bassem_1974
04-27-2008, 01:32 PM
رفضتني لأني معاق
الى جميع اخواني واخواتي إسمحوا لي اذا خانني التعبير
انا شاب لدي 24 سنة لدي مشكلة صحية, جدا بسيطة يسمنوها اعاقة مع اني لا اوفقهم على هذا المصطلح ابدا لأنني استطعت ان ادرس واكملت الثانوية العامة ودخلت الجامعة والأن انا اعمل في ارقى الشركات بالبلد اي انها لم تكن عائق ابدا مع اصراري بالحياة وطموحي في النجاح ...
انا انسان طيب ومحبوب وجدا ملتزم ولا احب ابدا قصص العشق والغرام ابدا لانها عادة ماتكون نهايتها سلبية... كنت دائما اتمنى اني اتزوج وادخل الحياة الزوجية واستقر في بيتي مع شريكة حياتي.. أتدرون ما الذي كان يدفعني الى هذا القرار؟ انها ظروف الحياة الحالية فكما تعلمون لقد انتشرت ظاهرة الإنحراف وعدم اللامبلاءة وتقليد الغرب فصارت البنات تتسلى على الشباب وصار الشباب يستغلون البنات وغيرهم يقضون على مستقبلهن طبعا ليس السبب هو الشباب فقط ولكن البنات ايضا لهن دور كبير. أرجو ان لا توأخذوني على هذا الكلام..
قصتي بدأت من هنا؟؟؟؟؟
" في يوم من الأيام كنت اواجه مشكلة بالهاتف النقال فتصلت بخدمة العملاء لأجد حلا فردت علي احد الأخوات فتحدت معها بكل إحترام وكان إسلوبي في الحديث يدل على شي من التقدير والرقي المهم استمرت المكالمة لمدة دقايق بعدها اغلقت السماعة وانتهى كل شي بعدها بيومين جاني انصال من رقم غريب والصوت كان مألوف عندي سألت من المتصل فردت علي: (انا اسفه غلطانة بالرقم). بعدها ارسلت رسالة تعتذر ما رديت عليها وبعدها بفترة وكان يوم الجمعة رسلت لي رسالة فيها دعاء وكنت ساعتها جدا متضايق ومحتاج ان احد يسمعني فتصلت لأرى ما الذي تريده مني المهم عندما كلمتها أحسست بشي من الراحة والهدوء ومن هنا صارت بينا اتصالات كثيرة. سألتها (ما هو هدفك من هذه العلاقة؟) فردت ان هدفها الإستقرار وسألتني وانت ما هي اهدافك من هذه العلاقة قلتها أريد ألأستقرار.... المهم استمرت علاقتنا لمدة شهر ولكنها لم نرى بعضنا ولم نلتقي ابدا وفي يوم من الأيام مرت الفتاة بأزمة جدا صعبة حينها أحببت ان اثبت لها بأني مستعد ان اضحي لمن يحبني واحبه المهم وجدت حلا للأزمة من دون علمها وكانت نوع الأزمة ازمة مالية كبيرة ضحيت بشي لا احب ان اذكره فقلت ماعليه كل شي يهون عشان خاطر حبيبتي واللي ستكون ام للأولادي لأن قصدي كان جدا شريف.... بعد فترة إقترحت الفتاة اني ارسل لها صورتي ورسلتها بعدها سألتني: (ما تبي تشوف صورتي؟) فقلتها: (ابي اشوفك ع الطبيعة مو ع الموبايل). ردت وسألت مرة أخرى: ليش ما تبي تشوفني ع موبايلك؟ كانت تعتقد بأنني احاول ان اتغلى عليها فجاوبتها: لأنني احبك بصدق لا اريد صورتك تنتشر عند غيري لو بعت الموبايل" كما تعلمون حتى لو مسحنا الصور ممكن ان نرجعها. على فكرة كنت صادق معاها لأبعد الحدود في كل لحظة وكلمة وتصرف وطلبت منها اني اشوفها ونلتقي فوافقت ومن هنا صار الحدث..
أخواني واخواتي تصدقوا ان البنت بعد ما شافتني وشافت إعاقتي ما سلمت حتى علي. رجعت بسيارتها ولا حتى عطتني فرصة اني اتكلم.. كان موقفي ساعتها جدا صعب حاولت افهم وش اللي صار فقررت اني أتصل فيها فسكرت السماعة فوجهي وكلما اتصل تسكر السماعة بوجهي لين اخر مرة اتصلت وردت علي تدرون وش كان ردها ما بتصدقوني: " أنا ما مستعدة اني اتزوج شخص معوق وش تبي الناس يقولوا عني........................" ساعتها حسيت بطعنه حادة بصدري صدقوني ما اعتقد ان احد منكم يقدر يستوعب كيف كان موقفي بس لأني كنت صادق في إحساسي ومشاعري كان ردي جدا بسيط جاوبتها " صحيح يمكن اكون انسان عنده اعاقة حركية وهذه نعمة من رب العالمين بس الحمد ان ما عندي اعاقة عقلية مثلك لأنك رفضتي القدر .... وانا مثل ما عرفتك بالطيب و حسن النية ومحبة في الله بتركك بالطيب والإحترام" ومن يومها ما رجعت اتصل فيها ابدا...
أخواني واخواتي الكرام ممكن تقروء هذه السطور وينتابكم شي من الحزن بس تخيلوا انا كيف ممكن يكون احساسي بداخلي انا بعمري ما عرفت الياس ولا راح اعرفه ابدا...
أتمنى من كل واحد يقراء هذه القصة يشكر ربه على كل حال ويدعي لي بالخير ويدعي لي بالتوفيق و الزوجة الصالحة اللي راح إتحطني بعيونها مثل ما رأح انا اكون كل شي في حياتها.
واتمنى اني اقراء إقتراحاتكم وأراكم مثل ما اتمنى أشوف رد ورأي الإدراة او المشرفين على الموقع.
أخيكم: المخلص دائما
قصة واقعية من حياتي
الى جميع اخواني واخواتي إسمحوا لي اذا خانني التعبير
انا شاب لدي 24 سنة لدي مشكلة صحية, جدا بسيطة يسمنوها اعاقة مع اني لا اوفقهم على هذا المصطلح ابدا لأنني استطعت ان ادرس واكملت الثانوية العامة ودخلت الجامعة والأن انا اعمل في ارقى الشركات بالبلد اي انها لم تكن عائق ابدا مع اصراري بالحياة وطموحي في النجاح ...
انا انسان طيب ومحبوب وجدا ملتزم ولا احب ابدا قصص العشق والغرام ابدا لانها عادة ماتكون نهايتها سلبية... كنت دائما اتمنى اني اتزوج وادخل الحياة الزوجية واستقر في بيتي مع شريكة حياتي.. أتدرون ما الذي كان يدفعني الى هذا القرار؟ انها ظروف الحياة الحالية فكما تعلمون لقد انتشرت ظاهرة الإنحراف وعدم اللامبلاءة وتقليد الغرب فصارت البنات تتسلى على الشباب وصار الشباب يستغلون البنات وغيرهم يقضون على مستقبلهن طبعا ليس السبب هو الشباب فقط ولكن البنات ايضا لهن دور كبير. أرجو ان لا توأخذوني على هذا الكلام..
قصتي بدأت من هنا؟؟؟؟؟
" في يوم من الأيام كنت اواجه مشكلة بالهاتف النقال فتصلت بخدمة العملاء لأجد حلا فردت علي احد الأخوات فتحدت معها بكل إحترام وكان إسلوبي في الحديث يدل على شي من التقدير والرقي المهم استمرت المكالمة لمدة دقايق بعدها اغلقت السماعة وانتهى كل شي بعدها بيومين جاني انصال من رقم غريب والصوت كان مألوف عندي سألت من المتصل فردت علي: (انا اسفه غلطانة بالرقم). بعدها ارسلت رسالة تعتذر ما رديت عليها وبعدها بفترة وكان يوم الجمعة رسلت لي رسالة فيها دعاء وكنت ساعتها جدا متضايق ومحتاج ان احد يسمعني فتصلت لأرى ما الذي تريده مني المهم عندما كلمتها أحسست بشي من الراحة والهدوء ومن هنا صارت بينا اتصالات كثيرة. سألتها (ما هو هدفك من هذه العلاقة؟) فردت ان هدفها الإستقرار وسألتني وانت ما هي اهدافك من هذه العلاقة قلتها أريد ألأستقرار.... المهم استمرت علاقتنا لمدة شهر ولكنها لم نرى بعضنا ولم نلتقي ابدا وفي يوم من الأيام مرت الفتاة بأزمة جدا صعبة حينها أحببت ان اثبت لها بأني مستعد ان اضحي لمن يحبني واحبه المهم وجدت حلا للأزمة من دون علمها وكانت نوع الأزمة ازمة مالية كبيرة ضحيت بشي لا احب ان اذكره فقلت ماعليه كل شي يهون عشان خاطر حبيبتي واللي ستكون ام للأولادي لأن قصدي كان جدا شريف.... بعد فترة إقترحت الفتاة اني ارسل لها صورتي ورسلتها بعدها سألتني: (ما تبي تشوف صورتي؟) فقلتها: (ابي اشوفك ع الطبيعة مو ع الموبايل). ردت وسألت مرة أخرى: ليش ما تبي تشوفني ع موبايلك؟ كانت تعتقد بأنني احاول ان اتغلى عليها فجاوبتها: لأنني احبك بصدق لا اريد صورتك تنتشر عند غيري لو بعت الموبايل" كما تعلمون حتى لو مسحنا الصور ممكن ان نرجعها. على فكرة كنت صادق معاها لأبعد الحدود في كل لحظة وكلمة وتصرف وطلبت منها اني اشوفها ونلتقي فوافقت ومن هنا صار الحدث..
أخواني واخواتي تصدقوا ان البنت بعد ما شافتني وشافت إعاقتي ما سلمت حتى علي. رجعت بسيارتها ولا حتى عطتني فرصة اني اتكلم.. كان موقفي ساعتها جدا صعب حاولت افهم وش اللي صار فقررت اني أتصل فيها فسكرت السماعة فوجهي وكلما اتصل تسكر السماعة بوجهي لين اخر مرة اتصلت وردت علي تدرون وش كان ردها ما بتصدقوني: " أنا ما مستعدة اني اتزوج شخص معوق وش تبي الناس يقولوا عني........................" ساعتها حسيت بطعنه حادة بصدري صدقوني ما اعتقد ان احد منكم يقدر يستوعب كيف كان موقفي بس لأني كنت صادق في إحساسي ومشاعري كان ردي جدا بسيط جاوبتها " صحيح يمكن اكون انسان عنده اعاقة حركية وهذه نعمة من رب العالمين بس الحمد ان ما عندي اعاقة عقلية مثلك لأنك رفضتي القدر .... وانا مثل ما عرفتك بالطيب و حسن النية ومحبة في الله بتركك بالطيب والإحترام" ومن يومها ما رجعت اتصل فيها ابدا...
أخواني واخواتي الكرام ممكن تقروء هذه السطور وينتابكم شي من الحزن بس تخيلوا انا كيف ممكن يكون احساسي بداخلي انا بعمري ما عرفت الياس ولا راح اعرفه ابدا...
أتمنى من كل واحد يقراء هذه القصة يشكر ربه على كل حال ويدعي لي بالخير ويدعي لي بالتوفيق و الزوجة الصالحة اللي راح إتحطني بعيونها مثل ما رأح انا اكون كل شي في حياتها.
واتمنى اني اقراء إقتراحاتكم وأراكم مثل ما اتمنى أشوف رد ورأي الإدراة او المشرفين على الموقع.
أخيكم: المخلص دائما
قصة واقعية من حياتي