الساحر2
03-11-2010, 03:12 PM
إضراب ثاني باليونان احتجاجا على سياسة التقشف
http://www.moheet.com/image/63/225-300/631653.jpg احتجاجات سلمية في اليونان (أرشيف)
أثينا: شلت الحياة في شوارع اليونان اليوم الخميس بسبب الإضرابات الاحتجاجية التي شملت المدارس والمستشفيات والمطار، وأدت إلى توقف وسائل المواصلات العامة في العاصمة أثينا، في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء جورج باباندريو جولاته للحصول على دعم للجهود التي تقوم بها حكومته.
ويعد هذا الإضراب الثاني خلال أسبوعين في إطار نشاط وطني قررته كبرى النقابات اليونانية احتجاجا على تدابير التقشف القاسية التي قررتها الحكومة.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانبة أن الحافلات الوحيدة الموجودة في شوارع أثينا هي حافلات شرطة مكافحة الشغب.
وفي المطار، ألغي أكثر من 60 رحلة، حيث دعت النقابات إلى إضرابات لم يكن مخططاً لها مسبقاً، وهتف محتجّون قائلين "أبداً... أبداً" أثناء توجههم في مسيرة إلى البرلمان.
وأمام البرلمان استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من الشباب خلال الاحتجاجات. وأشار شاهد إلى أن ما بين 50 و60 متظاهرا رشقوا شرطة مكافحة الشغب بالحجارة واشتبكوا مع محتجّين آخرين.
وقالت الشرطة إن هناك نحو 12 ألف محتج في الشوارع، وإن أغلبيتهم يتصرفون بطريقة سلمية. وقال المتحدث إن رئيس النقابة الرئيسية للقطاع الخاص أصيب إصابة طفيفة في الاشتباكات ونقل إلى المستشفى.
وبينما كان المتظاهرون يتواجهون مع رجال الشرطة، أعلن البرلمان موافقته على الإجراءات التي طرحتها الحكومة، بحسب ما أعلن الناطق باسم البرلمان فيليبوس بيتسالنيكوس، بعد المناقشات التي استمرت يوما واحدا.
وكان قرار الحكومة بإقرار خطة التقشف اثار رد فعل غاضب من النقابتين الكبريين لموظفي القطاع الخاص والعام اللتين اصدرتا الدعوة الى اضراب عام اليوم 11 اذار/مارس سيكون الثاني خلال أسبوعين.
وكانت تظاهرة نظمتها النقابتان الجمعة في ساحة وسط اثينا المقابلة للبرلمان حيث كان يجري اقرار خطة التقشف، شهدت مواجهات بين اليسار المتطرف والشرطة عندما قاطع عدد من الشباب رئيس الاتحاد العام لعمال القطاع الخاص يانيس باباغوبولوس واعتدوا عليه بالضرب.
والسبت احتل عشرات من موظفي وزارة الداخلية المعارضين لخطة التقشف مبنى المطبعة الوطنية في اثينا لمنع نشر قانون اجراءات التقشف في الصحيفة الرسمية.
وافاد استطلاع للرأي اجراه معهد كابا للابحاث ونشرت نتائجه صحيفة تو فيما السبت ان اليونانيين منقسمون حول اجراءات التقشف الرامية الى وقف هدر الاموال العامة وادخار 4.8 مليارات يورو.
و"عارض" نحو 48% من المستطلعين الخطة بينما أعرب 46.6% عن "موافقتهم" عليها.
http://www.moheet.com/image/63/225-300/631653.jpg احتجاجات سلمية في اليونان (أرشيف)
أثينا: شلت الحياة في شوارع اليونان اليوم الخميس بسبب الإضرابات الاحتجاجية التي شملت المدارس والمستشفيات والمطار، وأدت إلى توقف وسائل المواصلات العامة في العاصمة أثينا، في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء جورج باباندريو جولاته للحصول على دعم للجهود التي تقوم بها حكومته.
ويعد هذا الإضراب الثاني خلال أسبوعين في إطار نشاط وطني قررته كبرى النقابات اليونانية احتجاجا على تدابير التقشف القاسية التي قررتها الحكومة.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانبة أن الحافلات الوحيدة الموجودة في شوارع أثينا هي حافلات شرطة مكافحة الشغب.
وفي المطار، ألغي أكثر من 60 رحلة، حيث دعت النقابات إلى إضرابات لم يكن مخططاً لها مسبقاً، وهتف محتجّون قائلين "أبداً... أبداً" أثناء توجههم في مسيرة إلى البرلمان.
وأمام البرلمان استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من الشباب خلال الاحتجاجات. وأشار شاهد إلى أن ما بين 50 و60 متظاهرا رشقوا شرطة مكافحة الشغب بالحجارة واشتبكوا مع محتجّين آخرين.
وقالت الشرطة إن هناك نحو 12 ألف محتج في الشوارع، وإن أغلبيتهم يتصرفون بطريقة سلمية. وقال المتحدث إن رئيس النقابة الرئيسية للقطاع الخاص أصيب إصابة طفيفة في الاشتباكات ونقل إلى المستشفى.
وبينما كان المتظاهرون يتواجهون مع رجال الشرطة، أعلن البرلمان موافقته على الإجراءات التي طرحتها الحكومة، بحسب ما أعلن الناطق باسم البرلمان فيليبوس بيتسالنيكوس، بعد المناقشات التي استمرت يوما واحدا.
وكان قرار الحكومة بإقرار خطة التقشف اثار رد فعل غاضب من النقابتين الكبريين لموظفي القطاع الخاص والعام اللتين اصدرتا الدعوة الى اضراب عام اليوم 11 اذار/مارس سيكون الثاني خلال أسبوعين.
وكانت تظاهرة نظمتها النقابتان الجمعة في ساحة وسط اثينا المقابلة للبرلمان حيث كان يجري اقرار خطة التقشف، شهدت مواجهات بين اليسار المتطرف والشرطة عندما قاطع عدد من الشباب رئيس الاتحاد العام لعمال القطاع الخاص يانيس باباغوبولوس واعتدوا عليه بالضرب.
والسبت احتل عشرات من موظفي وزارة الداخلية المعارضين لخطة التقشف مبنى المطبعة الوطنية في اثينا لمنع نشر قانون اجراءات التقشف في الصحيفة الرسمية.
وافاد استطلاع للرأي اجراه معهد كابا للابحاث ونشرت نتائجه صحيفة تو فيما السبت ان اليونانيين منقسمون حول اجراءات التقشف الرامية الى وقف هدر الاموال العامة وادخار 4.8 مليارات يورو.
و"عارض" نحو 48% من المستطلعين الخطة بينما أعرب 46.6% عن "موافقتهم" عليها.