norai_2
04-28-2008, 01:48 PM
نشأت خيول "آنجلو- عرب" في بريطانيا ، لكن برامج استيلادها انتشرت في كل مكان، خاصة في فرنسا حيث استقطب إنتاج جواد متميز اهتمام الملوك ومربي الخيول لاكثر من مائة وخمسين عاما، وفي بريطانيا وفرنسا يعتبر هذا الجواد من نوع الخيول المهجنة، ولكن حتى الآن لا يوجد معيار محدد لتصنيفه.
الأصول
في بريطانيا يعتبر الجواد الآنجلو – عربي نتاج هجين، فحل مهجن أصيل وفرس عربية أصيلة أو العكس، وإعادة التهجين المتتابع منهما .. وهذان الخطان هما الوحيدان المسموح بهما في تهجين هذه السلالة.
أما في فرنسا فيسمح بمساحة أكبر فيما يتعلق بالتبديل والتنويع في خطوط الدم، وبالرغم من ذلك يتطلب التسجيل في كتب أنساب الخيول(ستد بوك) وجود نسبة لا تقل عن 25% من الدم العربي في الجواد المهجن كحد أدنى بالإضافة إلى التأكد على أن ينتمي أسلافه إلى إحدى سلالات الجواد العربي الأصيل أو آنجلو- عرب.
قديما كانت خيول آنجلو- عرب تختلط بالأفراس المحلية اللاتي يحملن دماء شرقية، وقد حرص من قاموا بعملية تهجين هذه السلالة على أن يحمل الجواد آنجلو- عرب افضل صفات الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، إذ يجب أن يحتفظ بمميزات الجواد العربي من حيث القوة واللياقة والقدرة على التحمل، بينما يأخذ من المهجن الأصيل السرعة وجمال الشكل مع تجنب اكتساب صفة المزاج المتوتر العصبي.
إستيلادها في فرنسا
تعتبر مزارع باو، بومبادور، تيربس، وجيلوس في فرنسا هي المراكز الرئيسية للتوليد المنتظم للخيول الآنجلو- عرب، وقد بدأ برنامج الاستيلاد المنتظم لهذه الخيول في فرنسا عام"1836" عندما اعتمد برنامج التوليد على فحلين عربيين هما(مسعود) و( أصلان) وثلاث أفراس مهجنة هي (دير)، (كومون مير)، (سيلم مير).
مواصفات مميزة
ظهر هذا الجواد عادة قصير، والصدر عميق، والأكتاف منحدرة وقوية،
ويتراوح ارتفاعه ما بين"16" إلى"16.3" قبضة.
الحارك لدى الآنجلو- عرب أكثر بروزا منه في الجواد العربي الأصيل، ويقوم عليه العنق الذي يتميز بالطول الشديد. أما المؤخرة فتميل إلى الطول وتستوي أفقيا.
الرأس يميل في الشبهة إلى المهجن الأصيل أكثر من العربي، فالوجه مستو، الأذنان مرنتان وسهلتا الحركة والعيون معبرة.
شعر العرف والذيل والرأس يتميز بالنعومة والملمس الحريري.
تحسين الحجم
الخطة المتبعة لبرنامج التوليد في بريطانيا هي استخدام فحل عربي في تهجين فرس مهجنة أصيلة لانتاج أفلاء يتفوقون على أبويهم حجما.
أما تهجين الفحل المهجن الأصيل بفرس عربية أصيلة فينتج عنه أبناء أصغر حجما من آبائهم، وأقل قيمة مادية من الجواد العربي الأصيل.
خيول قوية
تعتبر خيول" بومبادور" نموذجا لأكبر خيول آنجلو- عرب حجما وأقواها. هذه الخيول هي المفضلة في منافسات قفز الحواجز، وكان الهدف الأساسي من توليد هذه السلالة هو إنتاج خيول قوية من أفضل أنواع خيول الركوب والتي تصلح للسباق، وسباقات الضاحية ومنافسات الدراساج.
رشاقة وصلابة!
سرعة هذا الجواد ليست بالكبيرة مقارنة بالجواد المهجن الأصيل، لكنها تتميز بالرشاقة والجسم الرياضي والحركة السليمة.
وبالرغم من عدم وجود معيار محدد لهذه السلالة، إلا أن الإنجليزي يميل نحو المهجن الأصيل أكثر من العربي في مظهره العام.
خيول الآنجلو – عربي الفرنسية من الجنوب الغربي أخف وزنا وتنظم لها سباقات خاصة.
المظهر الخارجي جيد وأكثر صلابة من المهجن الأصيل، وتتنوع الألوان في هذا الجواد، اللون الأشقر الكستنائي هو اللون السائد وكذلك الكميت، كما للون البني حضور جيد في هذه السلالة ....
الأصول
في بريطانيا يعتبر الجواد الآنجلو – عربي نتاج هجين، فحل مهجن أصيل وفرس عربية أصيلة أو العكس، وإعادة التهجين المتتابع منهما .. وهذان الخطان هما الوحيدان المسموح بهما في تهجين هذه السلالة.
أما في فرنسا فيسمح بمساحة أكبر فيما يتعلق بالتبديل والتنويع في خطوط الدم، وبالرغم من ذلك يتطلب التسجيل في كتب أنساب الخيول(ستد بوك) وجود نسبة لا تقل عن 25% من الدم العربي في الجواد المهجن كحد أدنى بالإضافة إلى التأكد على أن ينتمي أسلافه إلى إحدى سلالات الجواد العربي الأصيل أو آنجلو- عرب.
قديما كانت خيول آنجلو- عرب تختلط بالأفراس المحلية اللاتي يحملن دماء شرقية، وقد حرص من قاموا بعملية تهجين هذه السلالة على أن يحمل الجواد آنجلو- عرب افضل صفات الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، إذ يجب أن يحتفظ بمميزات الجواد العربي من حيث القوة واللياقة والقدرة على التحمل، بينما يأخذ من المهجن الأصيل السرعة وجمال الشكل مع تجنب اكتساب صفة المزاج المتوتر العصبي.
إستيلادها في فرنسا
تعتبر مزارع باو، بومبادور، تيربس، وجيلوس في فرنسا هي المراكز الرئيسية للتوليد المنتظم للخيول الآنجلو- عرب، وقد بدأ برنامج الاستيلاد المنتظم لهذه الخيول في فرنسا عام"1836" عندما اعتمد برنامج التوليد على فحلين عربيين هما(مسعود) و( أصلان) وثلاث أفراس مهجنة هي (دير)، (كومون مير)، (سيلم مير).
مواصفات مميزة
ظهر هذا الجواد عادة قصير، والصدر عميق، والأكتاف منحدرة وقوية،
ويتراوح ارتفاعه ما بين"16" إلى"16.3" قبضة.
الحارك لدى الآنجلو- عرب أكثر بروزا منه في الجواد العربي الأصيل، ويقوم عليه العنق الذي يتميز بالطول الشديد. أما المؤخرة فتميل إلى الطول وتستوي أفقيا.
الرأس يميل في الشبهة إلى المهجن الأصيل أكثر من العربي، فالوجه مستو، الأذنان مرنتان وسهلتا الحركة والعيون معبرة.
شعر العرف والذيل والرأس يتميز بالنعومة والملمس الحريري.
تحسين الحجم
الخطة المتبعة لبرنامج التوليد في بريطانيا هي استخدام فحل عربي في تهجين فرس مهجنة أصيلة لانتاج أفلاء يتفوقون على أبويهم حجما.
أما تهجين الفحل المهجن الأصيل بفرس عربية أصيلة فينتج عنه أبناء أصغر حجما من آبائهم، وأقل قيمة مادية من الجواد العربي الأصيل.
خيول قوية
تعتبر خيول" بومبادور" نموذجا لأكبر خيول آنجلو- عرب حجما وأقواها. هذه الخيول هي المفضلة في منافسات قفز الحواجز، وكان الهدف الأساسي من توليد هذه السلالة هو إنتاج خيول قوية من أفضل أنواع خيول الركوب والتي تصلح للسباق، وسباقات الضاحية ومنافسات الدراساج.
رشاقة وصلابة!
سرعة هذا الجواد ليست بالكبيرة مقارنة بالجواد المهجن الأصيل، لكنها تتميز بالرشاقة والجسم الرياضي والحركة السليمة.
وبالرغم من عدم وجود معيار محدد لهذه السلالة، إلا أن الإنجليزي يميل نحو المهجن الأصيل أكثر من العربي في مظهره العام.
خيول الآنجلو – عربي الفرنسية من الجنوب الغربي أخف وزنا وتنظم لها سباقات خاصة.
المظهر الخارجي جيد وأكثر صلابة من المهجن الأصيل، وتتنوع الألوان في هذا الجواد، اللون الأشقر الكستنائي هو اللون السائد وكذلك الكميت، كما للون البني حضور جيد في هذه السلالة ....