ORED_ELGANA
04-26-2008, 10:55 AM
السلام عليكم
التاثير الجيولوجي للبحار والمحيطات :
نحت البحار وهو ماسوف نتحدث عنه فى هذا اللقلء المتجدد مع رواد القسم .
إن خطوط الشواطئ هي التقاء القارات (اليابسة) مع المياه وتعتبر هذه المناطق من أنشط مناطق النحت بواسطة المياه ويرجع تأثير البحار والمحيطات فى هذه الشواطء الى الحركة الدائمة لمياهها وهذه الحركة تنقسم الي 3 انواع هي:
النوع الاول: حركة الأمواج :
حركة الأمواج هي حركة رأسية تنتاب مياه البحار من جراء هبوب الرياح فى اتجاه معين , والأمواج تكون اكبر حجما فى البحار المفتوحة ذات الاتصال بالمحيطات منها فى البحار المغلقة, فمثلا يبلغ متوسط طول الموجة الواحدة اي المسافة بين قمة موجة وقمة الموجة التى تليها نحو 50متر, وارتفاعها أي المسافة بين قمة المسافة وأسفلها نحو 3-6فى البحر المتوسط وهو من البحار المغلقة.
أما فى المحيط فيبلغ متوسط طول الموجة 160متر وارتفاعها 8-9م , وقد وصل طول الموجة فى بعض المحيطات مثل المحيط الهندي حوالي 220متر, وارتفاعها حوالي 11متر.
أما فى حالة العواصف فتبلغ الموجات ارتفاعا كبيرا بالنسبة الى طولها وقد تصل حوالي 26متر.
وإذا قاربت الأمواج الشواطئ الشواطئ فانها تصغر على عمق من الماء لايسمح ببلوغها لارتفاعها الطبيعي فتنكسر وترتطم على الشواطئ بقوة شدية قدرت بما يتراوح بين 3000الى 30,000 كجم على المتر المربع, وبذلك ينحصر عمل الأمواج فى تفتيت الصخور المحيطة بالشواطئ الصخرية والتى تتفاوت فى درجة صلابتها , فمن المشاهد ان معظم الصخور الشاطئية تكون متعرجة حيث تبرز الصخور الصلبة وتتراجع الصخور الرخزة مكونة خلجان, وفى حالة وجود الشقوق أو مناطق الضعف فتكون الكهوف والانفاق الشاطئية .
ثانيا : المد والجزر
تنتاب جميع المحيطات والبحار المفتوحة حركة منتظمة بسببها يرتفع منسوب الماء ثم ينخفض مرة كل 12ساعة و26دقيقة وتعرف هذه الحركة بالمد والجزر, وترجع ظاهرة المد والجزر الى مابين الارض والقمر من جاذبية ويكون الفرق بين منسوب المد والجزر أكبر مايمكن عند ابتداء كل شهر قمري, وفى منتصفة أي عندما يكون القمر كاملا .
أما أثر المد والجزر على الشواطئ فلا يختلف كثيرا عن ماتحدثه الامواج العادية , اي أنها تساعد على اكتساح مايتهشم من الصخور وتحملها الى داخل البحار.
ثالثا : حركة التيارات البحرية
تنشا التيارات البحرية بتغير كثافة الماء بسبب زيادة درجة حرارة المياة أو زيادة الملوحة , وبالتالي تتحرك المياه من المحيط الأكثر كثافة الى الأقل كثافة وتتم هذه الحركة إما فى مستوى أفقى او فى مستوى رأسي وتتم هذه الحركة دون ان ترى بالعين , والتيارات البحرية تؤثر على جميع المحيطات والبحار المفتوحة وفق نظام دقيق فهي تبدا دائما عند خط الإستواء ثم تتجه غربا حتى تصطدم بشواطئ قارة من القارات وعندا تنشطر الى قسمين يتجه كلا منهما نحو قطب من قطبيى الأرض, ثم يعود كلا منهما فيقطع المحيط مرة أخرى الى الشاطئ الشرقي ثم يعود مرة أخرى لتتم الدائرة التى بداتها عند خط الاستواء.
وللتيارات البحرية الأثر الكبير فى تعديل المناخ فى المناطق التى تمر بها حيث أن هذه المياه عند خط الاستواء تكون شديدة الحرارة ولذا فانها تلطف كثيرا من برودة المناطق التى تمر بها . ويلاحظ التوافق بين حركة التيارات البحرية واتجاه الرياح السائدة فى الكرة الأرضية .
التاثير الجيولوجي للبحار والمحيطات :
نحت البحار وهو ماسوف نتحدث عنه فى هذا اللقلء المتجدد مع رواد القسم .
إن خطوط الشواطئ هي التقاء القارات (اليابسة) مع المياه وتعتبر هذه المناطق من أنشط مناطق النحت بواسطة المياه ويرجع تأثير البحار والمحيطات فى هذه الشواطء الى الحركة الدائمة لمياهها وهذه الحركة تنقسم الي 3 انواع هي:
النوع الاول: حركة الأمواج :
حركة الأمواج هي حركة رأسية تنتاب مياه البحار من جراء هبوب الرياح فى اتجاه معين , والأمواج تكون اكبر حجما فى البحار المفتوحة ذات الاتصال بالمحيطات منها فى البحار المغلقة, فمثلا يبلغ متوسط طول الموجة الواحدة اي المسافة بين قمة موجة وقمة الموجة التى تليها نحو 50متر, وارتفاعها أي المسافة بين قمة المسافة وأسفلها نحو 3-6فى البحر المتوسط وهو من البحار المغلقة.
أما فى المحيط فيبلغ متوسط طول الموجة 160متر وارتفاعها 8-9م , وقد وصل طول الموجة فى بعض المحيطات مثل المحيط الهندي حوالي 220متر, وارتفاعها حوالي 11متر.
أما فى حالة العواصف فتبلغ الموجات ارتفاعا كبيرا بالنسبة الى طولها وقد تصل حوالي 26متر.
وإذا قاربت الأمواج الشواطئ الشواطئ فانها تصغر على عمق من الماء لايسمح ببلوغها لارتفاعها الطبيعي فتنكسر وترتطم على الشواطئ بقوة شدية قدرت بما يتراوح بين 3000الى 30,000 كجم على المتر المربع, وبذلك ينحصر عمل الأمواج فى تفتيت الصخور المحيطة بالشواطئ الصخرية والتى تتفاوت فى درجة صلابتها , فمن المشاهد ان معظم الصخور الشاطئية تكون متعرجة حيث تبرز الصخور الصلبة وتتراجع الصخور الرخزة مكونة خلجان, وفى حالة وجود الشقوق أو مناطق الضعف فتكون الكهوف والانفاق الشاطئية .
ثانيا : المد والجزر
تنتاب جميع المحيطات والبحار المفتوحة حركة منتظمة بسببها يرتفع منسوب الماء ثم ينخفض مرة كل 12ساعة و26دقيقة وتعرف هذه الحركة بالمد والجزر, وترجع ظاهرة المد والجزر الى مابين الارض والقمر من جاذبية ويكون الفرق بين منسوب المد والجزر أكبر مايمكن عند ابتداء كل شهر قمري, وفى منتصفة أي عندما يكون القمر كاملا .
أما أثر المد والجزر على الشواطئ فلا يختلف كثيرا عن ماتحدثه الامواج العادية , اي أنها تساعد على اكتساح مايتهشم من الصخور وتحملها الى داخل البحار.
ثالثا : حركة التيارات البحرية
تنشا التيارات البحرية بتغير كثافة الماء بسبب زيادة درجة حرارة المياة أو زيادة الملوحة , وبالتالي تتحرك المياه من المحيط الأكثر كثافة الى الأقل كثافة وتتم هذه الحركة إما فى مستوى أفقى او فى مستوى رأسي وتتم هذه الحركة دون ان ترى بالعين , والتيارات البحرية تؤثر على جميع المحيطات والبحار المفتوحة وفق نظام دقيق فهي تبدا دائما عند خط الإستواء ثم تتجه غربا حتى تصطدم بشواطئ قارة من القارات وعندا تنشطر الى قسمين يتجه كلا منهما نحو قطب من قطبيى الأرض, ثم يعود كلا منهما فيقطع المحيط مرة أخرى الى الشاطئ الشرقي ثم يعود مرة أخرى لتتم الدائرة التى بداتها عند خط الاستواء.
وللتيارات البحرية الأثر الكبير فى تعديل المناخ فى المناطق التى تمر بها حيث أن هذه المياه عند خط الاستواء تكون شديدة الحرارة ولذا فانها تلطف كثيرا من برودة المناطق التى تمر بها . ويلاحظ التوافق بين حركة التيارات البحرية واتجاه الرياح السائدة فى الكرة الأرضية .