الساحر2
03-18-2010, 02:48 PM
المعارضة اللبنانية تطالب سليمان بالاستقالة
http://www.moheet.com/image/68/225-300/683322.jpg الرئيس اللبناني ميشال سليمان
بيروت: تقود المعارضة اللبنانية حملة واسعة على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ، وتطالبه بتقديم استقالته ، معتبرة ان الرئيس التوافقي "ليس ناجح" ، ولم يفعل شيئا منذ توليه الحكم منذ سنتين.
ويقود تلك الحملة وئام وهاب، رئيس تيار التوحيد الوزير السابق ، حيث طالب سليمان علنا بالاستقالة لأن هناك عطلاً عند الرئيس، معتبراً "أنه لغاية الآن وبعد سنتين من الحكم كأننا في آخر أيام الرئاسة".
ورأى وهاب بعد لقائه رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في الرابية " أن الرئيس التوافقي في لبنان ليس بناجح، مشدداً على أنه لا يهاجم موقع رئاسة الجمهورية بل الرئيس نفسه".
وكان وهاب تساءل عبر مقابلة تلفزيونية عن المغزى للدعوة إلى طاولة الحوار من قبل رئيس الجمهورية في الوقت الذي يتعرض فيه لبنان إلى سيل من التهديدات الإسرائيلية، لافتا إلى أن "الكثير من الإشارات تدل على ميل الرئيس إلى قوى "14 آذار" من خلال اختياره لشخصيات الحوار وعناوينه".
من جهتها استنكرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار الحملة ضد الرئيس سليمان وقالت بعد اجتماع لها مساء الاربعاء إن "الاستهداف المشبوه لرئيس الجمهورية ميشال سليمان يؤشر إلى مشروع لاستئناف الهجوم على الاستقرار ومرتكزه الأساسي في الدولة".
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تلك الحملة على سليمان بمثابة لغط سياسي لا يوصل الى اي مكان وهي بلا جدوى، مؤكداً ان رئيس الجمهورية هو رئيس كل لبنان وقام بخطوات جبارة منذ توليه المسؤولية.
فيما وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري الحملة بـ"حملة حب" رغم استدراكه الامر لاحقاً بالتأكيد ان سليمان ليس هو من شطب كلمة "المقاومة" على طاولة الحوار.
وأعرب مصدر نيابي في الاكثرية عن اعتقاده ان اهم سر في خلفيات الهجمة على الرئيس سليمان هو تمسكه واصراره على اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها الامر الذي احرج اطرافاً في المعارضة لجهة عدم المطالبة بالتأجيل.
http://www.moheet.com/image/68/225-300/683322.jpg الرئيس اللبناني ميشال سليمان
بيروت: تقود المعارضة اللبنانية حملة واسعة على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ، وتطالبه بتقديم استقالته ، معتبرة ان الرئيس التوافقي "ليس ناجح" ، ولم يفعل شيئا منذ توليه الحكم منذ سنتين.
ويقود تلك الحملة وئام وهاب، رئيس تيار التوحيد الوزير السابق ، حيث طالب سليمان علنا بالاستقالة لأن هناك عطلاً عند الرئيس، معتبراً "أنه لغاية الآن وبعد سنتين من الحكم كأننا في آخر أيام الرئاسة".
ورأى وهاب بعد لقائه رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون في الرابية " أن الرئيس التوافقي في لبنان ليس بناجح، مشدداً على أنه لا يهاجم موقع رئاسة الجمهورية بل الرئيس نفسه".
وكان وهاب تساءل عبر مقابلة تلفزيونية عن المغزى للدعوة إلى طاولة الحوار من قبل رئيس الجمهورية في الوقت الذي يتعرض فيه لبنان إلى سيل من التهديدات الإسرائيلية، لافتا إلى أن "الكثير من الإشارات تدل على ميل الرئيس إلى قوى "14 آذار" من خلال اختياره لشخصيات الحوار وعناوينه".
من جهتها استنكرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار الحملة ضد الرئيس سليمان وقالت بعد اجتماع لها مساء الاربعاء إن "الاستهداف المشبوه لرئيس الجمهورية ميشال سليمان يؤشر إلى مشروع لاستئناف الهجوم على الاستقرار ومرتكزه الأساسي في الدولة".
واعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري تلك الحملة على سليمان بمثابة لغط سياسي لا يوصل الى اي مكان وهي بلا جدوى، مؤكداً ان رئيس الجمهورية هو رئيس كل لبنان وقام بخطوات جبارة منذ توليه المسؤولية.
فيما وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري الحملة بـ"حملة حب" رغم استدراكه الامر لاحقاً بالتأكيد ان سليمان ليس هو من شطب كلمة "المقاومة" على طاولة الحوار.
وأعرب مصدر نيابي في الاكثرية عن اعتقاده ان اهم سر في خلفيات الهجمة على الرئيس سليمان هو تمسكه واصراره على اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها الامر الذي احرج اطرافاً في المعارضة لجهة عدم المطالبة بالتأجيل.