yusuf ALRWINI
04-28-2008, 06:09 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_641034.jpg
أبدى وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند تأييدا لمساعي الحكومة الباكستانية الرامية إلى خوض مفاوضات مع الحركات الإسلامية المسلحة.
لكنه حرص على التأكيد على ضرورة التفاوض مع المسلحين الراغبين في وضع السلاح فقط.
وقال ميليباند أثناء مؤتمر صحافي: "المصالحة لا تعني توفير ملجأ آمن للإرهابيين، إنها تضع خطا فاصلا بين أولئك الذين يصرون على خوض حرب على هذا البلد، وبين اولئك الذين يبدون استعدادا للالتزام بالعمل السياسي وفقا للدستور".
وأدلى الوزير البريطاني بهذه التصريحات عقب اجتماعه إلى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ورئيس الدولة برفيز مشرف.
ويقول محرر الشؤون الدبلوماسية في بي بي سي جيمس روبن إن ميليباند يسعى إلى دعم الائتلاف الحكومي الهش الذي لا يزال أمامه طريق طويل لإظهار إمكانية نجاح الحكم المدني واستمراره في باكستان على الرغم من "التطرف" والتحديات الاقتصادية.
وكان ميليباند قد صرح لبي بي سي بأن 70 في المائة من المؤامرات الإرهابية ببريطانيا والتي خضعت للتحقيق، لها صلات بباكستان.
الطريق نحو رئاسة الحكومة والتقى وزير الخارجية البريطاني على مأدبة عشاء كلا من نواز شريف رئيس الوزراء السابق وآصف زرداري نائب رئيس حزب الشعب وزوج رئيس الوزراء السابقة المغتالة أواخر السنة الماضية بينظير بوتو.
وعلى الرغم من أن حزبيهما يشكلان الائتلاف الحاكم في باكستان، فإن العداء بينهما استمر لعدة سنوات.
وفي هذه الأثناء ألغت المحكمة العليا قرارا لم يكن يبيح لغير الحاصلين على التعليم الثانوي بترشيح أنفسهم في الإنتخابات.
ويعني هذا القرار أنه بات من الممكن لآصف زرداري الترشح لخوض الانتخابات التكميلية، ومن ثم تولي منصب رئاسة الوزراء.
على صعيد آخر أوردت وكالة الأسوشييتد برس -نقلا عن مسؤول في إدارة السجون الباكستانية- نبأ صدور قرار يقضي بالإفراج عن صوفي محمد، الذي يعد الزعماء الدينيين المحليين من الموالين لطالبان والذي اتهم بإرسال الآلاف من المقاتلين إلى أفغانستان.
ولم تعلق السلطات الباكستانية على هذا القرار، لكن المراقبين يعتقدون أنه يدخل في سياق مساعي إحلال سلام بوادي سوات المضطرب.
أبدى وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند تأييدا لمساعي الحكومة الباكستانية الرامية إلى خوض مفاوضات مع الحركات الإسلامية المسلحة.
لكنه حرص على التأكيد على ضرورة التفاوض مع المسلحين الراغبين في وضع السلاح فقط.
وقال ميليباند أثناء مؤتمر صحافي: "المصالحة لا تعني توفير ملجأ آمن للإرهابيين، إنها تضع خطا فاصلا بين أولئك الذين يصرون على خوض حرب على هذا البلد، وبين اولئك الذين يبدون استعدادا للالتزام بالعمل السياسي وفقا للدستور".
وأدلى الوزير البريطاني بهذه التصريحات عقب اجتماعه إلى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني ورئيس الدولة برفيز مشرف.
ويقول محرر الشؤون الدبلوماسية في بي بي سي جيمس روبن إن ميليباند يسعى إلى دعم الائتلاف الحكومي الهش الذي لا يزال أمامه طريق طويل لإظهار إمكانية نجاح الحكم المدني واستمراره في باكستان على الرغم من "التطرف" والتحديات الاقتصادية.
وكان ميليباند قد صرح لبي بي سي بأن 70 في المائة من المؤامرات الإرهابية ببريطانيا والتي خضعت للتحقيق، لها صلات بباكستان.
الطريق نحو رئاسة الحكومة والتقى وزير الخارجية البريطاني على مأدبة عشاء كلا من نواز شريف رئيس الوزراء السابق وآصف زرداري نائب رئيس حزب الشعب وزوج رئيس الوزراء السابقة المغتالة أواخر السنة الماضية بينظير بوتو.
وعلى الرغم من أن حزبيهما يشكلان الائتلاف الحاكم في باكستان، فإن العداء بينهما استمر لعدة سنوات.
وفي هذه الأثناء ألغت المحكمة العليا قرارا لم يكن يبيح لغير الحاصلين على التعليم الثانوي بترشيح أنفسهم في الإنتخابات.
ويعني هذا القرار أنه بات من الممكن لآصف زرداري الترشح لخوض الانتخابات التكميلية، ومن ثم تولي منصب رئاسة الوزراء.
على صعيد آخر أوردت وكالة الأسوشييتد برس -نقلا عن مسؤول في إدارة السجون الباكستانية- نبأ صدور قرار يقضي بالإفراج عن صوفي محمد، الذي يعد الزعماء الدينيين المحليين من الموالين لطالبان والذي اتهم بإرسال الآلاف من المقاتلين إلى أفغانستان.
ولم تعلق السلطات الباكستانية على هذا القرار، لكن المراقبين يعتقدون أنه يدخل في سياق مساعي إحلال سلام بوادي سوات المضطرب.