الساحر2
03-24-2010, 03:57 PM
نتنياهو يغادر واشنطن دون إخماد التوتر الأمريكي الاسرائيلي
http://www.moheet.com/image/69/225-300/690374.jpg باراك أوباما وبنيامين نتنياهو
واشنطن: غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء العاصمة الأمريكية واشنطن بعد أن أجرى مناقشات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومستشاريه لاحتواء التوتر بين البلدين، وسبل دفع عملية السلام على المسارين الفلسطيني والسوري .
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن مصادر أمريكية لم تسميها قولها "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لم يقتنعا بالحجج الذي دافع بها نتنياهو عن رفض حكومته وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية" ، مشيرة إلى أن الخلاف في هذا الصدد بين الجانبين مازال كبيرا " .
وأضافت المصادر "أن الجانب الأمريكي أصر على الدخول الفوري في بحث قضايا الوضع النهائي بالتركيز على قضية الحدود وحل أزمة الاستيطان بتحديد ما ستحتفظ به إسرائيل وما ستقوم بتبادله مع الجانب الفلسطيني".
وأوضحت المصادر أن الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون أبلغا نتنياهو أن سياسة الاستيطان التي تنتهجها حكومته ستقود فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وكان نتنياهو اجتمع مساء أمس الثلاثاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالبيت الأبيض في واشنطن، مع انحسار الآمال في أي انفراجة في عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن اللقاء استمر 90 دقيقة وحظرت خلاله التغطية الصحفية ولم يدل نتنياهو وأوباما بأي تصريحات علنية بعد ذلك.
ونقلت قناة "العربية" الاخبارية عن مسئولين اعلاميين في الوفد المرافق لنتنياهو قولهم: "إن مباحثات نتنياهو أوباما ركزت على سبل الشروع في مفاوضات الوضع النهائي على المسار الفلسطيني، حيث أبلغ أوباما نتنياهو رغبته في أن تبدأ المفاوضات ببحث قضايا الحدود وإنهاء أزمة الاستيطان".
وأضافت المصادر: "أن هناك خلاف في وجهات النظر بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية حيث أوضح نتنياهو لأوباما رغبته في أن تبدأ المفاوضات ببحث قضية الترتيبات الأمنية مع الجانب الفلسطيني في الضفة الغربية وضمان أمن إسرائيل".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن لقاء نتياهو أوباما استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة بحيث كان في البداية مغلقًا ثم انضم اليه مساعدو الزعيمين. فأغلق الاجتماع مرة ثانية بعد ذلك. ويتوقع صدور اعلان مشترك في واشنطن.
وعقدت المحادثات بعد يوم من تصريحات استفزازية لنتنياهو اعتبر فيها ان القدس عاصمة لإسرائيل وأن البناء الإسرائيلي فيها ليس استيطانا وإنما أمرا طبيعيا رافضا كل الدعوات الدولية والأمريكية لوقف الاستيطان بالمدينة الفلسطينية المحتلة.
ويحاول مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إعادة العلاقات إلى مسارها بعد أن فجر نزاع بشأن الاستيطان أسوأ خلاف دبلوماسي بين واشنطن وأقرب حليف لها منذ تولى أوباما منصبه العام الماضي.
http://www.moheet.com/image/69/225-300/690374.jpg باراك أوباما وبنيامين نتنياهو
واشنطن: غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء العاصمة الأمريكية واشنطن بعد أن أجرى مناقشات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومستشاريه لاحتواء التوتر بين البلدين، وسبل دفع عملية السلام على المسارين الفلسطيني والسوري .
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن مصادر أمريكية لم تسميها قولها "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لم يقتنعا بالحجج الذي دافع بها نتنياهو عن رفض حكومته وقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية" ، مشيرة إلى أن الخلاف في هذا الصدد بين الجانبين مازال كبيرا " .
وأضافت المصادر "أن الجانب الأمريكي أصر على الدخول الفوري في بحث قضايا الوضع النهائي بالتركيز على قضية الحدود وحل أزمة الاستيطان بتحديد ما ستحتفظ به إسرائيل وما ستقوم بتبادله مع الجانب الفلسطيني".
وأوضحت المصادر أن الرئيس أوباما وهيلاري كلينتون أبلغا نتنياهو أن سياسة الاستيطان التي تنتهجها حكومته ستقود فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وكان نتنياهو اجتمع مساء أمس الثلاثاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالبيت الأبيض في واشنطن، مع انحسار الآمال في أي انفراجة في عملية السلام المتعثرة في الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن اللقاء استمر 90 دقيقة وحظرت خلاله التغطية الصحفية ولم يدل نتنياهو وأوباما بأي تصريحات علنية بعد ذلك.
ونقلت قناة "العربية" الاخبارية عن مسئولين اعلاميين في الوفد المرافق لنتنياهو قولهم: "إن مباحثات نتنياهو أوباما ركزت على سبل الشروع في مفاوضات الوضع النهائي على المسار الفلسطيني، حيث أبلغ أوباما نتنياهو رغبته في أن تبدأ المفاوضات ببحث قضايا الحدود وإنهاء أزمة الاستيطان".
وأضافت المصادر: "أن هناك خلاف في وجهات النظر بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية حيث أوضح نتنياهو لأوباما رغبته في أن تبدأ المفاوضات ببحث قضية الترتيبات الأمنية مع الجانب الفلسطيني في الضفة الغربية وضمان أمن إسرائيل".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن لقاء نتياهو أوباما استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة بحيث كان في البداية مغلقًا ثم انضم اليه مساعدو الزعيمين. فأغلق الاجتماع مرة ثانية بعد ذلك. ويتوقع صدور اعلان مشترك في واشنطن.
وعقدت المحادثات بعد يوم من تصريحات استفزازية لنتنياهو اعتبر فيها ان القدس عاصمة لإسرائيل وأن البناء الإسرائيلي فيها ليس استيطانا وإنما أمرا طبيعيا رافضا كل الدعوات الدولية والأمريكية لوقف الاستيطان بالمدينة الفلسطينية المحتلة.
ويحاول مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إعادة العلاقات إلى مسارها بعد أن فجر نزاع بشأن الاستيطان أسوأ خلاف دبلوماسي بين واشنطن وأقرب حليف لها منذ تولى أوباما منصبه العام الماضي.