yusuf ALRWINI
04-28-2008, 05:26 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_193030.jpg
رفض عدد من علماء الأزهر وشيوخه المنشورات التي وزعها بعض السلفيين، بتحريم مشاركة المسلمين في الاحتفال بشم النسيم، مستندين إلي فتوي منسوبة للشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بالأزهر.
ودعا العلماء المسلمين للخروج إلي المتنزهات غداً، وتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة الذي يواكب اليوم، في المقابل مازالت المنشورات الرافضة لشم النسيم توزع في المنوفية.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: " الاحتفال بشم النسيم - كما هو واضح من التسمية - احتفال بالمناظر الطبيعية الجميلة، التي تجيء بعد فصل الشتاء، فتزهر الأشجار والورود،وليس لهذا اليوم أي معني ديني إطلاقا، حتي يقول البعض إنه بدعة أو محرم أو مكروه، وإنما هو فكرة اخترعها المصريون القدامي إظهارا للابتهاج والسرور بالطبيعة التي خلقها المولي عز وجل".
وأضاف: القواعد الشرعية تقول إن "الأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم " ، كما أن الأمور لا تكون من البدع إلا إذا اتخذت صبغة دينية .
كما رفضت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، القول بتحريم الاحتفال بشم النسيم، وقالت: " هذا الرأي يخضع لفكر سلفي متشدد، لأن الرسول صلي الله عليه وسلم، كان رمزاً للتسامح مع غير المسلمين، فكان يزور جاره النصراني أثناء مرضه، وقام لجنازة يهودي حينما مرت عليه، وكل هذه التصرفات من الرسول تجعلنا نرفض كل الآراء المتشددة، خاصة إذا ترتب عليها إحداث فتنة وشقاق بين طوائف الأمة ".
وأضافت ، بحسب جريدة " المصري اليوم" : نحن نرحب بكل مناسبة للإخوة الأقباط، ومن باب الإحسان والمروءة أن نجاملهم في مناسباتهم ونتبادل معهم التهنئة في أعيادنا وأعيادهم.
ودعا الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر، المسلمين إلي الاحتفال بعيد شم النسيم، والخروج للمتنزهات والأماكن العامة غداً، مع الالتزام بآداب الإسلام، وتقديم التهنئة للإخوة الأقباط.
ويأتي هذا بعد انتشار توزيع منشور باسم حكم الاحتفال بشم النسيم منسوب إلي الشيخ الراحل عطية صقر، الرئيس الأسبق للجنة الفتوي بالأزهر الشريف،الأمر الذي تسبب في إثارة الاستياء في الأوساط الكنسية.
ويصف المنشور المسيحيين بالكفار وورد في نصه "لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية، لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم علي الباطل" ويختم بإمضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوي رقم 540.
وأكد المنشور أن هذا اليوم مرتبط بأعياد النصاري، بدليل أنه ليس له يوم محدد في السنة بالتقويم الميلادي، فشم النسيم هو اليوم التالي لعيد القيامة ـ يوم الأحد ـ ويسبق هذا العيد سبت النور وتسبقه الجمعة الحزينة، فيوم شم النسيم ليس مرتبطاً فقط بأعياد الفراعنة بل له علاقة بأعياد النصاري واليهود، ولهذا لا يجوز الاحتفال بعيد لم يأت به الشرع الحنيف.
وكشف الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية ومطران دمياط أن هذا المنشور يوزع مجاناً علي المارة في الشوارع من قبل متطوعين، محذراً من أن الغرض من توزيعه هو صنع فجوة أو شرخ بين المسلمين والأقباط.
وأكد أن شم النسيم ليس عيداً مسيحياً إطلاقاً ولكنه عيد فرعوني والسبب في مجيء شم النسيم بعد عيد القيامة أن شم النسيم أو كما يسمي بـ " النيروز " عند الإيرانيين، يأتي يوم 21 مارس وهذا اليوم يكون وسط الصيام الكبير الذي منعت فيه الاحتفالات ويكون الأكل نباتياً فقرر قدماء الأقباط عندما كانت كل مصر مسيحية تأجيله حتي انتهاء الصيام والاحتفال به بعد عيد القيامة، وعندما جاء المسلمون إلي مصر، بعد الفتح العربي أحترم المسلمون هذا النظام.
رفض عدد من علماء الأزهر وشيوخه المنشورات التي وزعها بعض السلفيين، بتحريم مشاركة المسلمين في الاحتفال بشم النسيم، مستندين إلي فتوي منسوبة للشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بالأزهر.
ودعا العلماء المسلمين للخروج إلي المتنزهات غداً، وتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة الذي يواكب اليوم، في المقابل مازالت المنشورات الرافضة لشم النسيم توزع في المنوفية.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: " الاحتفال بشم النسيم - كما هو واضح من التسمية - احتفال بالمناظر الطبيعية الجميلة، التي تجيء بعد فصل الشتاء، فتزهر الأشجار والورود،وليس لهذا اليوم أي معني ديني إطلاقا، حتي يقول البعض إنه بدعة أو محرم أو مكروه، وإنما هو فكرة اخترعها المصريون القدامي إظهارا للابتهاج والسرور بالطبيعة التي خلقها المولي عز وجل".
وأضاف: القواعد الشرعية تقول إن "الأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم " ، كما أن الأمور لا تكون من البدع إلا إذا اتخذت صبغة دينية .
كما رفضت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، القول بتحريم الاحتفال بشم النسيم، وقالت: " هذا الرأي يخضع لفكر سلفي متشدد، لأن الرسول صلي الله عليه وسلم، كان رمزاً للتسامح مع غير المسلمين، فكان يزور جاره النصراني أثناء مرضه، وقام لجنازة يهودي حينما مرت عليه، وكل هذه التصرفات من الرسول تجعلنا نرفض كل الآراء المتشددة، خاصة إذا ترتب عليها إحداث فتنة وشقاق بين طوائف الأمة ".
وأضافت ، بحسب جريدة " المصري اليوم" : نحن نرحب بكل مناسبة للإخوة الأقباط، ومن باب الإحسان والمروءة أن نجاملهم في مناسباتهم ونتبادل معهم التهنئة في أعيادنا وأعيادهم.
ودعا الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر، المسلمين إلي الاحتفال بعيد شم النسيم، والخروج للمتنزهات والأماكن العامة غداً، مع الالتزام بآداب الإسلام، وتقديم التهنئة للإخوة الأقباط.
ويأتي هذا بعد انتشار توزيع منشور باسم حكم الاحتفال بشم النسيم منسوب إلي الشيخ الراحل عطية صقر، الرئيس الأسبق للجنة الفتوي بالأزهر الشريف،الأمر الذي تسبب في إثارة الاستياء في الأوساط الكنسية.
ويصف المنشور المسيحيين بالكفار وورد في نصه "لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية، لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم علي الباطل" ويختم بإمضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوي رقم 540.
وأكد المنشور أن هذا اليوم مرتبط بأعياد النصاري، بدليل أنه ليس له يوم محدد في السنة بالتقويم الميلادي، فشم النسيم هو اليوم التالي لعيد القيامة ـ يوم الأحد ـ ويسبق هذا العيد سبت النور وتسبقه الجمعة الحزينة، فيوم شم النسيم ليس مرتبطاً فقط بأعياد الفراعنة بل له علاقة بأعياد النصاري واليهود، ولهذا لا يجوز الاحتفال بعيد لم يأت به الشرع الحنيف.
وكشف الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية ومطران دمياط أن هذا المنشور يوزع مجاناً علي المارة في الشوارع من قبل متطوعين، محذراً من أن الغرض من توزيعه هو صنع فجوة أو شرخ بين المسلمين والأقباط.
وأكد أن شم النسيم ليس عيداً مسيحياً إطلاقاً ولكنه عيد فرعوني والسبب في مجيء شم النسيم بعد عيد القيامة أن شم النسيم أو كما يسمي بـ " النيروز " عند الإيرانيين، يأتي يوم 21 مارس وهذا اليوم يكون وسط الصيام الكبير الذي منعت فيه الاحتفالات ويكون الأكل نباتياً فقرر قدماء الأقباط عندما كانت كل مصر مسيحية تأجيله حتي انتهاء الصيام والاحتفال به بعد عيد القيامة، وعندما جاء المسلمون إلي مصر، بعد الفتح العربي أحترم المسلمون هذا النظام.