الساحر2
03-05-2010, 08:52 PM
واشنطن تنفى ان يكون حادث البنتاجون له علاقة بالارهاب
http://www.moheet.com/image/54/225-300/548354.jpg البيت الابيض الامريكي البنتاجون
واشنطن: نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الجمعة أن يكون الحادث الذي قام به جون باتريك بيدل بإطلاق النار على ضباط أمن بأحد مداخل مبنى البنتاجون عملاً إرهابيا، مؤكدة أن باتريك بيدل لا علاقة له بالإرهاب المحلي أو العالمي.
ونقلت جريدة "الشروق" المصرية عن ريتشارد كيفل رئيس شرطة البنتاجون قوله "إن المسلح الذي أصيب بجروح قاتلة ويبلغ من العمر 36 عاما كان يحاول دخول المبنى الضخم للوزارة عندما اقترب من نقطة تفتيش أمنية وبدأ في إطلاق النار.
وقال كيفل خلال تصريحه للصحفيين "إن بيدل أصيب برصاص في رأسه مساء أمس في تبادل لاطلاق النار قرب المدخل الرئيسي للبنتاجون مع ثلاثة ضباط أمن بينهم اثنان أصيبا بجروح طفيفة" مشيرًا إلى أن رَجُلي الأمن تلقيا العلاج في مستشفى محلي وخرجا منه.
وأضاف كيفل "لا يوجد ما يشير في هذه اللحظة إلى وجود صلة بين جون باتريك بيدل والإرهاب المحلي أو الدولي" موضحً أن هناك شريط فيديو للمراقبة يؤكد أنه ليس هناك أي شخص آخر يعمل مع بيدل.
وأوضح رئيس شرطة البنتاجون أن المسلح كان بحوزته سلاحان نصف آليين عيار تسعة ملليمتر والعديد من خزانات الرصاص مشددً على أن الشرطة ضبطت السيارة التي قدم بها بيدل من ولاية كاليفورنيا التي احتوت على المزيد من الزخيرة.
وتابع "إن المسلح أخرج سلاحا ناريا بدلا من أن يظهر تصريحا لدخول البنتاجون يجب على من يريد الدخول إلى مقر الوزارة أن يحمله"، لافتا الى ان السلطات لا تعلم دوافع بيدل في الحادث الذي وقع عند مدخل البنتاجون بالقرب من محطة للمترو.
وأكد كيفل أن السلطات تبحث مجموعة رسائل على الانترنت بثها مستخدم أطلَق على نفسه اسم "جيه باتريك بيدل" موضحاً أن السلطات لم تتأكد بعد من أن المسلح هو من بث هذه الرسائل.
وتتحدث هذه الرسائل عن قوانين خاصة بالماريجوانا أصدرتها الولايات المتحدة واتهامات تتعلق بتعاطيها وجهت إلى بيدل في كاليفورنيا عام 2006.
كما تنَوه لهجمات الحادي عشر من سبتمبر وقضية كولونيل في مشاة البحرية الأمريكية مات عام 1991.
والجدير بالذكر أنه يمكن للناس أن يصلوا إلى البنتاجون من محطة المترو مباشرة دون عوائق حيث أن محطة مترو الأنفاق ملاصقة للمدخل الرئيسي للبنتاجون في فرجينيا على الجانب الآخر لنهر بوتوماك قبالة واشنطن.
وكان البنتاجون أحد أهداف هجمات الطائرات المخطوفة في الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
http://www.moheet.com/image/54/225-300/548354.jpg البيت الابيض الامريكي البنتاجون
واشنطن: نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الجمعة أن يكون الحادث الذي قام به جون باتريك بيدل بإطلاق النار على ضباط أمن بأحد مداخل مبنى البنتاجون عملاً إرهابيا، مؤكدة أن باتريك بيدل لا علاقة له بالإرهاب المحلي أو العالمي.
ونقلت جريدة "الشروق" المصرية عن ريتشارد كيفل رئيس شرطة البنتاجون قوله "إن المسلح الذي أصيب بجروح قاتلة ويبلغ من العمر 36 عاما كان يحاول دخول المبنى الضخم للوزارة عندما اقترب من نقطة تفتيش أمنية وبدأ في إطلاق النار.
وقال كيفل خلال تصريحه للصحفيين "إن بيدل أصيب برصاص في رأسه مساء أمس في تبادل لاطلاق النار قرب المدخل الرئيسي للبنتاجون مع ثلاثة ضباط أمن بينهم اثنان أصيبا بجروح طفيفة" مشيرًا إلى أن رَجُلي الأمن تلقيا العلاج في مستشفى محلي وخرجا منه.
وأضاف كيفل "لا يوجد ما يشير في هذه اللحظة إلى وجود صلة بين جون باتريك بيدل والإرهاب المحلي أو الدولي" موضحً أن هناك شريط فيديو للمراقبة يؤكد أنه ليس هناك أي شخص آخر يعمل مع بيدل.
وأوضح رئيس شرطة البنتاجون أن المسلح كان بحوزته سلاحان نصف آليين عيار تسعة ملليمتر والعديد من خزانات الرصاص مشددً على أن الشرطة ضبطت السيارة التي قدم بها بيدل من ولاية كاليفورنيا التي احتوت على المزيد من الزخيرة.
وتابع "إن المسلح أخرج سلاحا ناريا بدلا من أن يظهر تصريحا لدخول البنتاجون يجب على من يريد الدخول إلى مقر الوزارة أن يحمله"، لافتا الى ان السلطات لا تعلم دوافع بيدل في الحادث الذي وقع عند مدخل البنتاجون بالقرب من محطة للمترو.
وأكد كيفل أن السلطات تبحث مجموعة رسائل على الانترنت بثها مستخدم أطلَق على نفسه اسم "جيه باتريك بيدل" موضحاً أن السلطات لم تتأكد بعد من أن المسلح هو من بث هذه الرسائل.
وتتحدث هذه الرسائل عن قوانين خاصة بالماريجوانا أصدرتها الولايات المتحدة واتهامات تتعلق بتعاطيها وجهت إلى بيدل في كاليفورنيا عام 2006.
كما تنَوه لهجمات الحادي عشر من سبتمبر وقضية كولونيل في مشاة البحرية الأمريكية مات عام 1991.
والجدير بالذكر أنه يمكن للناس أن يصلوا إلى البنتاجون من محطة المترو مباشرة دون عوائق حيث أن محطة مترو الأنفاق ملاصقة للمدخل الرئيسي للبنتاجون في فرجينيا على الجانب الآخر لنهر بوتوماك قبالة واشنطن.
وكان البنتاجون أحد أهداف هجمات الطائرات المخطوفة في الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.