المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حين لا ينفع الندم



bassem_1974
04-27-2008, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ودي أحكي قصتي وياريت كل وحدة تأخذ عبرة من هذه القصة
أنا فتاة 26 سنة متخرجة من الجامعه
كنت فتاه جميلة ، كان كل من يرانى يتمنى ان يرتبط بيه وأنا ماكنت مصدقة حالي تخرجت وتحصلت على وظيفة مؤقته

وكان بجانب المكتب الذي أعمل مكتبه كان بحكم عملي أتردد كثيرا عليها وكان يشتغل بها

ذئب من الذئاب البشرية

كان يراقبني ويرصد تحركاتي وأنا كنت مثل القطة العمياء تودد لي حسبي الله عليه بكل الطرق حصل على رقم تليفوني

اعلم ان هذه كانت غلطتى وكان بداية همي

من هون كثرت إتصالاته وكثر كلماته المعسولة المسمومة

أستغفر الله كلما تذكرت أكره نفسي ...المهم حسسني إني ما لكه الدنيا وأنه هو كل الدنيا وأنا ما كنت اعرف شي في الدنيا غير دراستي

وما عرفت أن في الحياة ذئاب بهذا الشكل
غواني الشيطان لعنه الله وفي يوم حصل لي وبعدها قالي إنت فيكي شي أنت موعذراء رغم أنه هو متأكد بأني أنا كنت عذراء ولأني غبيه أكدلي أنه لن يتركني وأنا لا شيء تغير بيننا وأن لا أفتح الموضوع مرة أخرى ولإني والله يعلم كم كنت ساذجه وغبيه بقيت معه على أمل أن يتزوجني

في يوم إلى غاية أن خطبني شاب من عائلة طيبه إرتحت له وأخبرته بالحقيقة بأنني لست عذراء وتركت له القرار ولكنه قرر أن لا يتركني وفعلا خطبنا وعشت أحلى أيام حياتي ....
ولكن ذاك الشيطان ذلك الذئب حسبي الله عليه ونعم الوكيل لم يدعني في شأني بقي يتصل بي و يحاول أن يفرق بيني وبين خطيبي

ولأني غبيه كنت انا أشفق عليه رغم كل ما فعله بي

وعندما أدرك بأنني متمسكت بخطيبي أحاك خطة للإيقاع بي وذهب إلى خطيبي وقال له أنني إمرأة سوء لا أريد أن أقول الكلمة وبانني أواعد الكثيرين والله أعلم بأنه ظلمني وأخذ يتحدث عني بسوء وقال له سأثبت لك ذلك وكان قبلها قد إتصل بي وقال لي سأعطيك الصورة التي عندي وأن أذهب لأخذها المهم إتصل وكان خطيبي بجانبه وقال لي متى تأتين ؟؟

قلت له في المساء المهم وخطيبي يسمع المهم إتفقنا على أن أمر عليه المساء ..
في نفس الوقت إتصل خطيبي وقال لي يجب أن أراكي في المساء وانا فرحت بذلك ولم أكن أعلم مالذي يحاك لي في الخفاء وكان قد أقنعه بكل ما أوتي بدهاء وحيلت أننه لا يجب ان يتزوجني وأنني لن أنفع إلا لأكون صديقة أتحدهم ولن أنفع يوما على أن أكون زوجة ولا أم....
إلتقيت ذاك المساء الذي لم تمحى ذكراه من مخيلتي ولن تمحى ما حييت... عندما رأيت خطيبي أحسست بأن هناك أمرا ما وبدأ يصرخ في وجهي وينعتني بكل الصفات التي لن يخطر ببال أحد أن يسمعها ويقول لي لقد رضيت بك ولماذا تفعلين هذا
حاولت الشرح له وأعلم أن خطئي هو انني أخفيت الأمر عليه لو أخبرته بما يخحدث لما كان حدث الذي حدث قال لي خلاص كل شيء إنتهى لا يمكن أن أتزوجك
قتلتني كلماته فانا رسمت كل أحلامي عليه فقد اأحببته
حاولت وحاولت ولكنه لم يسامحني ومرت يومين يسمع بأني مريضة ويتصل بي توسلت له أن لا يتركني وع دموعي وتوسلاتي قال لي لن أترككي ولكن أدعي الله أن أنسى ما حدث
ومرت الأيام كان في كل يوم يتحدث في هذا الموضوع يعارني مرات يتحصر على حظه مرات أخرى وأنا والله تبت لله تمسكت بصلاتي وقرآني ولم أعد أغادر البيت ولكنه لم يعد يثق بي وفي كل ليلة يحمليني ماكان يحدث له ويقارن بيني وبين البنات التي يحاولن أن يتقربن منه ويتحصر على حظه الذي وضعني في طريقه
ويقتلني بكلماته ففي كل ليلة أرفع يداي لله أرجوه أن يخفف عني ألمي وحزني فقد إختفت الفرحة من حياتي وذابت كل أحلامي
كل ليلة أتذكر كل ما حدث لي كل ليلة أتوسل لله ان يغفر لي ما فعلت وأن ييسر لي طرييقي ويحنن قلب خطيبي علي وينير طريقه فبعد توبتي وعودتي لله

ضاع خطيبي فأصبح كل ليلة يعانق الخمر والمخدرات

فماذا أفعل أدعه لكي يرتاح من الهم الذي يحمله والذي هو انا ؟؟
أم أتمسك به وأتأمل ان يأتي يوما ينسى الذي حدث ؟؟
رغم أن ذلك الذئب لم يدعنا في حالنا بل لازال يترصد الأماكن التي يكون فيها خطيبي ليزعجه بكلماته وكل مرة يحدث فيها ذلك يجن خطيبي ليتصل بي ويسمعني من الكلمات ما يقتل القلب
وتصورو أن الأمر قد وصل إلى الضرب في مرة حيث تصادف خطيبي مع هذا الرجل وقال له من ستتزوج تلك ........ أتركها أحسن لك وبدأ يتحدث هعني بالسوء وأنا التي كنت أقف بجنبه تصورو أنه أخذ من عندي مبالغ ماليه كان كا يقول أنه يحتاجها ضروره وأشياء أخرى
ليجن خطيبي ويضربه ضربا مبرحا ويأتي لبيتنا ويضربني انا الأخرى

لم أجد لمن ألجئ إلا الله فأمي متوفية وليس لي أحد أشكو له همي وأبي يشتغل بمدينة أخرى
ماذا أفعل فأنا من عائلة بسيطة جدا
مرت سنة رأيت فيها ما لم أره في حياتي كاملة
أدعو لي وقفو معي فأنا ظلمت نفسي وظلمني الناس
ويشهد الله أنني تبت إليه توبة نصوحة وبان أملي أن يرضى عنى الله



قصتى