norai_2
04-28-2008, 02:22 PM
تأسست مزرعة بابولنا لتربية الخيول في 1789 في حكم يوزف الثاني . وقت اقتنت الخزانة أراضي بابولنا من الكونت يوجف سباري بمبلغ 450 الف فورنت وحصل الإستلام في 1790 كانت المزرعة تابعة لمؤسسة مزوهجش لتربية الخيول أول الأمر وأصبحت قائمة بذاتها في 1807 ولم تبدأ تربية الخيل في بابولنا بالسير في منحى محدد إلا في 1816 عندما قررت القيادة العليا أن يجري إضراب الأفراس بفحول من أعراق شرقية وعندما عجزوا عن شراء كفاية من الفحول الجيدة من مربي الخيل والتجار أرسلوا المقدم أده هر برت إلى سوريا في 1836 لشراء خيول عربيه واقتنى المقدم هربرت 14 فرس عربيه تسعه فحول وخمس أفراس وكان من بين الفحول التي اقتناها الحصان شاجيا الذي اثبت لاحقا انه كان اختيار ممتازا وفي 1843 أي بعد سبع سنوات سافر هربرت الذي رقي إلى رتبة عقيد في طريقه مجدد لتكثير عدد الخيول في بابولنا عن طريق الشراء هذه المرة جلب خيولا من مصر ثمانية فحول وفرسين .
حفزت النجاحات المتحققة المسئولين على جلب واقتناء المزيد فأرسلوا في 1852 المقدم الفارس غوتشليغ الذي عاد من سوريا بسته فحول وأربع إناث . فاقت بعثة 1856 و1857 التي قادها العقيد رجو برودمان البعثات الثلاث المذكورة جميعا من الأهمية حيث ازدادت أملاك بابولنا من الخيول بأربعة عشر فحلا واثنين وثلاثين فرسا واشترى الأمير آرنبرغ الحصانين الدليمي وعطوان وبعد وفاة عباس باشا خديوي مصر في 1861 ، وعدا ذلك حصلت بابولنا على الحصانين عبيان وبغدادي من الكونت جيد وشيتكسكي في 1864 عن طريق المبادلة . وعلاوة على الخيول العربية نقية الدم التي حصلت عليها هذه البعثات جرى اقتناء خيول عربية من مربي الخيول لتنشيط مزرعة الخيول والحصول على مادة ملائمة للتكثير بين الحين والاخرمع عودة العمل بالدستورانتقلت ادارة مؤسسات تربية الخيول الحكومية الى الحكومة المجرية0
اقتنت مؤسسات تربية الخيول قبل استلامها من قبل الحكومة المجرية ومنذ ذلك الحين خيولا عربية لتحسين الانساب في 1876وعقب عزل السلطان اشترينا بوساطة الكونت فرنس زيتشي السفير في القسطنطينية عشرة خيول عربية وقد بعث كاتب هذه السطور الى هناك لاستلامها وكما ابتعثت انا ايضا في 1885 مع لوتسنباخر سكرتير وزارة الشؤن الزراعية والصناعية والتجارية انئذ الى سوريا حيث جرى شراء 4 ذكور اصيلة و 5 اناث اصيلة وهي بالتحديد الفحل الادهم عبيان من تل الكلح من قبيلة دنجيك وهذا الحصان الى اليوم مؤسسا لسلالة في بابولنا حيث توصلنا الى نجاحات ممتازة في الحفاظ على مميزات العرق واقتني الفحل كحيلان من الصالحية السلامية في الصحراء الى الجنوب من حماه من قبيلة السبعة عنزة تواجد هذا الحصان لفترة قصيرة في المزرعة غير ان هجينا من نسله حاز على جائزة Grand Champion في معرض باريس للعام 1900 تم شراء الفحل صقلاوي الجدران من ريف حمص من قبيلة السبعة عنزة الفحل بيز كان هدية من قبيلة الدنجيك في تل الكلح المهرة كحيلة اقتنيت من قبيلة السبعة المصني عنزة المهرة عجوزة من نفس المكان بنت العرب اقتنيت من ريف حمص من الدنجيك واخيرا المهرة حليوة وقد اشتريتها في بيروت
عدا ذلك جرى شراء خيول عربية نقية من مختلف مراكز تربية الخيول في 1897 حصلنا على7 جياد عربية اصيلة من بلاد العرب كان بينهاالحصان الاشهب حمدان السامري الذي جاء من قبيلةولد علي عنزة البدوية وهدبان الاشهب كذلك من السبعة عنزة ويستخدم في بابولنا كاصل سلالة الي اليوم
في 1901 تم شراء 4 اناث من مركز شيف تلر لتربية الخيول في الا نا ضول الخاص بجلالة السلطان
وقمت في 1901-1902 بتهيئة وقيادة بعثة لشراء الخيول بتكليف من السيد وزير الشؤن الزراعة بهدف الحصول على الخيول من الشرق حيث جرى الحفاظ على نقاوة دم الخيول وسلالاتها النبيلة هكذا ادى الحصول على الخيول مارة الذكر علاوة على تكثيرها وتربيتها بعناية وبطرق صحيحة الي ان تتبوا با بولنا مركز الصدارة في اوروبا من ناحية العدد ونقاوة سلالات الخيول االعربية بل يمكنني القول بكل شجاعة انني لم ار في المشرق مثيلا لقوامها من الخيول من جانب قيمتها ونظافتها
وهذا ليس رايا متعصبا اذا لم يعترف بذلك الخبراء المطلعون الذين درسو مزرعة بابولنا وحدهم بل اثبت معرض باريس الدولي ذلك حيث حصلت اربعة خيول على مدالية ذهبية وحصانان علىمدالية فضية واثنان اخران على لقب Champion ويعود الفضل في الرقى العام الملموس في مراكز تربية الخيول الحكومية اليوم بالدرجة الاولى الى اهتمام ورعاية المشرعين بقضية تربية الخيل وتوفير الاحوال والوسائل الملائمة لتطويو تربية الخيل في وطننا كان هدف بعثة 1901 هو ان اذهب الى أي مكان في الشرق اتوقع العثور فيه علي انقى انواع فصيلة الحصان العربي الاصيل وكنت اتمتع بحرية شراء اكبر عدد ممكن من الخيول في هذه البعثة التي تزور مناطق ابعد وتدوم لزمن اطول من سابقاتها
لقد انجزت هذه المهمه المشرفة التي وضعت على عاتقي وسيقرر المستقبل مقدار الفائدة التى سوف يجنيها حقل تربية الخيول في بلدنا من البعثة والامل يملؤني بنجاح هذه الخيول التي ضربت حوافرها رمال الشرق وصخوره .
حفزت النجاحات المتحققة المسئولين على جلب واقتناء المزيد فأرسلوا في 1852 المقدم الفارس غوتشليغ الذي عاد من سوريا بسته فحول وأربع إناث . فاقت بعثة 1856 و1857 التي قادها العقيد رجو برودمان البعثات الثلاث المذكورة جميعا من الأهمية حيث ازدادت أملاك بابولنا من الخيول بأربعة عشر فحلا واثنين وثلاثين فرسا واشترى الأمير آرنبرغ الحصانين الدليمي وعطوان وبعد وفاة عباس باشا خديوي مصر في 1861 ، وعدا ذلك حصلت بابولنا على الحصانين عبيان وبغدادي من الكونت جيد وشيتكسكي في 1864 عن طريق المبادلة . وعلاوة على الخيول العربية نقية الدم التي حصلت عليها هذه البعثات جرى اقتناء خيول عربية من مربي الخيول لتنشيط مزرعة الخيول والحصول على مادة ملائمة للتكثير بين الحين والاخرمع عودة العمل بالدستورانتقلت ادارة مؤسسات تربية الخيول الحكومية الى الحكومة المجرية0
اقتنت مؤسسات تربية الخيول قبل استلامها من قبل الحكومة المجرية ومنذ ذلك الحين خيولا عربية لتحسين الانساب في 1876وعقب عزل السلطان اشترينا بوساطة الكونت فرنس زيتشي السفير في القسطنطينية عشرة خيول عربية وقد بعث كاتب هذه السطور الى هناك لاستلامها وكما ابتعثت انا ايضا في 1885 مع لوتسنباخر سكرتير وزارة الشؤن الزراعية والصناعية والتجارية انئذ الى سوريا حيث جرى شراء 4 ذكور اصيلة و 5 اناث اصيلة وهي بالتحديد الفحل الادهم عبيان من تل الكلح من قبيلة دنجيك وهذا الحصان الى اليوم مؤسسا لسلالة في بابولنا حيث توصلنا الى نجاحات ممتازة في الحفاظ على مميزات العرق واقتني الفحل كحيلان من الصالحية السلامية في الصحراء الى الجنوب من حماه من قبيلة السبعة عنزة تواجد هذا الحصان لفترة قصيرة في المزرعة غير ان هجينا من نسله حاز على جائزة Grand Champion في معرض باريس للعام 1900 تم شراء الفحل صقلاوي الجدران من ريف حمص من قبيلة السبعة عنزة الفحل بيز كان هدية من قبيلة الدنجيك في تل الكلح المهرة كحيلة اقتنيت من قبيلة السبعة المصني عنزة المهرة عجوزة من نفس المكان بنت العرب اقتنيت من ريف حمص من الدنجيك واخيرا المهرة حليوة وقد اشتريتها في بيروت
عدا ذلك جرى شراء خيول عربية نقية من مختلف مراكز تربية الخيول في 1897 حصلنا على7 جياد عربية اصيلة من بلاد العرب كان بينهاالحصان الاشهب حمدان السامري الذي جاء من قبيلةولد علي عنزة البدوية وهدبان الاشهب كذلك من السبعة عنزة ويستخدم في بابولنا كاصل سلالة الي اليوم
في 1901 تم شراء 4 اناث من مركز شيف تلر لتربية الخيول في الا نا ضول الخاص بجلالة السلطان
وقمت في 1901-1902 بتهيئة وقيادة بعثة لشراء الخيول بتكليف من السيد وزير الشؤن الزراعة بهدف الحصول على الخيول من الشرق حيث جرى الحفاظ على نقاوة دم الخيول وسلالاتها النبيلة هكذا ادى الحصول على الخيول مارة الذكر علاوة على تكثيرها وتربيتها بعناية وبطرق صحيحة الي ان تتبوا با بولنا مركز الصدارة في اوروبا من ناحية العدد ونقاوة سلالات الخيول االعربية بل يمكنني القول بكل شجاعة انني لم ار في المشرق مثيلا لقوامها من الخيول من جانب قيمتها ونظافتها
وهذا ليس رايا متعصبا اذا لم يعترف بذلك الخبراء المطلعون الذين درسو مزرعة بابولنا وحدهم بل اثبت معرض باريس الدولي ذلك حيث حصلت اربعة خيول على مدالية ذهبية وحصانان علىمدالية فضية واثنان اخران على لقب Champion ويعود الفضل في الرقى العام الملموس في مراكز تربية الخيول الحكومية اليوم بالدرجة الاولى الى اهتمام ورعاية المشرعين بقضية تربية الخيل وتوفير الاحوال والوسائل الملائمة لتطويو تربية الخيل في وطننا كان هدف بعثة 1901 هو ان اذهب الى أي مكان في الشرق اتوقع العثور فيه علي انقى انواع فصيلة الحصان العربي الاصيل وكنت اتمتع بحرية شراء اكبر عدد ممكن من الخيول في هذه البعثة التي تزور مناطق ابعد وتدوم لزمن اطول من سابقاتها
لقد انجزت هذه المهمه المشرفة التي وضعت على عاتقي وسيقرر المستقبل مقدار الفائدة التى سوف يجنيها حقل تربية الخيول في بلدنا من البعثة والامل يملؤني بنجاح هذه الخيول التي ضربت حوافرها رمال الشرق وصخوره .