المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكتشافات اثرية في سورية



ORED_ELGANA
04-25-2008, 11:20 AM
عثرت بعثات اثرية تعمل في الساحل السوري وشرقي البلاد على مكتشفات اثرية عبارة عن قصور واعمدة تعود الى عصور ما قبل الميلاد.
واظهرت الحفريات في مدينة اللاذقية على الساحل السوري وجود مجموعة من القطع الضخمة التي تعتبر جزءا من النسيج المعماري القديم للمدينة وهي عبارة عن تيجان وجذوع اعمدة من البازلت ومجموعة من التيجان الرخامية المصنوعة من الرخام والحجر الرملي من النوع الكورنسي اثنان منها تعلوهما وجوه لالهة قد تكون الهة الحب والجمال للاله (بو سيدون ) اله البحر عند الرومان.
وفي مدينة الحسكة شرقي البلاد دل الكشف الاثري في تل براك والمعروف تاريخيا باسم (ناكار) عن قصرين الاول يعود للفترة الاكادية بناه الملك (نارام سين) والقصر الثاني يعود للفترة الميتانية اي منتصف الالف الثاني قبل الميلاد.
واوضحت دائرة اثار الحسكة ان من المكتشفات المهمة في التل ثلاثة معابد من الطين هي معبد العيون ومعبد شمش ومعبد شاكان تعود للالف الثالث قبل الميلاد.
وخلال عمل البعثة الاثرية البريطانية التي تتولى عمليات التنقيب في التل منذ العام 1976 تم التعرف على السويات الحضارية الممتدة من الالف الخامس وحتى الالف الاول قبل الميلاد.


أهم كشف في وادي الملوك

قال مسؤول إن علماء اثار يعتقدون أنهم تعرفوا بصورة مؤكدة على مومياء حتشبسوت أشهر ملكة حكمت مصر القديمة وان هذه المومياء عثر عليها في مقبرة متواضعة في وادي الملوك.
ومن المقرر أن يعقد زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للاثار في مصر مؤتمرا صحفيا في القاهرة يوم الاربعاء. وقالت قناة ديسكفري انه سيعلن ما وصفته بأهم كشف في وادي الملوك منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ امون.
وقال الاثري الذي طلب عدم كشف هويته ان المومياء المرشحة لتعريفها على أنها مومياء حتشبسوت احدى أنثيين عثر عليهما عام 1903 في مقبرة صغيرة يعتقد أنها تخص سيتر ان مرضعة حتشبسوت.
وتكهن العديد من علماء المصريات على مر السنين بأن احدى المومياوين تخص الملكة التي حكمت مصر القديمة في الفترة بين عام 1503 و1482 قبل الميلاد.
وقال الاثري ان حواس سيقدم دليلا جديدا على تحديد المومياء لكنه أضاف أنه ليس كل علماء المصريات مقتنعين بأنه سيكون قادرا على اثبات دعواه.
وأضاف هذا التحديد يستند إلى أسنان وأجزاء من الجسم... انه استنتاج علمي مثير للاهتمام وربما يشير الى الحقيقة.
وتكهنت عالمة المصريات اليزابيث توماس قبل سنوات عديدة بأن احدى المومياوين هي حتشبسوت لان وضع الذراع اليمنى فوق صدر المرأة يشير الى أنها ملكة.
وربما تكون مومياؤها أخفيت في المقبرة لحفظها بعد وفاتها لان ربيبها وخليفتها تحتمس الثالث حاول طمس كل ما يذكر بها.
وقال دونالد ريان وهو عالم مصريات أعاد اكتشاف المقبرة عام 1989 خلال حلقة نقاش على الانترنت هذا الشهر ان هناك الكثير من الاحتمالات فيما يتعلق بهويات المومياوين اللتين عثر عليهما في المقبرة المعروفة باسم كي.في 60 أو المقبرة رقم 60.
وأضاف أن زاهي حواس اتخذ مؤخرا بعض الخطوات الكبرى للتصدي لهذه المسائل. وكلتا المومياوين في القاهرة الان وتخضعان للفحص بطرق ماهرة مختلفة يمكن جدا أن تلقى الضوء على هذه المسائل.
وفي مقال غير مؤرخ على الانترنت شكك حواس في النظرية القائلة بأن مومياء كي.في-60 ذات الذراع اليمنى المطوية هي مومياء حتشبسوت.
وقال حواس في مقاله لا أعتقد أن هذه المومياء هي حتشبسوت. فجسمها ضخم وسمين للغاية وذات ثديين ضخمين ومتدليين ووضع ذراعها ليس دليلا مقنعا على أنها ملكة.
وكان أكثر تفاؤلا بشأن المومياء التي عثر عليها في تابوت المرضعة والتي جرى العرف على تعريفها بأنها مومياء المرضعة. وهذه المومياء مخزونة في المتحف المصري في القاهرة.
وكتب حواس في مقاله أن جسم المومياء الموجودة الان في كي.في 60 بثدييها الهائلين ربما يكون للمرضعة المالكة الاصلية للتابوت ... أما المومياء الموجودة في الطابق الثالث في المتحف المصري في القاهرة فقد تكون مومياء حتشبسوت.