الساحر2
03-08-2010, 11:15 PM
قتيلاً في زلزال ضرب تركيا
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/03/09/87652.jpg
(**********:gallery_next();)
لقي 51 شخصاً مصرعهم وأصيب 74 بجروح إثر زلزال بقوة 6 درجات ضرب أمس عدة قرى في شرق تركيا، حيث توقفت أعمال البحث عن ناجين .
وتم احصاء الضحايا وبينهم العديد من الأطفال في خمس قرى بنيت منازلها بالطوب قرب مركز الهزة في كاراكوجان بمحافظة ايلازيغ التي يمر بها الصدع الزلزالي الناشط في شرق الأناضول . وأعلن المحافظ معمر ايرول “لم يبق أحد تحت الأنقاض” بعد ثماني ساعات من الزلزال الذي وقع فجراً .
وانتهت عليات البحث ظهراً بعد تأكد رجال الانقاذ من عدم وجود أحياء تحت الأنقاض، كما أعلن ناطق باسم خلية الأزمة .
وباغت الزلزال السكان وهم نيام في تلك القرية البالغ عدد سكانها 860 نسمة من الأكراد والتي دمر العديد من منازلها .
وروت الفتاة زينب يوكسل التي لجأت مع أسرتها إلى إحدى خيام الهلال الأحمر “تملكني الرعب، لقد سقط أثاث المنزل، وانفجر التلفزيون خلال الهزات” .
وقالت ناجية أخرى لم تعلن اسمها “هرعت إلى خارج المنزل ونظرت يميناً وشمالاً فلم يبق شيء من منزلي الذي انهار بالكامل” .
وأكدت أنها أخرجت بيديها جثتي طفلين من أقاربها قتلت أمهما أيضاً تحت الأنقاض .
والمنازل في قرى تلك المنطقة مبنية عموماً بالطوب ولا تقاوم الهزات الأرضية الكثيرة . وقد انهارت تلك المنازل تحديداً بينما بقيت منازل الاسمنت قائمة .
وصرح نائب رئيس الوزراء جميل جيجك الذي وصل إلى مكان الزلزال برفقة ثلاثة وزراء آخرين في مهمة تفقدية للصحافيين “سجلنا سقوط 51 قتيلاً مع الأسف” .
وسجلت نحو عشرين هزة ارتدادية في المنطقة بعد الزلزال الذي ضرب بقوة ست درجات على سلم ريختر، بلغت أقواها 5،5 درجة .
وصرح المحافظ معمر ايرول لقنوات التلفزيون ان رجال الإنقاذ تمكنوا من الوصول إلى كافة المناطق المنكوبة .
وأعرب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في أنقرة عن اسفه، مؤكداً ان “بناء المنازل بالطوب هو سبب فداحة الحصيلة” داعياً السكان إلى عدم العودة إلى المنازل المتصدعة .
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/03/09/87652.jpg
(**********:gallery_next();)
لقي 51 شخصاً مصرعهم وأصيب 74 بجروح إثر زلزال بقوة 6 درجات ضرب أمس عدة قرى في شرق تركيا، حيث توقفت أعمال البحث عن ناجين .
وتم احصاء الضحايا وبينهم العديد من الأطفال في خمس قرى بنيت منازلها بالطوب قرب مركز الهزة في كاراكوجان بمحافظة ايلازيغ التي يمر بها الصدع الزلزالي الناشط في شرق الأناضول . وأعلن المحافظ معمر ايرول “لم يبق أحد تحت الأنقاض” بعد ثماني ساعات من الزلزال الذي وقع فجراً .
وانتهت عليات البحث ظهراً بعد تأكد رجال الانقاذ من عدم وجود أحياء تحت الأنقاض، كما أعلن ناطق باسم خلية الأزمة .
وباغت الزلزال السكان وهم نيام في تلك القرية البالغ عدد سكانها 860 نسمة من الأكراد والتي دمر العديد من منازلها .
وروت الفتاة زينب يوكسل التي لجأت مع أسرتها إلى إحدى خيام الهلال الأحمر “تملكني الرعب، لقد سقط أثاث المنزل، وانفجر التلفزيون خلال الهزات” .
وقالت ناجية أخرى لم تعلن اسمها “هرعت إلى خارج المنزل ونظرت يميناً وشمالاً فلم يبق شيء من منزلي الذي انهار بالكامل” .
وأكدت أنها أخرجت بيديها جثتي طفلين من أقاربها قتلت أمهما أيضاً تحت الأنقاض .
والمنازل في قرى تلك المنطقة مبنية عموماً بالطوب ولا تقاوم الهزات الأرضية الكثيرة . وقد انهارت تلك المنازل تحديداً بينما بقيت منازل الاسمنت قائمة .
وصرح نائب رئيس الوزراء جميل جيجك الذي وصل إلى مكان الزلزال برفقة ثلاثة وزراء آخرين في مهمة تفقدية للصحافيين “سجلنا سقوط 51 قتيلاً مع الأسف” .
وسجلت نحو عشرين هزة ارتدادية في المنطقة بعد الزلزال الذي ضرب بقوة ست درجات على سلم ريختر، بلغت أقواها 5،5 درجة .
وصرح المحافظ معمر ايرول لقنوات التلفزيون ان رجال الإنقاذ تمكنوا من الوصول إلى كافة المناطق المنكوبة .
وأعرب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في أنقرة عن اسفه، مؤكداً ان “بناء المنازل بالطوب هو سبب فداحة الحصيلة” داعياً السكان إلى عدم العودة إلى المنازل المتصدعة .