SaRaH19000
04-25-2008, 11:03 AM
يقدر حجم الأرض بحوالي مليون كيلو متر مكعب ، ويقدر متوسط كثافتها بحوالي5,52 جرام للسنتيمتر المكعب، وعلى ذلك فإن كتلتها (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9) تقدر بحوالي الستة آلاف مليون مليون مليون طن، فلو كانت الأرض أصغر قليلا لما كان في مقدورها الأحتفاظ بأغلفتها الغازية والمائية، وبالتالي لأستحالت الحياة الأرضية, ولبلغت درجة الحرارة على سطحها مبلغا يحول دون وجود أي شكل من أشكال الحياة الأرضية، وذلك لأن الغلاف الغازي للأرض به من الحماية ما لا يمكن للحياة أن توجد في غيابه، فهو يرد عنا جزءا كبيرا من حرارة الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) وأشعتها المهلكة، كما يرد عنا قدرا هائلا من الأشعة الكونية القاتلة، وتحترق فيه بالاحتكاك بمادته أجرام الشهب وأغلب مادة النيازك، وهي تهطل على الأرض كحبات المطر في كل يوم. ولو كانت أبعاد الأرض أكبر قليلا من أبعادها الحالية لزادت قدرتها على جذب الأشياء زيادة ملحوظة مما يعوق الحركة، ويحول دون النمو الكامل لأي كائن حي على سطحها إن وجد، وذلك لأن الزيادة في جاذبية الأرض تمكنها من جذب المزيد من صور المادة والطاقة في غلافها الغازي فيزداد ضغطه على سطح الأرض، كما تزداد كثافته فتعوق وصول القدر الكافي من أشعة الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) إلي الأرض، كما قد تؤدي إلى أحتفاظ الأرض بتلك الطاقة كما تحتفظ بها المملكة النباتية على مر الزمن فتزداد بأستمرار وترتفع حرارتها أرتفاعا يحول دون وجود أي صورة من صور الحياة الأرضية على سطحها.
ويتعلق طول كل من نهار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1) وليل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84) الأرض وطول سنتها، بكل من بعد الأرض عن الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3)، وبأبعادها ككوكب يدور حول محوره، ويجري في مدار ثابت حولها.
فلو كانت سرعة دوران الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9_%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) حول محورها أمام الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) أعلى من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي( بنهاره وليله) قصرا مخلا، ولو كانت أبطأ من سرعتها الحالية لطال يوم الأرض طولا مخلا، وفي كلتا الحالتين يختل نظام الحياة الأرضية اختلالا قد يؤدي إلى فناء الحياة على سطح الأرض بالكامل، إن لم يكن قد أدى إلى فناء الأرض ككوكب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8) فناءا تاما، وذلك لأن قصر اليوم الأرضي أو استطالته( بنهاره وليله) يخل إخلالا كبيرا بتوزيع طاقة الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) على المساحة المحددة من الأرض، وبالتالي يخل بجميع العمليات الحياتية من مثل النوم واليقظة، والتنفس والنتح، وغيرها، كما يخل بجميع الأنشطة المناخية من مثل الدفء والبرودة، والجفاف والرطوبة، وحركة الرياح والأعاصير والأمواج، وعمليات التعرية المختلفة، ودورة المياه حول الأرض وغيرها من أنشطة، كذلك فلو لم تكن الأرض مائلة بمحورها على مستوي مدار الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) ما تبادلت الفصول، وإذا لم تتبادل الفصول أختل نظام الحياة على الأرض.
وبالإضافة إلي ذلك فإن تحديد مدار (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1&action=edit) الأرض حول الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) بشكله البيضوي( الإهليلجي) (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%87%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%AC), وتحديد وضع الأرض فيه قربا وبعدا علي مسافات منضبطة من الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) يلعب دورا مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلى كل جزء من أجزاء الأرض وهو من أهم العوامل لجعلها صالحة لنمط الحياة المزدهرة على سطحها، وهذا كله ناتج عن الأتزان الدقيق بين كل من القوة الطاردة(النابذة)المركزية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D9%88%D8%A9_%D9%86%D8%A7%D8 %A8%D8%B0%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8% A9&action=edit) التي دفعت بالأرض إلى خارج نطاق الشمس, وشدة جاذبية الشمس لها، ولو أختل هذا الأتزان بأقل قدر ممكن فإنه يعرض الأرض إما للابتلاع بواسطة الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) حيث درجة حرارة قلبها تزيد عن خمسة عشر مليونا من الدرجات المطلقة، أو تعرضها للانفلات من عقال جاذبية الشمس فتضيع في فسحة الكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86) المترامية فتتجمد بمن عليها وما عليها، أو تحرق بواسطة الأشعة الكونية، أو تصطدم بجرم آخر، أو تبتلع بواسطة نجم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AC%D9%85) من النجوم.
ويتعلق طول كل من نهار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1) وليل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84) الأرض وطول سنتها، بكل من بعد الأرض عن الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3)، وبأبعادها ككوكب يدور حول محوره، ويجري في مدار ثابت حولها.
فلو كانت سرعة دوران الأرض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9_%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A7% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6) حول محورها أمام الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) أعلى من سرعتها الحالية لقصر طول اليوم الأرضي( بنهاره وليله) قصرا مخلا، ولو كانت أبطأ من سرعتها الحالية لطال يوم الأرض طولا مخلا، وفي كلتا الحالتين يختل نظام الحياة الأرضية اختلالا قد يؤدي إلى فناء الحياة على سطح الأرض بالكامل، إن لم يكن قد أدى إلى فناء الأرض ككوكب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8) فناءا تاما، وذلك لأن قصر اليوم الأرضي أو استطالته( بنهاره وليله) يخل إخلالا كبيرا بتوزيع طاقة الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) على المساحة المحددة من الأرض، وبالتالي يخل بجميع العمليات الحياتية من مثل النوم واليقظة، والتنفس والنتح، وغيرها، كما يخل بجميع الأنشطة المناخية من مثل الدفء والبرودة، والجفاف والرطوبة، وحركة الرياح والأعاصير والأمواج، وعمليات التعرية المختلفة، ودورة المياه حول الأرض وغيرها من أنشطة، كذلك فلو لم تكن الأرض مائلة بمحورها على مستوي مدار الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) ما تبادلت الفصول، وإذا لم تتبادل الفصول أختل نظام الحياة على الأرض.
وبالإضافة إلي ذلك فإن تحديد مدار (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1&action=edit) الأرض حول الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) بشكله البيضوي( الإهليلجي) (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%87%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%AC), وتحديد وضع الأرض فيه قربا وبعدا علي مسافات منضبطة من الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) يلعب دورا مهما في ضبط كمية الطاقة الشمسية الواصلة إلى كل جزء من أجزاء الأرض وهو من أهم العوامل لجعلها صالحة لنمط الحياة المزدهرة على سطحها، وهذا كله ناتج عن الأتزان الدقيق بين كل من القوة الطاردة(النابذة)المركزية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D9%88%D8%A9_%D9%86%D8%A7%D8 %A8%D8%B0%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8% A9&action=edit) التي دفعت بالأرض إلى خارج نطاق الشمس, وشدة جاذبية الشمس لها، ولو أختل هذا الأتزان بأقل قدر ممكن فإنه يعرض الأرض إما للابتلاع بواسطة الشمس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) حيث درجة حرارة قلبها تزيد عن خمسة عشر مليونا من الدرجات المطلقة، أو تعرضها للانفلات من عقال جاذبية الشمس فتضيع في فسحة الكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86) المترامية فتتجمد بمن عليها وما عليها، أو تحرق بواسطة الأشعة الكونية، أو تصطدم بجرم آخر، أو تبتلع بواسطة نجم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AC%D9%85) من النجوم.