة".
واضاف " انهم ما زالوا يرفضون الاقرار اوالاعتراف بمباديء الرباعية الدولية، ومن بينها حق اسرائيل في الوجود، نبذ الارهاب، والاقرار بكل الاتفاقيات السابقة التي وقعت بين السلطة الفلسطينة واسرائيل".
يذكر ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ترفض مباديء الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط والتي تتكون من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وكان مشعل قد جدد رفض حماس الاعتراف بإسرائيل وذلك خلال مؤتمره الصحفي بدمشق بعد ساعات من مؤتمر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في القدس لعرض نتائج المحادثات مع الحركة.
وعرضت الحركة هدنة متبادلة مع اسرائيل لمدة عشر سنوات اذا انسحبت الاخيرة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما اكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن الحركة اعتذرت لكارتر عن عدم قبولها اقتراحه بان تبادر بوقف أحادي الجانب لإطلاق الصواريخ على إسرائيل لمدة 30 يوما، وهو ما طالب به كارتر الحركة على اعتبار ان ذلك قد يدفع إسرائيل لخطوة مماثلة.
وقال مشعل إن الحركة ملتزمة بوثيقة الوفاق الوطني التي تنص على أي نتيجة للتفاوض مع إسرائيل يجب أن تعرض على إحدى آليتين إما على استفتاء شعبي أو مجلس وطني فلسطيني جديد منتخب وفق آليات متفق عليها وطنيا.
المواقف لا الكلمات
من جهته اعلن البيت الابيض على لسان الناطقة باسمه دانا بيرنو تحفظه على ما تخمض عنه لقاء كارتر ومشعل.
وقالت بيرنو " ينبغي علينا ان ننظر الى التصريحات العامة والى المواقف كذلك والمواقف تنطق اكثر من الكلمات".
وكررت موقف ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش الرافض للقاء كارتر مع مسؤولي حماس الاسبوع الماضي.
وقالت الخارجية الامريكية ان ديفيد وليش مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط حث كارتر على عدم لقاء قادة حماس.
الا ان كارتر وفي مقابلة مع اذاعة امريكية قال ان وليش لم ينصحه بعدم السفر الى المنطقة، لكنه لم يذكر ما اذا كان وليش قد حثه على عدم لقاء قيادات حماس.
وقال كارتر " انه ( وليش) كان ايجابيا تماما. انه لم يطلب مني مطلقا او حتى اقترح الا اسافر".
واضاف كارتر " وبالتالي انظر الى كل اشكال البيانات الصادرة عن الخارجية الامريكية والتي تقول انهم توسلوا الي بعدم الذهاب، او انهم حثوني على عدم المجيء على انها زائفة تماما. فهم لم يطلبوا مني مرة واحدة الا اذهب".
وكان كارتر الذي توسط في اتفاقية سلام تاريخية بين مصر واسرائيل عام 1979، قد دعا الى اشراك حماس في عملية السلام في الشرق الاوسط وقال " ان الاستراتيجية الحالية لاستبعاد حماس وسوريا لا تعمل تماما".
قللت الولايات المتحدة الاثنين من اهمية ما تمخض عن اجتماع الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر وقادة حركة حماس الاسلامية من ان الحركة على استعداد لقبول اتفاق سلام مع اسرائيل اذا نال موافقة الشعب الفلسطيني عبر استفتاء شعبي.
واكدت الادارة الامريكية ان موقف الحركة الاساسي لم يتغير.
وكان كارتر قد قال في اعقاب لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق يومي الجمعة والسبت ان قادة الحركة سوف " يقبلون بدولة فلسطينة على حدود 1967 اذا وافق الفلسطينيون على ذلك".
وقال الناطق باسم الخارجية الامريكية توم كيسي " الامر الواضح لنا ....انه لاشيء تغير فيما يتعلق برؤى حماس الاساسية تجاه اسرائيل وعملية السلام في المنطقة".
واضاف " انهم ما زالوا يرفضون الاقرار اوالاعتراف بمباديء الرباعية الدولية، ومن بينها حق اسرائيل في الوجود، نبذ الارهاب، والاقرار بكل الاتفاقيات السابقة التي وقعت بين السلطة الفلسطينة واسرائيل".
يذكر ان حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ترفض مباديء الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط والتي تتكون من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة.
وكان مشعل قد جدد رفض حماس الاعتراف بإسرائيل وذلك خلال مؤتمره الصحفي بدمشق بعد ساعات من مؤتمر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في القدس لعرض نتائج المحادثات مع الحركة.
وعرضت الحركة هدنة متبادلة مع اسرائيل لمدة عشر سنوات اذا انسحبت الاخيرة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما اكد رئيس المكتب السياسي لحماس أن الحركة اعتذرت لكارتر عن عدم قبولها اقتراحه بان تبادر بوقف أحادي الجانب لإطلاق الصواريخ على إسرائيل لمدة 30 يوما، وهو ما طالب به كارتر الحركة على اعتبار ان ذلك قد يدفع إسرائيل لخطوة مماثلة.
وقال مشعل إن الحركة ملتزمة بوثيقة الوفاق الوطني التي تنص على أي نتيجة للتفاوض مع إسرائيل يجب أن تعرض على إحدى آليتين إما على استفتاء شعبي أو مجلس وطني فلسطيني جديد منتخب وفق آليات متفق عليها وطنيا.
المواقف لا الكلمات
من جهته اعلن البيت الابيض على لسان الناطقة باسمه دانا بيرنو تحفظه على ما تخمض عنه لقاء كارتر ومشعل.
وقالت بيرنو " ينبغي علينا ان ننظر الى التصريحات العامة والى المواقف كذلك والمواقف تنطق اكثر من الكلمات".
وكررت موقف ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش الرافض للقاء كارتر مع مسؤولي حماس الاسبوع الماضي.
وقالت الخارجية الامريكية ان ديفيد وليش مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط حث كارتر على عدم لقاء قادة حماس.
الا ان كارتر وفي مقابلة مع اذاعة امريكية قال ان وليش لم ينصحه بعدم السفر الى المنطقة، لكنه لم يذكر ما اذا كان وليش قد حثه على عدم لقاء قيادات حماس.
وقال كارتر " انه ( وليش) كان ايجابيا تماما. انه لم يطلب مني مطلقا او حتى اقترح الا اسافر".
واضاف كارتر " وبالتالي انظر الى كل اشكال البيانات الصادرة عن الخارجية الامريكية والتي تقول انهم توسلوا الي بعدم الذهاب، او انهم حثوني على عدم المجيء على انها زائفة تماما. فهم لم يطلبوا مني مرة واحدة الا اذهب".
وكان كارتر الذي توسط في اتفاقية سلام تاريخية بين مصر واسرائيل عام 1979، قد دعا الى اشراك حماس في عملية السلام في الشرق الاوسط وقال " ان الاستراتيجية الحالية لاستبعاد حماس وسوريا لا تعمل تماما".