yusuf ALRWINI
04-28-2008, 05:59 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_3434005.jpg
صدر حديثاً للصحفي حيدر المجالي كتاب بعنوان الخطاب دعوة للسلام في زمن الحرب تناول فيه أصداء خطاب الملك عبدالله الثاني الذي ألقاه أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي بشقيه النواب والشيوخ في السابع من مارس 2007.
وثق الكاتب - وفقا لجريدة "الرأي" الأردنية - ما تناولته الصحافة المحلية والعربية والعالمية من مقالات وتحليلات وتعليقات حول الخطاب على مدى شهرين في الوقت الذي واصلت الصحافة المحلية نشر تداعيات الخطاب التاريخي الهام.
الكتاب يقع في خمسة أبواب، ضم كل باب منها عدة فصول وجاء ذلك في 206 صفحة ويبرز الكاتب العلاقة بين الخطاب التاريخي للملك في الكونجرس، وبين خطابين هامين له، كانت لهما أصداءً واسعةً على الصعيدين السياسي والديني.
الأول : في المؤتمر الدولي الإسلامي الذي انعقد برعاية ملكية في الرابع من يوليو عام 2005 ، وشارك فيه (170) عالماً ومفكراً من (42) دولة عربية وإسلامية، وفيه سلط الكاتب الضوء على نص الخطاب، ونص البيان الختامي للمؤتمر الذي أكد على توحيد الفتوى، وحمل تواقيع كبار علماء الأمة الإسلامية.
كما نقل الكتاب التصريحات التي أطلقها العلماء الإجلاء والتي تندد بالإرهاب وتدعو الى التقريب ما بين المذاهب الإسلامية وعدم تكفير المسلم، و تؤكد على وسطية الإسلام دين التسامح والاعتدال، والتأكيد على نصوصرسالة عمان التي أخذت حيزاً في كتاب المجالي نصاً وشرحاً، بالإضافة الى ما اكتسبته من المكانة العالمية.
وأما الخطاب الآخر الذي تناوله الكاتب: خطاب الملك عبدالله الثاني في قمة الرياض في الثامن من مايو عام 2007، ووثق فيه نص المبادرة العربية للسلام وكذلك التأكيدات العربية على دعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعم القضية الفلسطينية، كما تم التطرق الى التعنت الإسرائيلي حيال المبادرة العربية، وأيضا إجراءات الجامعة العربية لتفعيل المبادرة.
وفي ذات السياق تناول الكاتب العلاقة الأردنية الفلسطينية منذ عهد الوحدة بين الاردن وفلسطين العام 1948 وحتى فك الارتباط الاداري والقانوني في العام 1988 وأيضا الإجراءات الأردنية برعاية: أشقاء الروح حسبما وصفهم الراحل الملك الحسين بن طلال والإجراءات التي سنّتها القيادة الهاشمية في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط .
ووفقا لنفس المصدر - يوثق الكاتب المجالي عبر عملية حصر إعلامي وأرشفة صحفية لمقابلات و تصريحات كبار علماء المسلمين الذين شاركوا في مؤتمرات عمان منذ العام 2002 وحتى اليوم، ومنهم أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، والدكتور عبد العزيز التو يجري، والدكتور الزفزاف والدكتور القرضاوي، والإمام ألتسخيري.. وغيرهم.
كما تناول الكاتب الأحداث المأسوية الإرهابية، التي تعرضت لها العاصمة الأردنية عمان جراء عمليات انتحارية بالأحزمة الناسفة، نفدت في فنادق عمان الآمنة في يوم الأربعاء 9 -11 - 2005
صدر حديثاً للصحفي حيدر المجالي كتاب بعنوان الخطاب دعوة للسلام في زمن الحرب تناول فيه أصداء خطاب الملك عبدالله الثاني الذي ألقاه أمام أعضاء الكونجرس الأمريكي بشقيه النواب والشيوخ في السابع من مارس 2007.
وثق الكاتب - وفقا لجريدة "الرأي" الأردنية - ما تناولته الصحافة المحلية والعربية والعالمية من مقالات وتحليلات وتعليقات حول الخطاب على مدى شهرين في الوقت الذي واصلت الصحافة المحلية نشر تداعيات الخطاب التاريخي الهام.
الكتاب يقع في خمسة أبواب، ضم كل باب منها عدة فصول وجاء ذلك في 206 صفحة ويبرز الكاتب العلاقة بين الخطاب التاريخي للملك في الكونجرس، وبين خطابين هامين له، كانت لهما أصداءً واسعةً على الصعيدين السياسي والديني.
الأول : في المؤتمر الدولي الإسلامي الذي انعقد برعاية ملكية في الرابع من يوليو عام 2005 ، وشارك فيه (170) عالماً ومفكراً من (42) دولة عربية وإسلامية، وفيه سلط الكاتب الضوء على نص الخطاب، ونص البيان الختامي للمؤتمر الذي أكد على توحيد الفتوى، وحمل تواقيع كبار علماء الأمة الإسلامية.
كما نقل الكتاب التصريحات التي أطلقها العلماء الإجلاء والتي تندد بالإرهاب وتدعو الى التقريب ما بين المذاهب الإسلامية وعدم تكفير المسلم، و تؤكد على وسطية الإسلام دين التسامح والاعتدال، والتأكيد على نصوصرسالة عمان التي أخذت حيزاً في كتاب المجالي نصاً وشرحاً، بالإضافة الى ما اكتسبته من المكانة العالمية.
وأما الخطاب الآخر الذي تناوله الكاتب: خطاب الملك عبدالله الثاني في قمة الرياض في الثامن من مايو عام 2007، ووثق فيه نص المبادرة العربية للسلام وكذلك التأكيدات العربية على دعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعم القضية الفلسطينية، كما تم التطرق الى التعنت الإسرائيلي حيال المبادرة العربية، وأيضا إجراءات الجامعة العربية لتفعيل المبادرة.
وفي ذات السياق تناول الكاتب العلاقة الأردنية الفلسطينية منذ عهد الوحدة بين الاردن وفلسطين العام 1948 وحتى فك الارتباط الاداري والقانوني في العام 1988 وأيضا الإجراءات الأردنية برعاية: أشقاء الروح حسبما وصفهم الراحل الملك الحسين بن طلال والإجراءات التي سنّتها القيادة الهاشمية في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط .
ووفقا لنفس المصدر - يوثق الكاتب المجالي عبر عملية حصر إعلامي وأرشفة صحفية لمقابلات و تصريحات كبار علماء المسلمين الذين شاركوا في مؤتمرات عمان منذ العام 2002 وحتى اليوم، ومنهم أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، والدكتور عبد العزيز التو يجري، والدكتور الزفزاف والدكتور القرضاوي، والإمام ألتسخيري.. وغيرهم.
كما تناول الكاتب الأحداث المأسوية الإرهابية، التي تعرضت لها العاصمة الأردنية عمان جراء عمليات انتحارية بالأحزمة الناسفة، نفدت في فنادق عمان الآمنة في يوم الأربعاء 9 -11 - 2005