Medhat Karram
04-25-2008, 10:46 PM
البرادعي ينتقد واشنطن..
ودمشق تتهم الإدارة بتضليل الكونجرس
عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء ـ دمشق ـ أيمن المهدي:
تكشف مزيد من التفاصيل بشأن شريط الفيديو الذي يشير إلي مساعدة كوريا الشمالية سوريا في بناء مفاعل نووي, رجحت الإدارة الأمريكية أنه لم يكن للاستخدامات السلمية.
فقد أعلن بيان للبيت الأبيض أن سوريا كانت تبني مفاعلا نوويا سريا في صحرائها الشرقية, في منطقة دير الزور بمساعدة بيونج يانج, شبيها بمفاعل يونجبيون لإنتاج البلوتونيوم الذي يدخل في صناعة أسلحة نووية, وكشف مسئولون في المخابرات والإدارة الأمريكية لأعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام أن التعاون النووي الكوري الشمالي ـ السوري بدأ في نهاية التسعينيات, وأن إنشاء المفاعل النووي بدأ في مطلع2001.
وأكد مسئولو المخابرات أن صورا التقطت داخل المفاعل, تكشف بناء درع لقلب المفاعل وقضبان أجهزة التحكم وقنوات التزويد بالوقود في الجزء الأعلي من المفاعل.
من جهة أخري, أكد مسئول أمريكي بارز ـ رفض الكشف عن هويته ـ أن الولايات المتحدة لم تعط إسرائيل أي ضوء أخضر لمهاجمة المفاعل النووي المشتبه فيه, كما لم يتطرق البيان الصادر عن البيت الأبيض للغارة الناجحة التي شنتها إسرائيل لتدمير المفاعل في شهر سبتمبر الماضي.
في الوقت نفسه, أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستحقق في صحة المعلومات الأمريكية بشأن المفاعل النووي السوري, لكن مديرها العام محمد البرادعي انتقد واشنطن لعدم إطلاع المنظمة الدولية علي معلومات المخابرات بشأن القصف الإسرائيلي لسوريا في وقت مبكر, كما انتقد إسرائيل لاستخدامها القوة بصورة منفردة, مما يقوض إتمام عملية التحقيق علي الوجه الأكمل.
من جانبها, رفضت دمشق علي الفور الاتهامات الأمريكية, واتهمت الولايات المتحدة بتزوير الحقائق, والعمل علي تضليل الكونجرس والرأي العام العالمي, لتبرير الغارة الإسرائيلية علي سوريا.
ودمشق تتهم الإدارة بتضليل الكونجرس
عواصم عالمية ـ وكالات الأنباء ـ دمشق ـ أيمن المهدي:
تكشف مزيد من التفاصيل بشأن شريط الفيديو الذي يشير إلي مساعدة كوريا الشمالية سوريا في بناء مفاعل نووي, رجحت الإدارة الأمريكية أنه لم يكن للاستخدامات السلمية.
فقد أعلن بيان للبيت الأبيض أن سوريا كانت تبني مفاعلا نوويا سريا في صحرائها الشرقية, في منطقة دير الزور بمساعدة بيونج يانج, شبيها بمفاعل يونجبيون لإنتاج البلوتونيوم الذي يدخل في صناعة أسلحة نووية, وكشف مسئولون في المخابرات والإدارة الأمريكية لأعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام أن التعاون النووي الكوري الشمالي ـ السوري بدأ في نهاية التسعينيات, وأن إنشاء المفاعل النووي بدأ في مطلع2001.
وأكد مسئولو المخابرات أن صورا التقطت داخل المفاعل, تكشف بناء درع لقلب المفاعل وقضبان أجهزة التحكم وقنوات التزويد بالوقود في الجزء الأعلي من المفاعل.
من جهة أخري, أكد مسئول أمريكي بارز ـ رفض الكشف عن هويته ـ أن الولايات المتحدة لم تعط إسرائيل أي ضوء أخضر لمهاجمة المفاعل النووي المشتبه فيه, كما لم يتطرق البيان الصادر عن البيت الأبيض للغارة الناجحة التي شنتها إسرائيل لتدمير المفاعل في شهر سبتمبر الماضي.
في الوقت نفسه, أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستحقق في صحة المعلومات الأمريكية بشأن المفاعل النووي السوري, لكن مديرها العام محمد البرادعي انتقد واشنطن لعدم إطلاع المنظمة الدولية علي معلومات المخابرات بشأن القصف الإسرائيلي لسوريا في وقت مبكر, كما انتقد إسرائيل لاستخدامها القوة بصورة منفردة, مما يقوض إتمام عملية التحقيق علي الوجه الأكمل.
من جانبها, رفضت دمشق علي الفور الاتهامات الأمريكية, واتهمت الولايات المتحدة بتزوير الحقائق, والعمل علي تضليل الكونجرس والرأي العام العالمي, لتبرير الغارة الإسرائيلية علي سوريا.