ORED_ELGANA
04-26-2008, 05:37 PM
نص السؤال :
تقدم لي شابان أولهما أخ ملتزم و ملتحي متبع لسنة و طالب علم يفوقني في العلم الشرعي و الآخر شاب خلوق يعمل شرطي لكنه غير ملتحي و لا طالب علم فان أريد الأخ الملتزم و أبي يريد هذا الشرطي و هذا الشرطي لا يعاب عليه إلا أن قلبي لا يرتاح له لكن أبي مصر على تزويجي لهذا الشرطي رغم نفوري منه لم استطع أن أحبه و أحس أني سأظلمه معي و أبي لا يبالي برائي و يريد تزويجي لهذا الشرطي و أنا رافضة و قد دعا علي و قال لي إن لم تتزوجي الشرطي اسأل الله ألا تتزوجي طول عمرك لكن قلبي يريد الملتزم طالب العلم فما الحيلة أأرضي والدي رغم أن قلبي لا يرتاح لهذا الشاب أم أتشبث بمن أريد أنا و هل الدعوة التي دعاها على ستصلني لو لم أنفذ أمره و هل اعتبر عاقة رغم أني أطالب بحقي في اختيار زوجي لا اقل و لا أكثر أفيدوني أفادكم الله فانا في حيرة من أمري و موعد العقد قد اقترب بالله عليكم اهتموا برسالتي فهي مسالة حساسة، و جزاكم الله خير
الجواب :
الحديث الشريف
أحوال شخصية
آداب
اختيار الزوج
ابنتي العزيزة...
سبق أن أجبنا عن مثل سؤالك في الفتوى ذات الرقم 1184 (http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx?SectionID=4&RefID=1184) فارجعي إليها.
ونصيحتي إليك أن أطيعي والدك ما دام من اختياره لك إنسان ملتزم بأحكام الإسلام، وصاحب خلق ودين، قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه...) الحديث.
يدل هذا الحديث الشريف على أنه لا يكفي الدّين وحده، ولا الأخلاق وحدها،ولكن المطلوب في الزوج من جمع الخصلتين.
وفقك الله إلى اختيار الأصلح لدينك ودنياك.
تقدم لي شابان أولهما أخ ملتزم و ملتحي متبع لسنة و طالب علم يفوقني في العلم الشرعي و الآخر شاب خلوق يعمل شرطي لكنه غير ملتحي و لا طالب علم فان أريد الأخ الملتزم و أبي يريد هذا الشرطي و هذا الشرطي لا يعاب عليه إلا أن قلبي لا يرتاح له لكن أبي مصر على تزويجي لهذا الشرطي رغم نفوري منه لم استطع أن أحبه و أحس أني سأظلمه معي و أبي لا يبالي برائي و يريد تزويجي لهذا الشرطي و أنا رافضة و قد دعا علي و قال لي إن لم تتزوجي الشرطي اسأل الله ألا تتزوجي طول عمرك لكن قلبي يريد الملتزم طالب العلم فما الحيلة أأرضي والدي رغم أن قلبي لا يرتاح لهذا الشاب أم أتشبث بمن أريد أنا و هل الدعوة التي دعاها على ستصلني لو لم أنفذ أمره و هل اعتبر عاقة رغم أني أطالب بحقي في اختيار زوجي لا اقل و لا أكثر أفيدوني أفادكم الله فانا في حيرة من أمري و موعد العقد قد اقترب بالله عليكم اهتموا برسالتي فهي مسالة حساسة، و جزاكم الله خير
الجواب :
الحديث الشريف
أحوال شخصية
آداب
اختيار الزوج
ابنتي العزيزة...
سبق أن أجبنا عن مثل سؤالك في الفتوى ذات الرقم 1184 (http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx?SectionID=4&RefID=1184) فارجعي إليها.
ونصيحتي إليك أن أطيعي والدك ما دام من اختياره لك إنسان ملتزم بأحكام الإسلام، وصاحب خلق ودين، قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه...) الحديث.
يدل هذا الحديث الشريف على أنه لا يكفي الدّين وحده، ولا الأخلاق وحدها،ولكن المطلوب في الزوج من جمع الخصلتين.
وفقك الله إلى اختيار الأصلح لدينك ودنياك.