المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه قصتي



bassem_1974
04-27-2008, 05:21 PM
الحمدلله الذي علم بالقلم,علم الانسان مالم يعلم,والذي تفضل على من شاء بالعلم وتكرم الحمدلله حمداً يزيد في النعم ويدفع النقم,وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك المعظم,وأشهد ان محمداً عبده ورسوله النبي المكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم...أما بعد إخواني وأخواتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أود ان أروي لكم هذه القصة الشخصية بي أسأل الله العلي القدير ان تعظ من يتعظ وتعين من يستعين بالله في طريق الدعوة له سبحانه وأتمنى من جميع من يقرأها أن لايبخل علي بالدعاء بالثبات وإخلاص النية لوجه الله تعالى... أنا شاب في مقتبل العمر عمري الوهمي الان عشرين ربيعاً وعمري الحقيقي ثلاثة أشهر قضيت تسعة عشر عاماً في ضلال وعصيان وضياع,والدي لم يقصر في حقي بشيء وكذلك والدتي حفظهما الله,لكني سلكت طريق الشيطان ورفقاء السوء بدايتي الدراسية كنت من الأوائل حتى وصلت المرحلة المتوسطة وبالتحديد الصف الثاني متوسط, بدأت رحلة الإنحراف السلوكي والديني إسمي الشخصي كان مميز حتى إذا نودي في المدرسة جميع الطلاب يودون ان يرون من صاحب اللقب أو الاسم فبدأت أحس ان هناك شيء مميز فيني بعد أن كنت أكره هذا الإسم وأستحي عندما يذكر المهم بدأت أبحث عن الطلاب الوسيمين في المدرسة وخصوصاً الأصغر مني سناً وكنت أعمال كشوفات بأسمائهم وصورهم, فبقي لي شخص منهم لم أره وبقيت مدة أبحث عنه حتى وجدته فتعلق قلبي به فبدأت حياتي بالتدهور إلى القاع,حتى بدأ شذوذي الجنسي اللواط والعياذ بالله (أسأل الله أن يغفر لنا) كنت ألاحق جميلي الخلقة وأفعل بهم هذه الجريمة الكبيرة,حتى تعلق قلبي في هذه المعصية,والشخص الذي تعلق قلبي به بقيت ألاحق أيضاً حتى في بيته لدرجة أني حصلت على رقم منزلهم فبقيت لمدة ثلاث سنوات أزعج هذا المنزل بكامل العائلة سوء كان صغيراً أم كبيراُ ذكر أم أنثى.. حتى والدته كان إذا ذهبوا إلى المدرسة والوالد إلى العمل كنت أتصل على والدته وأراودها عن نفسها حتى تنهار على الهاتف, وكنت اقول لماذا أفكر بهذا الشخص في أخر الليل قبل النوم وهو لايفكر بي لابد أن يفكر بي فاتصلت على المنزل فرد علي هو شخصياً فقال من ؟قلت أنا فلان !قال:ماذا تريد مني ؟! قلتك: أنا اعشقك!! قال: والذي يعشق شخص يفعل به كل هذا؟ قلت:الناس أذواق.. قلت:أسألك بالله هل تتذكرني في الليل قبل النوم ؟قال: أقسم بالله أتذكرك!! ففرحت وقلت : بماذا تتذكرني ؟ قال: أتذكر إزعاجك لنا فأدعي عليك بالموت...إلخ. قلت: الموت لعيونك أتمناه. إلخ فأغلق الهاتف وبعدها بأسبوع كنت إذا قابلته في المدرسة أختلق معه مشكلة كي أسمع صوته فقط .. وأقسم بالله كنت في الأسبوع يومين مخصصة للإدارة بسببه... حتى أتى والده يقدم شكوى علي في المدرسة فتوسط لي المدير ووعد بأن يحل المشكلة ودياً... فكلمني مدير المدرسة بالموضوع فوعدته خيراً قال يافلان اليوم هو يوم النهاية قلت كيف قال تقسم لي على المصحف بأن لاتتعرض للفتى بشيء, قلت:أعدك, قال: لا أقسم على المصحف.. ووسوس لي الشيطان كله يهون لعيون فلان فأقسمت على المصحف بأن لاأتعرض له.. ومرت الأيام وأنا لم أترك هاتف منزلهم يهدأ من كثرت الإتصالات.. حتى أتاني خبر بأن والد الفتى قام بتهديده بالسلاح بالقتل إذا أتى إتصال مرة أخرى .. ومرت الأيام حتى قابلت والد الفتى في إحدى النوادي الصيفية وقال لي : أنت فلان, قلت : نعم, قال : أنت من أزعجنا على الهاتف لمدة ثلا سنوات قلت: لا, قال:تعرف ولدي فلان ؟قلت: لا.قال: انتـــــــبه لنفسك, وانتهى الحوار ولازلت متكفل بجميع الاتصالات عليهم وهم يدعون علي ليل نهار. حتى جاء يوم الحسم.. اتصلت.. ألو.. من فلان..نعم!!! فاستدرجني الفتى إلى بيتهم وأقسم بالله من شدة تعلقي به كنت لا أدري بشيء يقوله لي حتى قال لي: تأتي عندي المنزل ونتفاهم ونصبح أصدقاء. فحضرت وأدخلني البيت وأغلق جميع الأبواب وقلت هذا يومي لامحالة إما بقتل أو الشرطة وكلاهما فضيحة.لكن الله سبحانه مدبر كل شيء.. ستر علي فسامحوني لكن بحضور والدي .. فنسيت هذا الفتى .. فبدأت رحل جديدة في الضلال .. ذهبت إلى المخدرات وقضيت بها ثلاث سنوات تجر معها كل رذيلة إشتهرت في المنطقة التى انا اعيش فيها ..كنت أصلي لأجل أن أستدرج أي فتي أراه في المسجد لأفعل به جريمة اللواط ..كنت عاصي الوالدين جالباً لهما العار والمشاكل كنت أفعل اللواط وقت الصلاة كنت أهز عرش الرحمن وقت الصلاة وكنت أتذكر وانا افعل هذه الجريمة أن الله يراني واني أهز عرش الرحمن في وقت الصلاة لكن القلب ميت ... كنت إذا أستدرجت الفريسة لا أستغرق وقت طويل حتى أفترسها .. كانوا شياطين الإنس يشيرو لي بالبنان .. أني المتخصص في الاستدراج بيت شباب المدينة التي أعيش فيها.. أذكر ذات مرة أنا في ظلمة المخدرات داهمتنا مكافحة المخدرات في شهر رمضان الماضي أنا وشخصان معي انا بجيبي الحشيش لكن الله سبحانه أمهلني كي اتعض ولم يعثروعليه لكني لم اتعظ حتى أني أيقنت أني على ضلال ولابد أن أتوب لكن الشيطان لايريد والله يريد والله يفعل مايريد... كان الشيطان يقول أنت كنت تفعل اللواط في وقت صلاة وكنت تتذكر ان الله يراك كيف تريد الله أن يتوب عليك وقال أنت النار لك قلت نعم إنها لي.. كانو الناس جميعاً يكرهوني سواء والدي أو إخواني أو أولاد الجيران وكل من يراني .. حتى أني قلت لاحد الشباب سوف أتوب قال لي :إبليس يتوب ألا أنت بعيد عن شواربك التوبة وفي يوم 19/11/1426هـ.كان يوم حياتي الحقيقية . وأنا من مواليد8/11/1406هـ لاحظو الفرق.. كنت كثير مال ..لكن لم يسعدني..كنت كثير الأصحاب فلم يفيدوني .. كنت ذو شهرة قوية في تبوك ولم تنفعني الشهرة.. حتى تبت إلى الله. وأرجومن الله أن يتقبلني إليه..وان يغفر لي ..أن يثبتني .. وأن يرزقني صلاح النية لوجهه الكريم .. وأدعو الله العلي القدير أن يهدي شباب المسلمين وأن يردهم إليه رداُ جميلا إنه ولي ذلك والقادر عليه.. والان أنا من أسعد الناس وهذا من فضل الله محبوب من والدي .. وهذا من فضل الله..محبوب من إخواني من جيراني من جميع الناس من حولي من صغار وكبار ,ذكور وإناث وهذا من فضل الله علي ولاتنسوني من دعائكم لي بالثبات .... أخوكم في الله أبـــ سعد التبوكي ــو