Warning: Function get_magic_quotes_gpc() is deprecated in /home/forumbs/public_html/includes/class_core.php on line 1960
الريف الفرنسي وموسيقى الجاز.. أقصى ما يتمناه البرادعي على وجه الأرض [الأرشيف] - منتديات بانى ستار

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الريف الفرنسي وموسيقى الجاز.. أقصى ما يتمناه البرادعي على وجه الأرض



الساحر2
03-24-2010, 11:20 AM
الريف الفرنسي وموسيقى الجاز..
أقصى ما يتمناه البرادعي على وجه الأرض

[/URL][URL="http://b7st.com/"]http://www.moheet.com/image/50/225-300/503861.jpg (http://b7st.com/)
د ــ محمد البرادعى


القاهرة: كشف المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، عن بعض جوانب شخصيته، وذلك في حوار أجراه مع صحيفة "المصري اليوم" المستقلة نشرت الجزء الاول منه في عددها الصادر اليوم الاربعاء.
وقال البرادعي: "والدي كان ريفياً، ولد فى الغربية وجاء إلى القاهرة ودخل كلية الحقوق بمجهوده، وكان من هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، وأرى فى والدى مثلاً للرجل المكافح الذى شق طريقه بنفسه، وكان يوسع آفاقه ورؤيته، فكان محباً للموسيقى الكلاسيكية رغم ثقافة جدى الأزهرية، وكان يومياً بعد العشاء يقرأ بالفرنسية لتحسين لغته الفرنسية".
اضاف: "أنا أكبر إخوتى، ونحن 5 إخوة: طارق هو التالى، وهو مستشار قانونى فى صندوق التنمية الكويتى، ثم الدكتورة منى التى كانت عميدة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتالى هو على وهو صاحب دار نشر تعليمية، وليلى أستاذة فى الجامعة الأمريكية، ونتيجة كونى الكبير فقد نلت اهتمام والدى ووالدتى لأكون مثالياً، ثم توليت مسؤولية إخوتى الصغار، وكان هناك تركيز بأن أكون مجتهداً فى الدراسة ونموذجاً وقدوة".
وقال : "كنا نذهب إلى رأس البر فى الصيف ونقيم بجوار "لوكاندة أصلان" الممتلئة باليهود، كان والدى يعشق التجديف، وكان مدربه إيطالى الجنسية يسمى "سارنتينو"، ووالدتى كانت تذهب إلى خيّاطة فرنسية الجنسية تسمى "مدام أفيجينيه"، كنت ألعب الإسكواش فى صغرى وأشترى حاجياته من محل يملكه رجل أسترالى الجنسية، والإسكندرية كانت مزيجاً من الأرمن واليونانيين والإيطاليين، كان المجتمع مختلفاً ومنفتحاً جداً ويعيش فى وئام اجتماعى.
وتابع: "أذكر أننى كنت أحصل على المركز الأول فى صغرى ولم أكن متفوقاً فى "الحساب"، وفى سنة من السنوات طلعت الثانى، فحرمنى والدى ووالدتى من أن يأتيا لى بمضرب تنس، أذكر هذه المسألة إلى الآن لأننى شعرت أننى عوقبت لأننى متميز..
وفى التعليم كنت فى مدرسة الأورمان النموذجية فى الدقى، حيث كنا نعيش، بدءاً من الابتدائى إلى الثانوى، وكانت الدراسة طيبة لكنها لم تكن المنشودة، إذ كانت تعتمد أيضاً على التلقين، وحرص والدى على الذهاب لمدارس مصرية، ففى صغرى ذهبت إلى المدرسة الفرنسية وسرعان ما خرجت منها لأنها لم تكن تدرس اللغة العربية، ووالدى أراد أن أتعلم اللغة العربية.
وحول حبه لموسيقى الجاز، قال المرشح المحتمل لرئاسة مصر: "الموسيقى الكلاسيكية هى بناء درامى منطقى بشكل كامل، وتخرج أفضل الأحاسيس الإنسانية، أما الجاز فهى مختلفة بصورة كبيرة عن الموسيقى الكلاسيكية، فهى شديدة التلقائية وشديدة الارتجال، وهو ما تحتاجه بشكل كبير بعد عمل شاق، أستمع إلى مايكل ديفيز، فهناك مكان للعواطف، وهناك مكان للتلقائية، وفى الفترة الأخيرة بعد الصراعات والمشاكل فى العالم كانت فترة الخلاص فى حياتى هى وضع قرص مدمج للجاز والاستماع إليها، والجاز عبارة عن إنسان يعبر عن نفسه بالشكل الذى يراه فى الوقت الذى يراه".
وتابع: "أنا أمتلك بيتاً ريفياً فى جنوب فرنسا وأعتبره أقصى ما أتمناه على وجه الأرض، هدوء جميل، وجيراننا من المزارع العظيمة وعباد الشمس ومزارع البقر الجميل.. كنت فى إجازاتى أجلس مع حفيدتى "مايا" ذات العامين نتناول الخبز الفرنسى المميز وأشعر بالسعادة، فحريتى أن أكون مع نفسى وعائلتى، وإحدى هواياتى اليومية هى المشى منفرداً".
وقال: "ما أراه اليوم فيلم مكرر وممل، فحديثنا لايزال عن الاستقرار و"لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، وكلها أحاديث غوغائية، ومعناها فى النهاية أن يكون الحاكم مهيمناً على الشعب، فالشباب يخرج من مصر ويغرق فى عرض البحر ويعيد الكرة مرة أخرى، لأنه يرى فى الخروج من مصر خلاصاً".
واستطرد: "الانتماء ليس فكرة مجردة، فالانتماء يعنى أن أجد سبل الرزق والحياة الكريمة، ففى حرب 1967 وأثناء هزيمة الجيش هزيمة مهينة لنا جميعاً، سألت وقتها نفسى: «عن أى شىء يدافع العسكرى المصرى؟»، فهو يعلم أنه حين يعود سيعيش حياة شاقة، فالدفاع عن الوطن ليس فكرة مجردة، الدفاع يكون عن مكاسبى الشخصية من هذا الوطن الذى يقدم خدماته للمواطنين".
واضاف: "يضايقنى أن أسمع من يقول: مادام الحاكم فاسداً ولم يعلن فساده فثوابه وعقابه عند الله، ولا يجوز أن يثور الشعب عليه.. هذا ليس له علاقة بالإسلام، وفى رأيى أن معنى وجود الإنسان ليس بمقدار ما حققه من إنجازات شخصية، ولكن بقدر إنجازاته نحو أسرته ودولته والبشرية جميعاً".
وقال: "أجد الآن أن كتبة الصحافة الحكومية يكتبون الكذب والإسفاف فى مواجهتى، رغم أن كل ما أملك هو لسانى والرغبة فى التغيير.. هذا الإنسان المصرى لا يمكن أن أخذله، وفى ظنى أن هناك انفصالاً بين نظام الحكم وبين كل ما هو مصرى، فنحو 95? من الشعب مغيب عن السياسة، قيل له عام 1952 هذا ليس شأنك ونحن أوصياء عليك، ففقد إحساسه بالوطن وانتماءه إليه، فى مقابل ذلك لم أقدم له، كدولة، تعليماً وصحة ووظيفة وأملاً، فما حدث للإنسان المصرى هو أننى أهنته وأصبته باليأس".
وختم البرادعي حديثه بالقول: "لدىّ رسالة واضحة هى إقناع الشعب المصرى بعدم اليأس، وأن حقوقه تم سلبها، ويمكن أن يستعيدها ويستعيد كرامته من خلال الديمقراطية الحقيقية، وإذا كان يرانى قادراً على ذلك فسأقوم به من مساحة التكليف وليس التشريف".

محمد مدحت
03-24-2010, 11:43 AM
شكرا على الموضوع
تسلم أيدك
وبالتوفيق فى مواضيع آخرى

قمر14
05-23-2010, 03:24 PM
http://i50.servimg.com/u/f50/12/50/45/24/11216210.gif