الساحر2
03-06-2010, 07:52 AM
كلينتون تناشد الكونجرس الامريكي بعدم إقرار قانون "إبادة الأرمن"
http://www.moheet.com/image/67/225-300/670814.jpg تركيا وارمينيا توقعان اتفاقا لتطبيع العلاقات بين البلدين
واشنطن: تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها ستسعى إلى حصر قانون مثير للجدل يصف مقتل الأرمن على يد الجنود الأتراك إبان الحرب العالمية الأولى بـ"الإبادة الجماعية".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي قد وافقت على مشروع قرار في الموضوع، مما عد تمهيدا للطريق أمام عرض المشروع على التصويت في مجلسي الكونجرس.
وتسعى أرمينيا إلى أن تقر تركيا بأن مقتل الأرمن إبادة جماعية ، فيما رفضت الحكومات التركية المتتالية ذلك.
وتعترف أنقرة بحدوث فظائع لكنها تعللها بكونها وقعت في سياق الحرب، موضحة بأن لم تصدر عن نية مبيتة لإبادة المسيحيين الأرمنيين.
ونقل راديو "سوا" الامريكي عن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي ناشدت لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي عدم التصويت يوم الجمعة: "نحن ضد هذا القرار، ونحن نعتقد الآن أن كونجرس الولايات المتحدة لن يأخذ أي قرار في المسألة".
وقالت كلينتون موضحة أسباب تغير موقف الإدارة الأمريكية من القضية، إن الظروف قد "تغيرت بشكل بليغ جدا".
وكانت أنقرة قد دعت واشنطن إلى تعطيل القرار، مؤكدة أنه يمكن أن يضر بالجهود التركية لتحقيق المصالحة مع أرمينيا.
واستدعت تركيا الخميس سفيرها في واشنطن بعد تصويت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب على القرار بغالبية 23 صوتا مقابل 22.
من جهته قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب إردوجان: "إن بلاده اتهمت بجريمة لم تقترفها"، مضيفا أن قرار اللجنة البرلمانية الأمريكية سيضر بالعلاقات بين البلدين.
وقال الرئيس التركي عبد الله جول إن تركيا ، أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي ، لن "تكون مسؤولة عن العواقب السلبية الذي قد يتمخض عنها القرار".
ويدعو القرار ، الذي وافق عليه 23 عضوا في اللجنة مقابل 22 ، الرئيس باراك أوباما إلى التكفل بأن تعكس سياسة الولايات المتحدة الخارجية فهما لتعبير "إبادة جماعية"، وأن تضفي على مقتل الأرمنيين هذا الوصف.
وقد تبنت نفس اللجنة قرارا مماثلا قبل سنتين لم يتمكن من بلوغ مرحلة التصويت بعد أن ضغطت إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
وكان الرئيس الامريكي الحالي قد وعد أثناء حملته الانتخابية عام 2008 بأن يسم مقتل الأرمن بالإبادة الجماعية.
ويشار إلى أن القرار لا يتمتع بقوة القانون، إلا أنه يدعو الرئيس الأمريكي إلى "أن يصف في شكل دقيق التصفية المنهجية والمتعمدة لمليون و500 ألف أرمني، بأنها إبادة جماعية".
هذا وانتقدت أذربيجان الجمعة التصويت على القرار، ورأت أن هذه المسألة هي من اختصاص المؤرخين وليس السياسيين.
وقال علي حسنوف مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "إن هذا القرار الأحادي الجانب تمت الموافقة عليه بضغط من أعضاء الكونجرس المؤيدين للأرمن وأنه يخالف مصالح الولايات المتحدة ومصالح الشعب الأمريكي"، معربا عن الأمل ألا يوافق مجلس النواب على هذا القرار.
وتعتبر مسألة إبادة الأرمن حقل ألغام دبلوماسي وكانت الادارة الامريكية امتنعت في السابق عن استخدام كلمة ابادة لعدم تسميم العلاقات مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والحليف المميز لواشنطن في الشرق الأوسط ، إلا أنه بعد مواقف تركيا الاخيرة التي انتقدت خلالها إسرائيل بشدة ، فإن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة تحرك بقوة لمعاقبة أنقرة.
ويذكر أن تركيا وأرمينيا وقعتا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات بينهما بعد قرن من العداء.
وقد لقي مئات الآلاف من الأرمن حتفهم عام 1915 عندما هُجروا جماعيا من شرقي الأناضول. ومنهم من قتل على يد الجنود العثمانيين، ومنهم من قضى جوعا أو مرضا.
http://www.moheet.com/image/67/225-300/670814.jpg تركيا وارمينيا توقعان اتفاقا لتطبيع العلاقات بين البلدين
واشنطن: تعهدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها ستسعى إلى حصر قانون مثير للجدل يصف مقتل الأرمن على يد الجنود الأتراك إبان الحرب العالمية الأولى بـ"الإبادة الجماعية".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي قد وافقت على مشروع قرار في الموضوع، مما عد تمهيدا للطريق أمام عرض المشروع على التصويت في مجلسي الكونجرس.
وتسعى أرمينيا إلى أن تقر تركيا بأن مقتل الأرمن إبادة جماعية ، فيما رفضت الحكومات التركية المتتالية ذلك.
وتعترف أنقرة بحدوث فظائع لكنها تعللها بكونها وقعت في سياق الحرب، موضحة بأن لم تصدر عن نية مبيتة لإبادة المسيحيين الأرمنيين.
ونقل راديو "سوا" الامريكي عن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي ناشدت لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي عدم التصويت يوم الجمعة: "نحن ضد هذا القرار، ونحن نعتقد الآن أن كونجرس الولايات المتحدة لن يأخذ أي قرار في المسألة".
وقالت كلينتون موضحة أسباب تغير موقف الإدارة الأمريكية من القضية، إن الظروف قد "تغيرت بشكل بليغ جدا".
وكانت أنقرة قد دعت واشنطن إلى تعطيل القرار، مؤكدة أنه يمكن أن يضر بالجهود التركية لتحقيق المصالحة مع أرمينيا.
واستدعت تركيا الخميس سفيرها في واشنطن بعد تصويت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب على القرار بغالبية 23 صوتا مقابل 22.
من جهته قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب إردوجان: "إن بلاده اتهمت بجريمة لم تقترفها"، مضيفا أن قرار اللجنة البرلمانية الأمريكية سيضر بالعلاقات بين البلدين.
وقال الرئيس التركي عبد الله جول إن تركيا ، أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي ، لن "تكون مسؤولة عن العواقب السلبية الذي قد يتمخض عنها القرار".
ويدعو القرار ، الذي وافق عليه 23 عضوا في اللجنة مقابل 22 ، الرئيس باراك أوباما إلى التكفل بأن تعكس سياسة الولايات المتحدة الخارجية فهما لتعبير "إبادة جماعية"، وأن تضفي على مقتل الأرمنيين هذا الوصف.
وقد تبنت نفس اللجنة قرارا مماثلا قبل سنتين لم يتمكن من بلوغ مرحلة التصويت بعد أن ضغطت إدارة الرئيس السابق جورج بوش.
وكان الرئيس الامريكي الحالي قد وعد أثناء حملته الانتخابية عام 2008 بأن يسم مقتل الأرمن بالإبادة الجماعية.
ويشار إلى أن القرار لا يتمتع بقوة القانون، إلا أنه يدعو الرئيس الأمريكي إلى "أن يصف في شكل دقيق التصفية المنهجية والمتعمدة لمليون و500 ألف أرمني، بأنها إبادة جماعية".
هذا وانتقدت أذربيجان الجمعة التصويت على القرار، ورأت أن هذه المسألة هي من اختصاص المؤرخين وليس السياسيين.
وقال علي حسنوف مستشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف "إن هذا القرار الأحادي الجانب تمت الموافقة عليه بضغط من أعضاء الكونجرس المؤيدين للأرمن وأنه يخالف مصالح الولايات المتحدة ومصالح الشعب الأمريكي"، معربا عن الأمل ألا يوافق مجلس النواب على هذا القرار.
وتعتبر مسألة إبادة الأرمن حقل ألغام دبلوماسي وكانت الادارة الامريكية امتنعت في السابق عن استخدام كلمة ابادة لعدم تسميم العلاقات مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والحليف المميز لواشنطن في الشرق الأوسط ، إلا أنه بعد مواقف تركيا الاخيرة التي انتقدت خلالها إسرائيل بشدة ، فإن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة تحرك بقوة لمعاقبة أنقرة.
ويذكر أن تركيا وأرمينيا وقعتا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات بينهما بعد قرن من العداء.
وقد لقي مئات الآلاف من الأرمن حتفهم عام 1915 عندما هُجروا جماعيا من شرقي الأناضول. ومنهم من قتل على يد الجنود العثمانيين، ومنهم من قضى جوعا أو مرضا.