ORED_ELGANA
04-26-2008, 01:01 PM
ومما يدل على حركة الأرض، وسيرها في فلكها المحدد لها، قوله تعالى: (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم * والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم * لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) يس/ 36 ـ 39.
فقوله تعالى: (وكل في فلك يسبحون) صريح بأن كلاً من الشمس والقمر يسبح في فلك لا يسبح فيه الآخر. وإذا كان الشمس والقمر يسبحان في فلكيهما فغيرهما من الكواكب يسبح كل في فلكه.
اقتصر الله تعالى على ذكرهما دون غيرهما، لأنهما أظهر الكواكب للعيان، من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل.
وأما ما يدل على سيرها الدائب إلى مستقرها الذي ينتهي فيه أجلها فقوله عز وجل: ( ... وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى) الزمر/ 4.
إن كلمة (إلى) تفيد انتهاء الجري المذكور قبلها، وإذا انتهى جريان الشمس والقمر انتهت حياتهما وحياة الكواكب التابعة لهما.
ولا يخفى أن المراد جنس الشموس والأقمار وما يتبعها.
فكلها في مسيرة كبرى دائبة إلى أجل ينتهي فيه هذا السير، وتكون النهاية الشاملة لسماء المجرة كلها.
وجاء في سورة (يس) أن حلول هذا الأجل يكون عند بلوغ كواكب المسيرة المستقر النهائي، وذلك في قوله تعالى: (والشمس تجري لمستقر لها) فإن (اللام) هنا تفيد معنى (إلى)، والمعنى: والشمس تجري إلى مستقرها.
تلك هي الحركات الثلاث التي أثبتها القرآن الكريم لكل أجرام الفضاء قبل أن يثبتها العلم بمئات السنين.
أليس ذلك من دلائل إعجازه، وأنه وحي من لدن خبير عليم.
أما العلم فقد أثبت خمس حركات للأرض:
1 ـ دورتها الرحوية حول نفسها في كل أربع وعشرين ساعة، التي يتألف منها الليل والنهار.
2 ـ دورتها الكاملة حول الشمس في كل سنة، التي يتولد منها الفصول الأربعة.
3 ـ حركتها مع الشمس، التي تسير مع مجموعتها بالنسبة إلى النجوم المجاورة لها.
4 ـ حركتها مع الشمس ضمن مجرة التبانة، أي أن المجرة بجميع نجومها وشموسها تتحرك وتدور حول نفسها.
5 ـ حركتها ضمن مجرة التبانة، متباعدة عن أخواتها، كما تتباعد أخواتها عنها في حركة دائبة في الكون.
فقوله تعالى: (وكل في فلك يسبحون) صريح بأن كلاً من الشمس والقمر يسبح في فلك لا يسبح فيه الآخر. وإذا كان الشمس والقمر يسبحان في فلكيهما فغيرهما من الكواكب يسبح كل في فلكه.
اقتصر الله تعالى على ذكرهما دون غيرهما، لأنهما أظهر الكواكب للعيان، من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل.
وأما ما يدل على سيرها الدائب إلى مستقرها الذي ينتهي فيه أجلها فقوله عز وجل: ( ... وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى) الزمر/ 4.
إن كلمة (إلى) تفيد انتهاء الجري المذكور قبلها، وإذا انتهى جريان الشمس والقمر انتهت حياتهما وحياة الكواكب التابعة لهما.
ولا يخفى أن المراد جنس الشموس والأقمار وما يتبعها.
فكلها في مسيرة كبرى دائبة إلى أجل ينتهي فيه هذا السير، وتكون النهاية الشاملة لسماء المجرة كلها.
وجاء في سورة (يس) أن حلول هذا الأجل يكون عند بلوغ كواكب المسيرة المستقر النهائي، وذلك في قوله تعالى: (والشمس تجري لمستقر لها) فإن (اللام) هنا تفيد معنى (إلى)، والمعنى: والشمس تجري إلى مستقرها.
تلك هي الحركات الثلاث التي أثبتها القرآن الكريم لكل أجرام الفضاء قبل أن يثبتها العلم بمئات السنين.
أليس ذلك من دلائل إعجازه، وأنه وحي من لدن خبير عليم.
أما العلم فقد أثبت خمس حركات للأرض:
1 ـ دورتها الرحوية حول نفسها في كل أربع وعشرين ساعة، التي يتألف منها الليل والنهار.
2 ـ دورتها الكاملة حول الشمس في كل سنة، التي يتولد منها الفصول الأربعة.
3 ـ حركتها مع الشمس، التي تسير مع مجموعتها بالنسبة إلى النجوم المجاورة لها.
4 ـ حركتها مع الشمس ضمن مجرة التبانة، أي أن المجرة بجميع نجومها وشموسها تتحرك وتدور حول نفسها.
5 ـ حركتها ضمن مجرة التبانة، متباعدة عن أخواتها، كما تتباعد أخواتها عنها في حركة دائبة في الكون.