norai_2
04-28-2008, 02:09 PM
((ليس بالأمر الغريب مشاهدة الخيول وبأعداد كثيرة في سهول كازاخستان ووعرها فطالما ارتبطت الخيول بحياة البداوة والترحال وساهمت في كتابة تاريخ الكزاخ العريق، فكم امتطى صهواتها فرسان شجعان غزو بها مساحات شاسعة من العالم وأقاموا ومالك ودول على مر الزمن، وخيول كازاخستان كانت وسيلة نقل وأداة حرب منذ عهود البداوة مثلما هي الآن جزءاً أصيلاً من الرياضية الشعبية ورمزاً للأصالة والتميز، بل إنها تشكّل عماد المطعم الكازاخي من خلال تحضير لحومها للطعام مثلما يحظر حليبها للشرب بطريقة مميزة لا تجد لها مثيلاً إلا في بلاد الكزاخ، ويطلقون هنا على حليب الفرس اسم القوموس.
كاميرا العربية زارت إحدى مزارع خيول الجنوب الكزاخستاني في المناطق الحدودية مع أوزباكستان والتي لعبت دوراً في تشكيل الهوية التاريخية للمكان عبر الزمان المؤرخ بحضارات سادت وما زالت نقوشها داخل الإنسان، بيك مولتا مالك المزرعة كان في استقبالنا فهو يشعر بالفخر والاعتزاز لامتلاكه جزءاً من تراث وحضارة بلاده، لذا حرص على مرافقتنا للتعرف على مزرعته وكيفية تحضير القوموس أو حليب الفرس.
بيك مولتا: نحن نهتم بالخيول لأنها جزء من حياتنا، فأجدادنا استطاعوا حماية أراضينا الواسعة من على ظهر الخيول، فنحن نستخدمها للنقل والحرب كما نأكل لحمها ونشرب حليبها بالإضافة لدورها في الرياضة الشعبية.
شولبان (مربية خيول): بعد أن نحلب الفرس نسكب الحليب في هذا الإناء الخاص مباشرة ومن دون غليه ونخفقه عدة ساعات، وكلما خفقناه أكثر يصبح أفضل وأطيب من حيث الطعم.
باسم الحاج جاسم: والقوموس وفقاً للموروث الشعبي يساهم في ضمان استمرار الرجولة وتنمية الرغبة الجنسية وتقويتها دون الحاجة إلى منشطات جنسية، فهو في فياغرا الزمان القديم، ويؤكد رغبة الإنسان في الوصول إلى الكمال الجنسي كرمز للرجولة والقوة.
بولات (مربي خيول): أنا أشرب القوموس عدة مرات في اليوم فهو يقوي الجسم ويجعلك تشعر بالصحة والنشاط، كلما شعرت بالعطش أشرب منه عدة أكواب.
بيك مولتا (مالك مزرعة الخيول): القوموس مشروب الكزخ الشعبي الأول وهو علاج للكثير من الأمراض، وله فوائد كثيرة للجسم، ونحن نقول إذا القوموس لم يساعدك فلا شيء غيره يساعدك.
باسم الحاج جاسم: وإذا كان المعتقد الشعبي حول أهمية حليب الخيول لتنمية القدرات الجنسية يعتمد على التجارب والخبرات المتوارثة للشعب الكازاخي فإن الطب يؤكد امتلاك هذا الحليب لمعادن وفيتامينات يفتقر إليها حليب الأمهات الذي يعتبر البنية الأساسية للإنسان مما يساهم في تقوية فرضية المعتقد الشعبي حول هذا الحليب.
ولأن حليب الفرس يمثل المشروب الشعبي للكزاخ فنجد القوموس خانة أي المكان الذي يقدم هذا المشروب في الشوارع والميادين وفي معظم الطرق والأحياء حيث اعتاد الناس هنا على احتساءه، وأما من أنعم الله عليهم من عباده فلهم أماكنهم الخاصة كذلك يحتسون فيها نفس المشروب وسط أجواء أكثر رفاهية، ولأهمية الخيول في الحياة الكازاخية ترتفع أسعارها إلى عشرات الآلاف من الدولارات لأنها تشكل أهمية صحية واقتصادية وتاريخية في حياة الشعب الكزاخي.
احتساء حليب الفرس قد يغني عن وجبة طعام كاملة، كما قد يساعد على الشفاء من بعض الأمراض.))...
كاميرا العربية زارت إحدى مزارع خيول الجنوب الكزاخستاني في المناطق الحدودية مع أوزباكستان والتي لعبت دوراً في تشكيل الهوية التاريخية للمكان عبر الزمان المؤرخ بحضارات سادت وما زالت نقوشها داخل الإنسان، بيك مولتا مالك المزرعة كان في استقبالنا فهو يشعر بالفخر والاعتزاز لامتلاكه جزءاً من تراث وحضارة بلاده، لذا حرص على مرافقتنا للتعرف على مزرعته وكيفية تحضير القوموس أو حليب الفرس.
بيك مولتا: نحن نهتم بالخيول لأنها جزء من حياتنا، فأجدادنا استطاعوا حماية أراضينا الواسعة من على ظهر الخيول، فنحن نستخدمها للنقل والحرب كما نأكل لحمها ونشرب حليبها بالإضافة لدورها في الرياضة الشعبية.
شولبان (مربية خيول): بعد أن نحلب الفرس نسكب الحليب في هذا الإناء الخاص مباشرة ومن دون غليه ونخفقه عدة ساعات، وكلما خفقناه أكثر يصبح أفضل وأطيب من حيث الطعم.
باسم الحاج جاسم: والقوموس وفقاً للموروث الشعبي يساهم في ضمان استمرار الرجولة وتنمية الرغبة الجنسية وتقويتها دون الحاجة إلى منشطات جنسية، فهو في فياغرا الزمان القديم، ويؤكد رغبة الإنسان في الوصول إلى الكمال الجنسي كرمز للرجولة والقوة.
بولات (مربي خيول): أنا أشرب القوموس عدة مرات في اليوم فهو يقوي الجسم ويجعلك تشعر بالصحة والنشاط، كلما شعرت بالعطش أشرب منه عدة أكواب.
بيك مولتا (مالك مزرعة الخيول): القوموس مشروب الكزخ الشعبي الأول وهو علاج للكثير من الأمراض، وله فوائد كثيرة للجسم، ونحن نقول إذا القوموس لم يساعدك فلا شيء غيره يساعدك.
باسم الحاج جاسم: وإذا كان المعتقد الشعبي حول أهمية حليب الخيول لتنمية القدرات الجنسية يعتمد على التجارب والخبرات المتوارثة للشعب الكازاخي فإن الطب يؤكد امتلاك هذا الحليب لمعادن وفيتامينات يفتقر إليها حليب الأمهات الذي يعتبر البنية الأساسية للإنسان مما يساهم في تقوية فرضية المعتقد الشعبي حول هذا الحليب.
ولأن حليب الفرس يمثل المشروب الشعبي للكزاخ فنجد القوموس خانة أي المكان الذي يقدم هذا المشروب في الشوارع والميادين وفي معظم الطرق والأحياء حيث اعتاد الناس هنا على احتساءه، وأما من أنعم الله عليهم من عباده فلهم أماكنهم الخاصة كذلك يحتسون فيها نفس المشروب وسط أجواء أكثر رفاهية، ولأهمية الخيول في الحياة الكازاخية ترتفع أسعارها إلى عشرات الآلاف من الدولارات لأنها تشكل أهمية صحية واقتصادية وتاريخية في حياة الشعب الكزاخي.
احتساء حليب الفرس قد يغني عن وجبة طعام كاملة، كما قد يساعد على الشفاء من بعض الأمراض.))...