ORED_ELGANA
04-25-2008, 10:45 AM
لم يترك رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ايا من امور حياتنا الدنيويه دون التطرق
اليها ليعلمنا كيفيه المحافظه على تعاليم ديننا و شريعتنا فى معاملاتنا وهنالك العديد
من الامور فى الحياه لم تذكر صراحا فى القرآن الكريم
فتكفل بها المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه ليوضحها لنا
ولان اى كلمه او فعل صدرعن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)
هو تشريع لنا وينبغى الاقتداء به وتنفيذه على اكمل وجه حتى ننال مرضاه الله
سبحانه وتعالى وشفاعه المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام
ولنحذر أن يكون ممن قال فيهم
الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي رافع رضي الله عنه.
وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه: "ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله".
فسيكون حديثنا اليوم عن احد الامور المهمه التى من الممكن ان يغفل عنها بعضا
منا اثناء تأثيث المنزل وتزينه
فحديثنا سيكون عن ( الاكسسوارات وتزين المنزل بين الحلال والحرام وسنه المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام)
طبعا كلا منا يبحث عن الكمال والجمال فى المنزل ليشعر بالراحه بعد عناء يوم طويل
ويكون كالعش الهادىء الذى تشتاق اليه القلوب والابدان للراحه والاسترخاء.
ومن منا لايحب ان يجمل منزله باجمل وارقى الاكسسوارات ليخرج بلوحه ديكوريه
جميله تبعث فى النفس حب الحياه والاقدام عليها بكل شغف.
وتنقسم الاذواق بين المودرن والكلاسيك والشرقى والاوربى او حتى يهوى الكثير
المزج بين العديد من الثقافات ليبحر فى سماء الابداع الديكورى دون التقيد
بتقليد معين
وهذه هى سمه هذا العصر المزج بين القديم والحديث والشرقى والاوربى.
ولكننا كمسلمين يجب ان ندقق كثيرا عند اختيار بين قطع الاكسسوارات
التى من الممكن ان تتواجد فى المنزل
لتتماشى مع بيئتنا المسلمه وتشريعنا الحنيف
ولذلك ساقوم بايضاح بعض الاشياء التى حرمها الشرع
والتى لايجب ان تتواجد فى منازلنا
والتى للاسف يغفل عنها بعضا منا سهوا .
(الستائر)
********
تعتبر الستائر من اهم الاكسسوارات التى توجد فى المنزل لانها تساعد على ابراز
جمال وروعه الاثاث
كما انها مفيده جدا فهى تقينا من الشمش فى يوم حار ,وتقينا من الاعين والنظارات التى فى غير موضعها .
لذلك يجب ان تكون الستاره غير شفافه ولا تصف مابداخل المنزل نهارا او ليلا والا لما سميت (ستاره)
فكلمه ستاره مشتقه عن (ستر) وهو الحجب عن اعين الناس التى لاينبغى ان يتطرق
نظرها الى ماهو ليس لها او محرم عليها فلذلك وجبت الستائر لتستر اهل المنزل عن
الجيران او حتى لتستر غرفه عن غرفه .
والستائر نوعان منها ماهو حلال وواجب وضعه وهى الستائر الداكنه التى ليس عليها
اى رسوم او اشكال لذوات الارواح , وانما هى الستائر التى تمتاز بجمال وروعه الوانها
وجمال تصميماتها
مع عدم الاسراف بالطبع فى تكلفتها
حتى لاينتطبق علينا قول الله جل وعلا [ يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ] صدق الله العظيم
http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank
http://img213.imageshack.us/img213/5716/5e1bc7a9b2ng8.jpg
ومنها ماهو محرم وهو ماعليه رسوم واشكال لذوات الارواح
سواء من الطير او من البشر
وذلك لقول الرسول الكريم:
ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها علقت على سهوة لها سترا فيه تصاوير فلما
رآه النبي هتكه وتغير وجهه وقال : ((يا عائشة إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم
القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم)) أخرجه مسلم وغيره ،
فلذلك ينبغى علينا الاهتمام عند اختيار ستائر المنزل فانبتعد تماما
عن كل ماهو مرسوم عليه ايا من الاشكال السابق ذكرها
وان اردنا ستائر مرسوم عليها فيمكننا اختيار ستائر عليها نباتات او زهور مع عدم الاكثار بها ايضا
http://img213.imageshack.us/img213/8024/a05jb2.jpg
http://img213.imageshack.us/img213/5112/grapevineud3.jpg
الصور والمعلقات الجداريه
*********
كثير منا يستخدم اليوم الصور واللوحات الفنيه فى تزين جدران المنزل ,دون التدقيق فى
ان كانت هذه اللوحات تتوافق مع التشريع الحنيف ام لا .
وتنقسم اللوحات الى
1-
لوحات لذوات الارواح سواء منالبشر او من الحيوانات وهى محرمه شرعا
لقول الرسول الكريم عن عائشه رضى الله عنها:أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخله ، فعرفت في وجهه الكراهية ، فقلت : يا رسول الله ، أتوب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، ماذا أذنبت ؟ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بال هذه النمرقة ) . قلت : اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون ، فيقال لهم : أحيو ما خلقتم ) . وقال : ( إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
لا يجوز شراء مثل هذه الأشياء لما ثبت في صحيح مسلم حأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ " . رواه مسلم 0
2- تصوير ذوات الأرواح باليد تصويرا غير مجسم: وجمهور أهل العلم على منعه،
لدخوله في عموم التصوير الذي يضاهى به خلق الله. ومن العلماء من رخص فيه
بحجة أنه ليس على وضع يمكن عادة أن يكون ذا روح فلا يعقل أن يؤمر صاحبه بنفخ
الروح فيه يوم القيامة ، والصحيح قول الجمهور.
3- حبس الظل وهو التصوير بالكاميراأو الفيديو، وهو مختلف فيه بين أهل العلم كذلك ،
بين مانع ومجيز
والذي نميل إليه الجواز ما لم يعرض فيه ما يحرمه، كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة أولقصد التعظيم
فإن لم يعرض فيه ما يمنعه فالأظهر فيه الجواز إذ ليس فيه مضاهاة لخلق الله، بل هو
تصوير عين ما خلق الله، خصوصا إذا تعلقت بذلك مصلحة شرعية كاستخراج بطاقة أو
اظهار حق وكتصويرمجالس العلم ونحو ذلك. وإذا لم تتعلق به مصلحة فالأولى تركه،
خروجا من الخلاف، وبعدا عن الشبهة .
أما تعليق تلك الصور الفوتوغرافية فالأحوط تركه.
أما تصوير غير ذوات الأرواح كالأشجار والأحجار ونحو ذلك فلا حرج فيه مطلقا إن شاء الله تعالى.
عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من صَوَّر صورة في الدنيا كُلِّف أن يَنْفُخ فيها الرُّوح يوم القيامة وليس بنافخ ) رواه البخاري
ومسلم ، وحديثه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( كل مُصَوِّر في النار ، يُجْعَل له بكل صورة صَوَّرها نفساً فَتُعَذِّبه في جهنم )
قال ابن عباس : فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشَّجر وما لا نفس له رواه البخاري ومسلم ،
فدلت عموم الأحاديث على تحريم تصوير كل ما فيه روح مطلقا .. والله اعلم
ويجوز تعليق الصور لغير ذوات الأرواح من أشجار وجبال وبحار ومناظر طبيعية . أو رسوم أخرى غير ذات روح ، من غير إسراف .
http://img211.imageshack.us/img211/1537/ccb22d22a91efb06c4deb61kq5.jpg
http://img211.imageshack.us/img211/8547/539c7fc675051011f0fe44bmg9.jpg
وهناك جزء اخر احب ان اشير اليه وهو وجود بعض الصور على البسط او الوسائد
وهى كما ورد عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ليست محرمه
طالما انها تمتهن :لما ثبت عن النبي أنه كان على موعد من جبريل فلما جاء جبريل
امتنع عن دخول البيت فسأله النبي فقال : ((إن في البيت تمثالا وسترا فيه تصاوير
وكلبا فمر برأس التمثال أن يقطع وبالستر أن يتخذ منه وسادتان منتبذتان توطآن ومر
بالكلب أن يخرج)) ففعل ذلك النبي فدخل جبرائيل عليه السلام . أخرجه النسائي وغيره بإسناد جيد
http://img213.imageshack.us/img213/9631/rcrrugiu3.jpg
http://img213.imageshack.us/img213/5602/147grpc3jg6.jpg
المعلقات القرآنيه
************
http://img213.imageshack.us/img213/1756/1601010505bm0.jpg
نجد فى الكثير من منازلنا معلقات لسور قرآنية او لجزء منها وهنالك كثير من الاختلاف
فى جواز وضعها على الحوائط بالمنزل
أنّ تعليقها في الغالب هو للزينة وتجميل الجدران بنقوش الآيات والأذكار المزخرفة
الملونة وفي هذا انحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعهد بتلاوته ونحو ذلك .
والقرآن لم ينزل لتزيين الحيطان وإنما نزل هدى للناس وبياناً .
أنّ عدداً من الناس يعلّقونها للتبرّك بها وهذا من البدع فإنّ التبرّك المشروع هو بتلاوة
القرآن لا بتعليقه ووضعه على الأرفف وتحويله إلى لوحات ومجسّمات .
ان في ذلك مخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم
وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم فإنهم لم يكونوا يفعلون ذلك
والخير في اتباعهم لا في الابتداع
بل التاريخ يشهد في بلاد الأندلس وتركيا وغيرها أنّ الزخرفة وعمل هذه اللوحات
والزّينات ونقش الآيات في جدران البيوت والمساجد لم يكن إلا في عصور ضعف ا
لمسلمين وهوانهم .
أن في التعليق ذريعة للشرك فإنّ بعض الناس يعتقد أنّ هذه اللوحات أو المعلّقات هي
حروز تحمي البيت وأهله من الشرور والآفات وهذا اعتقاد شركيٌّ محرّم فالذي يحمي
فعلا هو الله جل وعلا ومن أسباب حمايته تلاوة القرآن والأذكار الشرعية بخشوع ويقين .
- ما في الكتابة عليها من اتخاذ القرآن وسيلة لترويج التجارة فيها والزيادة في كسبها
وينبغي أن يُصان القرآن عن أن يكون مجالا لذلك ، ومعلوم أنّ بعض هذه اللوحات في
شرائها إسراف أو تبذير .
- أنّ كثيرا من هذه اللوحات مطلية بالذّهب فتشتدّ حرمة استعمالها وتعليقها .
- أنّ في بعض هذه اللوحات عبث واضح كالكتابات الملتوية المعقّدة التي لا يُنتفع بها
لأنّها لا تكاد تُقرأ
وبعضها مكتوب على هيئة طائر أو رَجُل ساجد ونحو ذلك من صور ذوات الأرواح
المحرّمة .
- أنّ في ذلك تعريض آيات القرآن وسوره للامتهان والأذى ، فمثلا عند الانتقال من بيت
إلى آخر توضع مع الأثاث المتراكم على اختلاف أنواعه كما وتوضع فوقها أشياء أخرى
وكذلك يحدث عند تنزيلها لطلاء الجدران أو تنظيف البيت .
- أنّ بعض المسلمين المقصّرين يعلّقونها إشعارا لأنفسهم بأنهم يقومون بأمور من
الدّين ليخفّفوا من لوم ضمائرهم لهم مع أنّها لا تُغني عنهم شيئا .
وبالجملة فإنه ينبغي إغلاق باب الشر والسير على ما كان عليه أئمة الهدى في القرون الأولى
التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنّ أهلها أفضل المسلمين في عقائدهم
وسائر أحكام دينهم .
ثمّ إذا قال قائل بأننا لن نهينها ولن نجعلها زينة ولن نغالي فيها وإنما نريد بها تذكير
الناس في المجالس
فالجواب على ذلك أننا إذا نظرنا في الواقع فهل سنجد أنّ ذلك هو الذي يحدث فعلا ؟
وهل يذكر الجالسون الله أو يقرؤون الآيات المعلقة إذا رفعوا رؤوسهم إليها ؟
إن الواقع لا يشهد بذلك بل يشهد بخلافه فكم من المجالس ذات الآيات المعلّقة
يخالف الجالسون فيها ما هو معلّق فوق رؤوسهم ويكذبون ويغتابون ويسخرون ويفعلون
المنكر ويقولونه ، ولو فرضنا أنّ هناك من يستفيد منها فعلا فإنهم قلة قليلة لا تأثير
لها في حكم هذه المسألة .
فينبغي على المسلمين أن يُقبلوا على كتاب الله يتلونه ويعملون بما فيه
الاكسسوارات من تماثيل وحيوانات محنطه وخلافه
************
ثبت فى السنه الشريفه ومما لايدع مجالا للشك حرمه اقتناء التماثيل بكافا انواعها
فهدي النبي صلى الله عليه وسلم طمس الصور ومحق التماثيل لحديث أَبِي الْهَيَّاجِ
الأَسَدِيِّ قَالَ : قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَلا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا تَدَعَ تِمْثَالا إِلا طَمَسْتَهُ وَلا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلا سَوَّيْتَهُ " رواه مسلم 1609
فلا يجوز وضع التماثيل و الحيوانات المحنطة في المنازل ولا في المكاتب ولا في
المجالس لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على
تحريم تعليق الصور وإقامة التماثيل في البيوت وغيرها .
لأن ذلك وسيلة للشرك بالله ، ولأن في ذلك مضاهاة لخلق الله وتشبها بأعداء الله ، ولما
في تعليق الحيوانات المحنطة من إضاعة المال والتشبه بأعداء الله وفتح الباب لتعليق
التماثيل المصورة وقد جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بسد الذرائع المفضية إلى
الشرك أو المعاصي وقد وقع الشرك في قوم نوح بأسباب تصوير خمسة من الصالحين
في زمانهم ونصب صورهم في مجالسهم ،
كما بين الله سبحانه ذلك في كتابه المبين حيث قال سبحانه : {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ
وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وَقَدْ أَضَلُّوا كثيرا}
فوجب الحذر من مشابهة هؤلاء في عملهم المنكر الذي وقع بسببه الشرك .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : ((ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته)) خرجه مسلم في صحيحه
وقال صلى الله عليه وسلم : ((أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون)) متفق على صحته ، والأحاديث في ذلك كثيرة
ووضع مثل هذه الاشياء فى المنزل تحْرم أهل ذلك المكان من فضل عظيم ، وهو دخول
الملائكة لهذا البيت
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تماثيل أو صورة ) رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع (1961)
فلنبتعد اخواتى واخوانى فى الله عن هذه الاشياء ومن منكم لديه ولو تمثال صغير او
لوحه مجسمه لذوات الارواح فليتخلص منها حالا وليستغرف الله ويتوب اليه
الاكسسوارات من اوانى الذهب والفضه
*********
يلجأ بعضا منا الى شراء الادوات الذهبيه والفضيهلتكون زينه لها قيمتها الماديه فى
المنزل ولتضفى عليه كما يظنون لمحه راقيه
وهم غافلون عن حرمتها
الأواني من الذهب والفضة لا يجوز اقتنائها ولا الشرب فيها ولا الأكل
لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك وقال: (لا تشربوا بأواني الذهب
والفضة ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا -يعني الكفرة- ولكم في الآخرة)،
وقال عليه الصلاة والسلام: (الذي يشرب أو يأكل في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم)
فلا يجوز اقتناء الأواني من الذهب والفضة، ولا المطلي بشيءٍ من ذلك، أو المموه
بشيءٍ من ذلك، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك كما سمعت في
الحديث الصحيح المتفق عليه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (لا تشربوا في
آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا من صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة)
والمموه من جنس الذهب والصرف والفضة الصرف، والمطلي كذلك كل هذه ممنوعة
حتى ولو للزينة لأنها وسيلة إلى الشرب فيها والأكل فيها، ولو أنها وضعت للزينة،
فالواجب ترك ذلك.
كذالك الملاعق أو الأكواب للشاي أو القهوة تمنع لأنها أواني
فلا يجوز اتخاذ شيء ٍ من الأواني صغيرة أو كبيرة من الذهب والفضة ولا ..... بهما
سواء في ذلك أواني الشرب أو الأكل، سواء كانت أواني صغيرة كالملاعق والأكواب
للشاي أو القهوة أو كبيرة لا فرق في ذلك، لعموم الأدله
والمطلي والمموه بالذهب والفضة حكمه حكم المصنوع من الذّهب والفضّة
فإن كانت الأواني من الذهب أو الفضة أو مطلية بأحدهما فلا يجوز استعمالها في
الأكل أو الشرب أو بقية أنواع الاستخدام كجعلها مجمرة أو مكحلة ونحو ذلك، ويحرم
الاكتحال والتطيب بها، وقد حرم الحنابلة اقتناء آنية الذهب والفضة ولو من غير
استعمال، وهو الذي عليه أكثر المالكية والمفتى به في المذهب، وهو الأصح عند الشافعية.
وأما إن كان المقصود بالأواني الفضية أنَّ لونها فضي وليست من الفضة، ولا مطلية بها فلا تحرم.
والله أعلم.
المصدر: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
وإذا وسع الله على العباد فالواجب التقيد بشريعة الله ، وعدم الخروج عنها ، وإذا كان عنده زيادة فلينفق في عباد الله المحتاجين ، ولا يسرف ولا يبذر .
فاتمنى اخواتى واخوانى فى الله ان ندقق النظر فيما حولنا داخل منازلنا ولنبتعد عن
كل ماهو محرم او حتى به شبهه الحرام
حتى يبارك الله لنا فى انفسنا واولادنا ومنازلنا
اتمنى لكم الافاده وشاكره لكم المتابعه
اليها ليعلمنا كيفيه المحافظه على تعاليم ديننا و شريعتنا فى معاملاتنا وهنالك العديد
من الامور فى الحياه لم تذكر صراحا فى القرآن الكريم
فتكفل بها المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه ليوضحها لنا
ولان اى كلمه او فعل صدرعن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)
هو تشريع لنا وينبغى الاقتداء به وتنفيذه على اكمل وجه حتى ننال مرضاه الله
سبحانه وتعالى وشفاعه المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام
ولنحذر أن يكون ممن قال فيهم
الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته، يأتيه الأمر من أمري، مما أمرت به، أو نهيت عنه، فيقول: لا أدري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه" رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه من حديث أبي رافع رضي الله عنه.
وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه: "ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله".
فسيكون حديثنا اليوم عن احد الامور المهمه التى من الممكن ان يغفل عنها بعضا
منا اثناء تأثيث المنزل وتزينه
فحديثنا سيكون عن ( الاكسسوارات وتزين المنزل بين الحلال والحرام وسنه المصطفى عليه افضل الصلاه والسلام)
طبعا كلا منا يبحث عن الكمال والجمال فى المنزل ليشعر بالراحه بعد عناء يوم طويل
ويكون كالعش الهادىء الذى تشتاق اليه القلوب والابدان للراحه والاسترخاء.
ومن منا لايحب ان يجمل منزله باجمل وارقى الاكسسوارات ليخرج بلوحه ديكوريه
جميله تبعث فى النفس حب الحياه والاقدام عليها بكل شغف.
وتنقسم الاذواق بين المودرن والكلاسيك والشرقى والاوربى او حتى يهوى الكثير
المزج بين العديد من الثقافات ليبحر فى سماء الابداع الديكورى دون التقيد
بتقليد معين
وهذه هى سمه هذا العصر المزج بين القديم والحديث والشرقى والاوربى.
ولكننا كمسلمين يجب ان ندقق كثيرا عند اختيار بين قطع الاكسسوارات
التى من الممكن ان تتواجد فى المنزل
لتتماشى مع بيئتنا المسلمه وتشريعنا الحنيف
ولذلك ساقوم بايضاح بعض الاشياء التى حرمها الشرع
والتى لايجب ان تتواجد فى منازلنا
والتى للاسف يغفل عنها بعضا منا سهوا .
(الستائر)
********
تعتبر الستائر من اهم الاكسسوارات التى توجد فى المنزل لانها تساعد على ابراز
جمال وروعه الاثاث
كما انها مفيده جدا فهى تقينا من الشمش فى يوم حار ,وتقينا من الاعين والنظارات التى فى غير موضعها .
لذلك يجب ان تكون الستاره غير شفافه ولا تصف مابداخل المنزل نهارا او ليلا والا لما سميت (ستاره)
فكلمه ستاره مشتقه عن (ستر) وهو الحجب عن اعين الناس التى لاينبغى ان يتطرق
نظرها الى ماهو ليس لها او محرم عليها فلذلك وجبت الستائر لتستر اهل المنزل عن
الجيران او حتى لتستر غرفه عن غرفه .
والستائر نوعان منها ماهو حلال وواجب وضعه وهى الستائر الداكنه التى ليس عليها
اى رسوم او اشكال لذوات الارواح , وانما هى الستائر التى تمتاز بجمال وروعه الوانها
وجمال تصميماتها
مع عدم الاسراف بالطبع فى تكلفتها
حتى لاينتطبق علينا قول الله جل وعلا [ يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ] صدق الله العظيم
http://img.aljasr.com/icon.aspx?m=blank
http://img213.imageshack.us/img213/5716/5e1bc7a9b2ng8.jpg
ومنها ماهو محرم وهو ماعليه رسوم واشكال لذوات الارواح
سواء من الطير او من البشر
وذلك لقول الرسول الكريم:
ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها علقت على سهوة لها سترا فيه تصاوير فلما
رآه النبي هتكه وتغير وجهه وقال : ((يا عائشة إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم
القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم)) أخرجه مسلم وغيره ،
فلذلك ينبغى علينا الاهتمام عند اختيار ستائر المنزل فانبتعد تماما
عن كل ماهو مرسوم عليه ايا من الاشكال السابق ذكرها
وان اردنا ستائر مرسوم عليها فيمكننا اختيار ستائر عليها نباتات او زهور مع عدم الاكثار بها ايضا
http://img213.imageshack.us/img213/8024/a05jb2.jpg
http://img213.imageshack.us/img213/5112/grapevineud3.jpg
الصور والمعلقات الجداريه
*********
كثير منا يستخدم اليوم الصور واللوحات الفنيه فى تزين جدران المنزل ,دون التدقيق فى
ان كانت هذه اللوحات تتوافق مع التشريع الحنيف ام لا .
وتنقسم اللوحات الى
1-
لوحات لذوات الارواح سواء منالبشر او من الحيوانات وهى محرمه شرعا
لقول الرسول الكريم عن عائشه رضى الله عنها:أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير ، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخله ، فعرفت في وجهه الكراهية ، فقلت : يا رسول الله ، أتوب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، ماذا أذنبت ؟ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما بال هذه النمرقة ) . قلت : اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون ، فيقال لهم : أحيو ما خلقتم ) . وقال : ( إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة ) .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
لا يجوز شراء مثل هذه الأشياء لما ثبت في صحيح مسلم حأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ صُورَةٌ " . رواه مسلم 0
2- تصوير ذوات الأرواح باليد تصويرا غير مجسم: وجمهور أهل العلم على منعه،
لدخوله في عموم التصوير الذي يضاهى به خلق الله. ومن العلماء من رخص فيه
بحجة أنه ليس على وضع يمكن عادة أن يكون ذا روح فلا يعقل أن يؤمر صاحبه بنفخ
الروح فيه يوم القيامة ، والصحيح قول الجمهور.
3- حبس الظل وهو التصوير بالكاميراأو الفيديو، وهو مختلف فيه بين أهل العلم كذلك ،
بين مانع ومجيز
والذي نميل إليه الجواز ما لم يعرض فيه ما يحرمه، كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة أولقصد التعظيم
فإن لم يعرض فيه ما يمنعه فالأظهر فيه الجواز إذ ليس فيه مضاهاة لخلق الله، بل هو
تصوير عين ما خلق الله، خصوصا إذا تعلقت بذلك مصلحة شرعية كاستخراج بطاقة أو
اظهار حق وكتصويرمجالس العلم ونحو ذلك. وإذا لم تتعلق به مصلحة فالأولى تركه،
خروجا من الخلاف، وبعدا عن الشبهة .
أما تعليق تلك الصور الفوتوغرافية فالأحوط تركه.
أما تصوير غير ذوات الأرواح كالأشجار والأحجار ونحو ذلك فلا حرج فيه مطلقا إن شاء الله تعالى.
عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( من صَوَّر صورة في الدنيا كُلِّف أن يَنْفُخ فيها الرُّوح يوم القيامة وليس بنافخ ) رواه البخاري
ومسلم ، وحديثه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( كل مُصَوِّر في النار ، يُجْعَل له بكل صورة صَوَّرها نفساً فَتُعَذِّبه في جهنم )
قال ابن عباس : فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشَّجر وما لا نفس له رواه البخاري ومسلم ،
فدلت عموم الأحاديث على تحريم تصوير كل ما فيه روح مطلقا .. والله اعلم
ويجوز تعليق الصور لغير ذوات الأرواح من أشجار وجبال وبحار ومناظر طبيعية . أو رسوم أخرى غير ذات روح ، من غير إسراف .
http://img211.imageshack.us/img211/1537/ccb22d22a91efb06c4deb61kq5.jpg
http://img211.imageshack.us/img211/8547/539c7fc675051011f0fe44bmg9.jpg
وهناك جزء اخر احب ان اشير اليه وهو وجود بعض الصور على البسط او الوسائد
وهى كما ورد عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) ليست محرمه
طالما انها تمتهن :لما ثبت عن النبي أنه كان على موعد من جبريل فلما جاء جبريل
امتنع عن دخول البيت فسأله النبي فقال : ((إن في البيت تمثالا وسترا فيه تصاوير
وكلبا فمر برأس التمثال أن يقطع وبالستر أن يتخذ منه وسادتان منتبذتان توطآن ومر
بالكلب أن يخرج)) ففعل ذلك النبي فدخل جبرائيل عليه السلام . أخرجه النسائي وغيره بإسناد جيد
http://img213.imageshack.us/img213/9631/rcrrugiu3.jpg
http://img213.imageshack.us/img213/5602/147grpc3jg6.jpg
المعلقات القرآنيه
************
http://img213.imageshack.us/img213/1756/1601010505bm0.jpg
نجد فى الكثير من منازلنا معلقات لسور قرآنية او لجزء منها وهنالك كثير من الاختلاف
فى جواز وضعها على الحوائط بالمنزل
أنّ تعليقها في الغالب هو للزينة وتجميل الجدران بنقوش الآيات والأذكار المزخرفة
الملونة وفي هذا انحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعهد بتلاوته ونحو ذلك .
والقرآن لم ينزل لتزيين الحيطان وإنما نزل هدى للناس وبياناً .
أنّ عدداً من الناس يعلّقونها للتبرّك بها وهذا من البدع فإنّ التبرّك المشروع هو بتلاوة
القرآن لا بتعليقه ووضعه على الأرفف وتحويله إلى لوحات ومجسّمات .
ان في ذلك مخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم
وخلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم فإنهم لم يكونوا يفعلون ذلك
والخير في اتباعهم لا في الابتداع
بل التاريخ يشهد في بلاد الأندلس وتركيا وغيرها أنّ الزخرفة وعمل هذه اللوحات
والزّينات ونقش الآيات في جدران البيوت والمساجد لم يكن إلا في عصور ضعف ا
لمسلمين وهوانهم .
أن في التعليق ذريعة للشرك فإنّ بعض الناس يعتقد أنّ هذه اللوحات أو المعلّقات هي
حروز تحمي البيت وأهله من الشرور والآفات وهذا اعتقاد شركيٌّ محرّم فالذي يحمي
فعلا هو الله جل وعلا ومن أسباب حمايته تلاوة القرآن والأذكار الشرعية بخشوع ويقين .
- ما في الكتابة عليها من اتخاذ القرآن وسيلة لترويج التجارة فيها والزيادة في كسبها
وينبغي أن يُصان القرآن عن أن يكون مجالا لذلك ، ومعلوم أنّ بعض هذه اللوحات في
شرائها إسراف أو تبذير .
- أنّ كثيرا من هذه اللوحات مطلية بالذّهب فتشتدّ حرمة استعمالها وتعليقها .
- أنّ في بعض هذه اللوحات عبث واضح كالكتابات الملتوية المعقّدة التي لا يُنتفع بها
لأنّها لا تكاد تُقرأ
وبعضها مكتوب على هيئة طائر أو رَجُل ساجد ونحو ذلك من صور ذوات الأرواح
المحرّمة .
- أنّ في ذلك تعريض آيات القرآن وسوره للامتهان والأذى ، فمثلا عند الانتقال من بيت
إلى آخر توضع مع الأثاث المتراكم على اختلاف أنواعه كما وتوضع فوقها أشياء أخرى
وكذلك يحدث عند تنزيلها لطلاء الجدران أو تنظيف البيت .
- أنّ بعض المسلمين المقصّرين يعلّقونها إشعارا لأنفسهم بأنهم يقومون بأمور من
الدّين ليخفّفوا من لوم ضمائرهم لهم مع أنّها لا تُغني عنهم شيئا .
وبالجملة فإنه ينبغي إغلاق باب الشر والسير على ما كان عليه أئمة الهدى في القرون الأولى
التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بأنّ أهلها أفضل المسلمين في عقائدهم
وسائر أحكام دينهم .
ثمّ إذا قال قائل بأننا لن نهينها ولن نجعلها زينة ولن نغالي فيها وإنما نريد بها تذكير
الناس في المجالس
فالجواب على ذلك أننا إذا نظرنا في الواقع فهل سنجد أنّ ذلك هو الذي يحدث فعلا ؟
وهل يذكر الجالسون الله أو يقرؤون الآيات المعلقة إذا رفعوا رؤوسهم إليها ؟
إن الواقع لا يشهد بذلك بل يشهد بخلافه فكم من المجالس ذات الآيات المعلّقة
يخالف الجالسون فيها ما هو معلّق فوق رؤوسهم ويكذبون ويغتابون ويسخرون ويفعلون
المنكر ويقولونه ، ولو فرضنا أنّ هناك من يستفيد منها فعلا فإنهم قلة قليلة لا تأثير
لها في حكم هذه المسألة .
فينبغي على المسلمين أن يُقبلوا على كتاب الله يتلونه ويعملون بما فيه
الاكسسوارات من تماثيل وحيوانات محنطه وخلافه
************
ثبت فى السنه الشريفه ومما لايدع مجالا للشك حرمه اقتناء التماثيل بكافا انواعها
فهدي النبي صلى الله عليه وسلم طمس الصور ومحق التماثيل لحديث أَبِي الْهَيَّاجِ
الأَسَدِيِّ قَالَ : قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَلا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا تَدَعَ تِمْثَالا إِلا طَمَسْتَهُ وَلا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلا سَوَّيْتَهُ " رواه مسلم 1609
فلا يجوز وضع التماثيل و الحيوانات المحنطة في المنازل ولا في المكاتب ولا في
المجالس لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الدالة على
تحريم تعليق الصور وإقامة التماثيل في البيوت وغيرها .
لأن ذلك وسيلة للشرك بالله ، ولأن في ذلك مضاهاة لخلق الله وتشبها بأعداء الله ، ولما
في تعليق الحيوانات المحنطة من إضاعة المال والتشبه بأعداء الله وفتح الباب لتعليق
التماثيل المصورة وقد جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بسد الذرائع المفضية إلى
الشرك أو المعاصي وقد وقع الشرك في قوم نوح بأسباب تصوير خمسة من الصالحين
في زمانهم ونصب صورهم في مجالسهم ،
كما بين الله سبحانه ذلك في كتابه المبين حيث قال سبحانه : {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ
وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا وَقَدْ أَضَلُّوا كثيرا}
فوجب الحذر من مشابهة هؤلاء في عملهم المنكر الذي وقع بسببه الشرك .
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : ((ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته)) خرجه مسلم في صحيحه
وقال صلى الله عليه وسلم : ((أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون)) متفق على صحته ، والأحاديث في ذلك كثيرة
ووضع مثل هذه الاشياء فى المنزل تحْرم أهل ذلك المكان من فضل عظيم ، وهو دخول
الملائكة لهذا البيت
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تماثيل أو صورة ) رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع (1961)
فلنبتعد اخواتى واخوانى فى الله عن هذه الاشياء ومن منكم لديه ولو تمثال صغير او
لوحه مجسمه لذوات الارواح فليتخلص منها حالا وليستغرف الله ويتوب اليه
الاكسسوارات من اوانى الذهب والفضه
*********
يلجأ بعضا منا الى شراء الادوات الذهبيه والفضيهلتكون زينه لها قيمتها الماديه فى
المنزل ولتضفى عليه كما يظنون لمحه راقيه
وهم غافلون عن حرمتها
الأواني من الذهب والفضة لا يجوز اقتنائها ولا الشرب فيها ولا الأكل
لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك وقال: (لا تشربوا بأواني الذهب
والفضة ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا -يعني الكفرة- ولكم في الآخرة)،
وقال عليه الصلاة والسلام: (الذي يشرب أو يأكل في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم)
فلا يجوز اقتناء الأواني من الذهب والفضة، ولا المطلي بشيءٍ من ذلك، أو المموه
بشيءٍ من ذلك، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك كما سمعت في
الحديث الصحيح المتفق عليه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (لا تشربوا في
آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا من صحافهما فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة)
والمموه من جنس الذهب والصرف والفضة الصرف، والمطلي كذلك كل هذه ممنوعة
حتى ولو للزينة لأنها وسيلة إلى الشرب فيها والأكل فيها، ولو أنها وضعت للزينة،
فالواجب ترك ذلك.
كذالك الملاعق أو الأكواب للشاي أو القهوة تمنع لأنها أواني
فلا يجوز اتخاذ شيء ٍ من الأواني صغيرة أو كبيرة من الذهب والفضة ولا ..... بهما
سواء في ذلك أواني الشرب أو الأكل، سواء كانت أواني صغيرة كالملاعق والأكواب
للشاي أو القهوة أو كبيرة لا فرق في ذلك، لعموم الأدله
والمطلي والمموه بالذهب والفضة حكمه حكم المصنوع من الذّهب والفضّة
فإن كانت الأواني من الذهب أو الفضة أو مطلية بأحدهما فلا يجوز استعمالها في
الأكل أو الشرب أو بقية أنواع الاستخدام كجعلها مجمرة أو مكحلة ونحو ذلك، ويحرم
الاكتحال والتطيب بها، وقد حرم الحنابلة اقتناء آنية الذهب والفضة ولو من غير
استعمال، وهو الذي عليه أكثر المالكية والمفتى به في المذهب، وهو الأصح عند الشافعية.
وأما إن كان المقصود بالأواني الفضية أنَّ لونها فضي وليست من الفضة، ولا مطلية بها فلا تحرم.
والله أعلم.
المصدر: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
وإذا وسع الله على العباد فالواجب التقيد بشريعة الله ، وعدم الخروج عنها ، وإذا كان عنده زيادة فلينفق في عباد الله المحتاجين ، ولا يسرف ولا يبذر .
فاتمنى اخواتى واخوانى فى الله ان ندقق النظر فيما حولنا داخل منازلنا ولنبتعد عن
كل ماهو محرم او حتى به شبهه الحرام
حتى يبارك الله لنا فى انفسنا واولادنا ومنازلنا
اتمنى لكم الافاده وشاكره لكم المتابعه