ORED_ELGANA
04-25-2008, 11:17 AM
كشف عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية الشيخ عباس زكور وجمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية، اليوم الاثنين، عن ظهور محراب وغرفتين (قنطرتين) من بقايا مسجد إسلامي في مكان الحفريات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية عند باب المغاربة في محيط المسجد الاقصى المبارك في القدس الشريف.
وقد قام الشيخ زكور برفقة مندوب جمعية الاقصى بزيارة الموقع وتوثيق الحفريات بالصور التي تظهر جليا وجود قنطرتين في الجهة الشمالية السفلى للجسر المؤدي إلى باب المغاربة، إحدى هاتين القنطرتين تحتوي على مشكاة من الجهة اليمنى وعلى مشكاة ثانية من الناحية اليسرى، وهو المكان الذي كانت توضع فيه قناديل الزيت للإضاءة.
وكشفت الحفريات أيضا عن وجود حائط ملاصق للقنطرتين وممتد مع امتدادهما، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنه جزء من حائط لمسجد كان مبنيا في السابق في المكان، والذي كما يبدو تعرض للهدم، ومما يعزز هذا التوجه وجود محراب للصلاة يقف بكل جزئياته إلى الشرق من القنطرتين على بعد بضعة أمتار، دون أن يتعرض للتلف، وقد حاول البعض إخفاءه عن أعين الناس بتغطيته بألواح خشبية. وقد أكد مسؤولو الحفريات الاسرائيلية للشيخ زكور أن هذا فعلا محراب إسلامي.
وفي الجزء العلوي من الحفريات تكشفت أعمال التنقيب التي تقوم بها سلطة الآثار الاسرائيلية عن وجود أرضيات وجدران كلها تدل على بناء إسلامي يعود للعهد المملكوكي وفق أقوال مسؤولي الحفريات الاسرائيليين، ومما يثير الانتباه وجود ما يشبه القبر، حيث تحيط الاحجار به من الجهات الاربعة بشكل مستطيل وممتد باتجاه الغرب والشرق، وهو ما يدعو للتساءل إذا ما كان هذا البناء قبرا إسلاميا في المكان، إلا أن مسؤولي الحفريات الاسرائليين في المكان قالوا للشيخ زكور أنه ليس قبرا، وإنما قناة.
وعقب ذلك فورا، قام الشيخ زكور بإبراق رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود إولمرت، وإلى الوزير الاسرائيلي المسؤول عن قضايا القدس يعكوف إدري، كتب فيها ما اكتشفه اليوم الاثنين بنفسه من مسجد ومحراب وأبنية إسلامية في موقع الحفريات قرب باب المغاربة، داعيا إلى وقف فوري لجميع أشكال الحفريات وعدم التعرض للمسجد والمحراب والأبنية الإسلامية في المكان باعتبارها أوقافا وأماكن مقدسة للمسلمين، ومحذرا من أن هدمها يمكن أن يؤدي إلى مواجهات دامية في المنطقة كلها، الجميع في غنى عنها.
وقد قام الشيخ زكور برفقة مندوب جمعية الاقصى بزيارة الموقع وتوثيق الحفريات بالصور التي تظهر جليا وجود قنطرتين في الجهة الشمالية السفلى للجسر المؤدي إلى باب المغاربة، إحدى هاتين القنطرتين تحتوي على مشكاة من الجهة اليمنى وعلى مشكاة ثانية من الناحية اليسرى، وهو المكان الذي كانت توضع فيه قناديل الزيت للإضاءة.
وكشفت الحفريات أيضا عن وجود حائط ملاصق للقنطرتين وممتد مع امتدادهما، وهو ما يمكن أن يشير إلى أنه جزء من حائط لمسجد كان مبنيا في السابق في المكان، والذي كما يبدو تعرض للهدم، ومما يعزز هذا التوجه وجود محراب للصلاة يقف بكل جزئياته إلى الشرق من القنطرتين على بعد بضعة أمتار، دون أن يتعرض للتلف، وقد حاول البعض إخفاءه عن أعين الناس بتغطيته بألواح خشبية. وقد أكد مسؤولو الحفريات الاسرائيلية للشيخ زكور أن هذا فعلا محراب إسلامي.
وفي الجزء العلوي من الحفريات تكشفت أعمال التنقيب التي تقوم بها سلطة الآثار الاسرائيلية عن وجود أرضيات وجدران كلها تدل على بناء إسلامي يعود للعهد المملكوكي وفق أقوال مسؤولي الحفريات الاسرائيليين، ومما يثير الانتباه وجود ما يشبه القبر، حيث تحيط الاحجار به من الجهات الاربعة بشكل مستطيل وممتد باتجاه الغرب والشرق، وهو ما يدعو للتساءل إذا ما كان هذا البناء قبرا إسلاميا في المكان، إلا أن مسؤولي الحفريات الاسرائليين في المكان قالوا للشيخ زكور أنه ليس قبرا، وإنما قناة.
وعقب ذلك فورا، قام الشيخ زكور بإبراق رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود إولمرت، وإلى الوزير الاسرائيلي المسؤول عن قضايا القدس يعكوف إدري، كتب فيها ما اكتشفه اليوم الاثنين بنفسه من مسجد ومحراب وأبنية إسلامية في موقع الحفريات قرب باب المغاربة، داعيا إلى وقف فوري لجميع أشكال الحفريات وعدم التعرض للمسجد والمحراب والأبنية الإسلامية في المكان باعتبارها أوقافا وأماكن مقدسة للمسلمين، ومحذرا من أن هدمها يمكن أن يؤدي إلى مواجهات دامية في المنطقة كلها، الجميع في غنى عنها.