ORED_ELGANA
04-25-2008, 11:25 AM
قالت وزارة الثقافة المصرية الثلاثاء انه لم يثبت بعد فحص ثلاث مومياوات ملكية ترجع الى الدولة الحديثة في مصر القديمة (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) أن احداها للملكة تي أم فرعون التوحيد اخناتون أو لزوجته الجميلة نفرتيتي.
وقال زاهي حواس في بيان ان أولى المومياوات الثلاث التي خضعت للدراسة والفحص بالاشعة المقطعية عبارة عن هيكل عظمي مفكك يعتقد البعض أنه لاخناتون الذي حكم البلاد تقريبا بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وتحول عن ديانة امون الى ديانة اتون التي يرمز لها بقرص الشمس ونقل عاصمة الدولة الى أخيتاتون (تل العمارنة) شمالي العاصمة التقليدية طيبة (الاقصر).
وأشار الى أنه من المبكر تحديد هوية صاحب الهيكل العظمي مضيفا لا يمكن اتخاذ قرار نهائي حول هوية هذا الهيكل العظمي ان كان لاخناتون أو لسمنخ كارع أو لاحد اخر.
وأضاف أن المومياوين الاخريين مجهولتان وعثر عليهما بحجرة جانبية بمقبرة تخص الملك أمنحتب الثاني الذي حكم بين عامي 1450 و1425 قبل الميلاد تقريبا حيث استخدمت المقبرة خلال فترة الاسرة الحادية والعشرين (نحو 1085 -945 قبل الميلاد) كخبيئة للمومياوات الملكية للدولة الحديثة ورجح بعض العلماء أن الاولى لشابة وتخص نفرتيتي احدى جميلات العالم القديم واعتقد اخرون أن الثانية هي مومياء تي لكن الدراسات الحالية التي أجراها الفريق العلمي الاثري المصري قد أجهضت هذه النظريات والاراء المتعلقة بهاتين المومياوين.
وقال حواس مازالت هناك ضرورة لاجراء العديد من الابحاث قبل أن نتوصل الى نتائج مؤكدة حول هويتهما.
وأضاف أن مومياء العجوز التي كانت ترقد في المقبرة نفسها بجوار المرأة الشابة محنطة جيدا ولها شعر مموج وأن دراسات سابقة رجحت أن تكون وفاتها في سن الخمسين وهو ما جعل كثيرا من العلماء يعتقدون أنها للملكة تي بسبب الوضع الملكي المحتمل ليديها حيث الذراع اليسرى مضمومة على الصدر واليمنى مستقيمة بجوار الجسد.
وتابع قائلا قامت دراسة بمقارنة خصلة من شعر السيدة العجوز مع خصلة أخرى عثر عليها داخل صندوق صغير منقوش عليه اسم الملكة تي من مقبرة توت عنخ امون واستنتجت وجود توافق بين الخصلتين وعلى الرغم من ذلك فان تلك النتائج مازالت محل جدال كما أن تحديد هوية المومياء غير مؤكد.
وأشار الى أن نتائج الكشف بالاشعة المقطعية لم تؤكد أو ترفض هذا التحديد.
وقال أشرف سليم أستاذ الاشعة بجامعة القاهرة في البيان ان الاسلوب الجيد في التحنيط ووضع الذراعين يشير الى احتمال أن تكون تلك المومياء ملكية مقدرا السن عند الوفاة بأنه بين 40 و 60 عاما.
وأضاف يبدو أننا مازلنا نحتاج الى دراسات مستقبلية قبل الحصول علي أي نتائج تخص هذا الامر.
وقال زاهي حواس في بيان ان أولى المومياوات الثلاث التي خضعت للدراسة والفحص بالاشعة المقطعية عبارة عن هيكل عظمي مفكك يعتقد البعض أنه لاخناتون الذي حكم البلاد تقريبا بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وتحول عن ديانة امون الى ديانة اتون التي يرمز لها بقرص الشمس ونقل عاصمة الدولة الى أخيتاتون (تل العمارنة) شمالي العاصمة التقليدية طيبة (الاقصر).
وأشار الى أنه من المبكر تحديد هوية صاحب الهيكل العظمي مضيفا لا يمكن اتخاذ قرار نهائي حول هوية هذا الهيكل العظمي ان كان لاخناتون أو لسمنخ كارع أو لاحد اخر.
وأضاف أن المومياوين الاخريين مجهولتان وعثر عليهما بحجرة جانبية بمقبرة تخص الملك أمنحتب الثاني الذي حكم بين عامي 1450 و1425 قبل الميلاد تقريبا حيث استخدمت المقبرة خلال فترة الاسرة الحادية والعشرين (نحو 1085 -945 قبل الميلاد) كخبيئة للمومياوات الملكية للدولة الحديثة ورجح بعض العلماء أن الاولى لشابة وتخص نفرتيتي احدى جميلات العالم القديم واعتقد اخرون أن الثانية هي مومياء تي لكن الدراسات الحالية التي أجراها الفريق العلمي الاثري المصري قد أجهضت هذه النظريات والاراء المتعلقة بهاتين المومياوين.
وقال حواس مازالت هناك ضرورة لاجراء العديد من الابحاث قبل أن نتوصل الى نتائج مؤكدة حول هويتهما.
وأضاف أن مومياء العجوز التي كانت ترقد في المقبرة نفسها بجوار المرأة الشابة محنطة جيدا ولها شعر مموج وأن دراسات سابقة رجحت أن تكون وفاتها في سن الخمسين وهو ما جعل كثيرا من العلماء يعتقدون أنها للملكة تي بسبب الوضع الملكي المحتمل ليديها حيث الذراع اليسرى مضمومة على الصدر واليمنى مستقيمة بجوار الجسد.
وتابع قائلا قامت دراسة بمقارنة خصلة من شعر السيدة العجوز مع خصلة أخرى عثر عليها داخل صندوق صغير منقوش عليه اسم الملكة تي من مقبرة توت عنخ امون واستنتجت وجود توافق بين الخصلتين وعلى الرغم من ذلك فان تلك النتائج مازالت محل جدال كما أن تحديد هوية المومياء غير مؤكد.
وأشار الى أن نتائج الكشف بالاشعة المقطعية لم تؤكد أو ترفض هذا التحديد.
وقال أشرف سليم أستاذ الاشعة بجامعة القاهرة في البيان ان الاسلوب الجيد في التحنيط ووضع الذراعين يشير الى احتمال أن تكون تلك المومياء ملكية مقدرا السن عند الوفاة بأنه بين 40 و 60 عاما.
وأضاف يبدو أننا مازلنا نحتاج الى دراسات مستقبلية قبل الحصول علي أي نتائج تخص هذا الامر.